عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-13, 09:15 PM   #1
الامير

آخر زيارة »  07-03-20 (09:10 PM)
تدري وش اللي في حياتي ما أطيقـہ ؟! .. ضحڪَة منافق يدعي بقلب أبيض

 الأوسمة و جوائز

افتراضي طرق الشيطان الثلاثة التي يدخل منها على الإنسان



طرق الشيطان الثلاثة التي يدخل منها على الإنسان


كل ذِي لب يعلم أَنه لَا طَرِيق للشَّيْطَان عَلَيْهِ إِلَّا من ثَلَاث جِهَات أَحدهَا التزيّد والإسراف فيزيد على قدر الْحَاجة فَتَصِير فضلَة وَهِي حَظّ الشَّيْطَان ومدخله إِلَى الْقلب وَطَرِيق الِاحْتِرَاز من إِعْطَاء النَّفس تَمام مطلوبها من غذَاء أَو نوم أَو لَذَّة أَو رَاحَة فَمَتَى أغلقت هَذَا الْبَاب حصل الْأمان من دُخُول الْعَدو مِنْهُ الثَّانِيَة الْغَفْلَة فَإِن الذاكر فِي حصن الذّكر فَمَتَى غفل فتح بَاب الْحصن فولجه الْعَدو فيعسر عَلَيْهِ أَو يصعب إِخْرَاجه الثَّالِثَة تكلّف مَالا يعنيه من جَمِيع الْأَشْيَاء.

__________________
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
" ولايصار إلى شيءٍ غير الكتاب والسُّنة وهما موجودان ، وإنما يُؤخذ العلم من أعلى "
الأم 7 / 265
قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء : شأن المحدث اليوم الإعتناء بالدواوين الستة ، ومسند أحمد بن حنبل وسنن البيهقي وضبط متونها وأسانيدها ، ثم لا ينتفع بذلك حتى يتقي ربه ويدين بالحديث
قال الإمام الذهبي في تذكرة الحفاظ : فرحم الله امرءا أقبل على شأنه ،
وقصر من لسانه ، وأقبل على تلاوة قرآنه ، وبكى على زمانه ، وأدمن النظر في الصحيحين ، وعبد الله قبل أن يبغته الأجل ا.هـ .

قال ابن فارس:"وليس كل من خالف قائلاً في مقالته فقد نَسَبه إلى الجهل".
[الصاحبي في فقه اللغة (ص:46)]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - من فصّل الجواب فقد أصاب ( 9/306 ) .

قال الإمام الذهبي رحمه الله في السير : فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله ، وبإدمان النظر في الصحيحين ، وسنن النسائي ، ورياض النواوي ، وأذكاره ، تفلح وتنجح ا.هـ
قالَ ابن المقفع : تَعلّم حُسنَ الاستماعِ كما تتعلمُ حسنَ الكلامِ.