إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يُوقظنا بخبطة على جُمجُمتنا،
فلماذا نقرأ الكتاب إذن ؟..
كي يجعلنا سُعداء كما كتبت ؟..
يا إلهي ..
كُنا سنصبح سُعداء حتى لو لم تكن عندنا كتب،
والكتب التي تجعلنا سعداء يمكن عند الحاجة أن نكتبها،
إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي
تنزل علينا كالصاعقة التي تؤلمنا،
كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا،
التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات
بعيدًا عن الناس، مثل الانتحار ..
على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم
البحر المتجمد في داخلنا، هذا ما أظنه.