عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-13, 07:58 PM   #1
كوكو الخنشلي

آخر زيارة »  09-04-15 (06:31 PM)
المكان »  الجزائر
الهوايه »  السياحة والنت
أقول لكم:

قد لا أكون....الأجمل
قد لا أكون.....الأروع
قد لا أكون.....الأذكى
قد لا أكون......الأبرع

... ... ولكني إذا جائني المهموم.... أسمع

وإذا نادني صاحبي لحاجة..... أنفع

وحتى إذا حصدت شوكا فسأظل.... للورد أزرع

و إذا ماكان الكون واسعا فإن قلبي أوسع و أوسع:

 الأوسمة و جوائز

خبايا صراع النفس!! ( 1 )



[read]



الحمد لله الذي هدانا للاسلام و الصلاة و السلام على خير من تمثل

الاسلام و حقق الايمان . أما بعد :

اخوتي اخواتي الاعزاء اتمنى ان تكونوا بصحة جيدة




لأغلى منتدى: مسك الغلا
ولأحلى أصدقاء :أعضاء مسك الغلا
مني أنا أخوكم في الله:بلال(كوكو الخنشلي)




أقدم لكم
الموضوع

خبايا صراع النفس!! ( 1 )



نبدأ على بركة الله:



خبايا صراع النفس!!
سلسلة هامة

(
الحلقة الأولى)
في النفس البشرية مزيج من المتناقضات المتناحرة!!

فما
تهواه النفس يعارضه العقل!! وما في الجسد من شهوات وغرائز،

يحاول العقل والقلب مجتمعين مغالبتها، غير أن طغيان الغفلة،

وسطوة الإغراءات أضحى يمثلان أكبر العوامل المساعدة للشيطان

في استثارة تلك الشهوات والغرائز داخل النفس، لاسيما وهو الذي يجري في العروق مجرى الدم من الجسد!!

فيواجه
العبد الصالح الكثير من معاناته . . ويقع العبد الطالح أسيراً لشهواته!!

إذاً فكلُّ واحدٍ منا يُعاني في طيَّات نفسه
- ودون أن يشعر به أحد -
آثار تلك المعركة الحامية الوطيس بين جنبات نفسه صباح مساء!!

وكغيرها من المعارك، فغالباً ما تكون (
سجالاً) يوم لك ويوم عليك!!

ولكن لماذا لا نحاول سوياً الغور في دهاليز أحداث هذا الصراع وتلك المعارك، فما فيها من أعماق، يحوي خبايا مذهلة!! لا يمكن لأحد حصرها إلا الله تبارك وتعالى!!

وعلى الرغم من ذلك؛ دعونا
نلقي الضوء على أهم وأخطر تلك

الخبايا، لعل الله أن يكشف لنا من مفاتيح الخير ما يعيننا على تهذيب أنفسنا ومغالبتها، وعسى أن يكون ذلك سبباً في أن يمنَّ علينا بحسن الخاتمة سبحانه وتعالى . . إنه جواد كربم

الوقفة الأولى :

فالنفس تنعم بكثير

مما أحله الله لها، تماماً كما كانت الجنة بطولها وعرضها حلالاً لأبينا آدم عليه السلام، غير أن الشيطان استطاع أن يزينله شجرة واحدة فقط!! من بين مليارات الأشجار التي تمتلئ بها الجنة، وهنا لابد لنا من تساؤل!!

ما الشي الذي استطاع الشيطان
به أن يقلل الحلال على كثرته، ويعظم الحرام على ندرته في عين نبي الله آدم؟!

إنه
المفتاح الأول الذي نكاد أن نضع أيدينا عليه الآن . . فبمعرفته يمكننا الحذر من تكرارا نفس السيناريو المؤلم معنا . . إذاً . . أتدرون ما هذا الشيء؟!

إنه الأماني!!!!

التي تمثل
خيالاً لا حدود له!!

و
أوهاماً لا أرض لها!!

و
نسيجاً لا ملمس له!!

و
وعوداً لا وفاء لها!!

و
أحلاماً لا يقظة منها سوى بالموت الذي ليس منه فوت!!
فبالأماني يستهوي الشيطان العبد لإدراك متعة وهمية سريعة الزوال!!

وبالأماني يُسوِّف الشيطان التوبة لدى العبد أملاً في عمر مديد طويل المآل
!!

وبالأماني يُزهَّد الشيطان العبد فيما بين يديه من الحلال أملاً في الحصول على لذةٍ أكثر متعة في
الحرام!!

وبالأماني يَدفع الشيطان العبد إلى الإفراط في إحسان الظن بنفسه؛ حتى يقع في وحل الغرور بالله . . فيكون هلاكه عياذاً بالله
!!

وبالأماني يُوهمُ الشيطان العبد أن بإمكانه تأخير الحقوق، ريثما يوسع الله عليه بالمزيد، لعله يكرم أصاحبها بزيادة على حقوقهم، فتتخطفه سياط الموت على حين غرَّةٍ، فيقضي؛ ولما يوف ما عليه من حقوق العباد
!!

الأماني . . إنها أخطر سلاح يستخدمه الشيطان لإهلاك بني آدم، حيث تنتشر خلاياها في النفس البشرية تماماً كما تنتشر خلايا السرطان عياذاً بالله؛ لتهوين كل معصية، وإضعاف العزيمة عن القيام بأي طاعة
!!

فضعها دوماً نصب عينيك
يرحمك الله . . وابذل وسعك في البحث عنها بين خبايا نفسك. . فحيث تكون؛ يكمن الشر عياذاً بالله!!

وهذا هو
مفتاح الخير الأول الذي أمكننا بفضل الله الوصول إليه، ووضع أيدينا عليه؛ للحيلولة دون خداع انفسنا بهذه الآفةالعظيمة . . ألا وهي الأماني الكاذبة!!

فتابعوا معي بقية المفاتيح خلال الحلقات القادمة أحبتي في الله
. .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . .





نسأل الله تعالى أن يعلي همتنا ويقوي إرادتنا وينصرنا على أنفسنا وأعدائنا









ملاحظة:أرجو ذكر صاحب الموضوع وإسم للمنتدى عند النقل
بارك الله فيكم
بقلم الوافي:بلال(كوكو الخنشلي)




فرجة ممتعة للجميع
بقلمي أنا:بلال(كوكو الخنشلي)









بالنجاح في بكالوريا 2013
bilel bac 2013




[/read]