الهرمونات الأنثوية تؤثر على صحة اللثة
أظهرت دراسة جديدة بأن هناك صلة بين الحالات الصحية للنساء وأمراض اللثة.
أثناء سن البلوغ والحيض والحمل وسن إنقطاع الطمث تحدث تغييرات هورمونية في أجسام النساء. وقد وجد الباحثون بأن الهورمونات النسائية التي تتقلب في كافة أنحاء حياة النساء يمكن أن تغير بيئة الفم مما يسمح للبكتيريا بالنمو، والدخول إلى مجرى الدم وإثارة بعض المشاكل الصحية مثل خسارة الكثافة العظمية، موت الجنين والولادات المبكرة.
هذا وقالت شارلين كريسي، أستاذة سريرية مشاركة في كلية طب الأسنان بجامعة كاس ويسترن ريزيرف، ' بالتأكيد هناك صلة بين نوع جنس معين و الهورمونات النسائية، وبعض الحالات الصحية مثل أمراض اللثة التي تؤثر على النساء.
بالرغم من أن النساء يملن للعناية بشكل أفضل بصحة أسنانهم من الرجال، إلا أن الرسالة الرئيسية هنا موجهة إلى النساء اللاتي يجب أن يكن متيقظات أكثر حول الحفاظ على الأسنان واللثة لمنع أو تقليل بعض الحالات الصحية التي تتعرض لها النساء بشكل خاص.'
بالإضافة إلى التنظيف بالفرشاة والخيط ونظام التغذية اليومي، توصي كريسي بزيارة طبيب الأسنان على الأقل كل 6 شهور. أمراض اللثة غير المعالجة قد تسبب تهيج وإلتهاب يسبب نواتج عرضية ضارة وسامة. وتضعف هذه السموم العظم الذي يحمل الأسنان ويسبب إنجرافات ونزيف في اللثة.