عرض مشاركة واحدة
قديم 02-16-20, 12:46 AM   #1
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  03-08-24 (01:29 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N3 ♔مشاركتي ~ الآســ ملـك الغـابــه ᴸᴵᴼᴻ ـــد♔





















♔مشاركتي ~ الآســ ملـك الغـابــه ᴸᴵᴼᴻ ـــد♔











محتويات تقريري

1- معلومات عن الأسد
2- معلومات عن أنثى الأسد
3- حقائق عامة ومعلومات لم تعرفها عن الأسد
4- ما هو الفرق بين الاسود والنمور ؟
5- أسباب أهمية الأسود
6- تمثيل الأسد في الثقافة الإنسانية
7- ما هي انواع الاسود الموجودة في البرية ؟
8- المفترس الأسمى: عشرةْ أسباب جعلته الملك بلا منازع !!
9- تعرف على القط الأكبر و الأضخم في العالم الــ(لايغر)
10- الجانب الرومانسي والوجه الآخر للملك
11- آقوال عن الآسد
12- آلبوم صور الملك والملكه








1- معلومات عن الأسد




يعد الأسد رمزاً للقوة والضراوة عبر العصور المختلفة، وهو حيوان من الثدييات (بالإنجليزيّة: Mammalia)، من رتبة آكلات اللحوم ( Carnivora)، من عائلة السنوريات ( Felidae)، وجنس النمور (Panthera leo)، الذي يضم بالإضافة إلى الأسود كلاً من الببر, الجاغوار، والنمور، والفهود، وهو ثاني أكبر السنوريات بعد الببر، ويمتلك الأسد جسماً عضلياً طويلاً، ورأساً كبيراً، وأقداماً قصيرة، ويعد أكثر نشاطاً خلال الليل.

النظام الغذائي
يعد الأسد من الحيوانات الآكلة للحوم، وهو يتغذى بشكل رئيسي على الحيوانات الكبيرة التي تتراوح كتلتها بين 45-453كغ، أما في حالات نقص الغذاء فيمكن له أن يتغذى على الحيوانات الأصغر حجماً من ذلك، ومن الحيوانات التي يفترسها: الحمار الوحشي، والأرانب البرية، والجاموس، والزواحف، والقوارض، والتيتل الإفريقي، ويستخدم الأسد فكيه القويين للعض على رقبة فريسته أو خنقها حتى الموت.
يستطيع الأسد الذكر البالغ تناول قرابة 34كغ من اللحم خلال وجبة واحدة، ثم الاستراحة مدة أسبوع كامل قبل استئناف عمليات الصيد، ويقضي الذكر والأنثى قرابة 21-22 ساعة من اليوم في الراحة، والنوم، أو الجلوس، ويمارسون الصيد مدة ساعتين أو ثلاث ساعات خلال اليوم فقط، وذلك في الأوقات التي تتوافر فيها الفرائس بشكل كبير.


الشكل الخارجي
تمتلك الأسود عادة أجساماً قوية، يغطيها فرو أصفر ذهبي، ويختلف ذكر الأسد عن الأنثى من ناحيتي الحجم، والشكل؛ حيث تعد الأنثى أقل حجماً من الذكر، وهي تمتلك فرواً بنياً مصفر، وتفتقر إلى اللِّبْدة وهو الفرو الصوفي الكثيف المحيط بالوجه، والذي يغطي رقبة الأسد الذكر، ويختلف لونه من الأشقر إلى البني المحمر إلى الأسود.
يتراوح طول جسم الأسد الذكر مكتمل النمو بين 1.8-2.1م تقريباً، وله ذيل يصل طوله إلى متر واحد، ويبلغ ارتفاع جسمه حتى الكتفين حوالي 1.2م، وتتراوح كتلته بين 170-230كغ، بينما يبلغ طول جسم الأنثى 1.5م، ويتراوح ارتفاع جسمها حتى الكتف بين 0.9-1.1م، وتتراوح كتلتها بين 120-180كغ، ولذيل الأسد عادةً خصلة من الشعر في نهايته لونها أغمق من لون باقي الجسم.


التكاثر
تصل الإناث إلى سن البلوغ في عمر أربع سنوات، ويصل الذكور إليه في عمر خمس سنوات، وتستمر مدة الحمل بين 110-119 يوماً، لتضع الأم بعدها عدداً يتراوح بين شبل وستة أشبال، تتولى الإناث عادة مهمة الرعاية بالصغار؛ حيث يتغذى الصغير عادة عن طريق الرضاعة من أمه مدة ستة أشهر، ويبدأ بتناول اللحم في عمر ثلاثة أشهر، وقد تؤدي بعض المجاعات أو الهجوم من قبل الذكور على المجموعة للاستيلاء عليها إلى وفاة قرابة ثمانين بالمئة من الأشبال أثناء العامين الأولين من حياتهم.

تعد الأسود حديثة الولادة عاجزة، وعمياء، وتمتلك فرواً سميكاً مع نقاط داكنة اللون، والتي تختفي عادة بعد النضج والبلوغ، وتبدأ بالمشاركة في القتل في عمر 11 شهراً، ولا تستطيع العيش بمفردها حتى بلوغ العامين من العمر، وتخرج الذكور من المجموعة التي وُلدت فيها عادة في عمر الثلاث سنوات تقريباً، وتبدأ بالعيش المتنقل من مكان إلى آخر حتى يتجاوز عمرها قرابة خمس سنوات، عندما تحاول في ذلك الوقت الاستيلاء على مجموعة أخرى للعيش فيها، وفي المقابل يعيش الكثير من ذكور الأسود البالغين بالتنقّل من مكان إلى آخر طوال حياتهم.


الموطن
عاشت الاسود قديماً في قارة أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، لكنها تعيش الآن في قارة أفريقيا فقط، وهناك عدد يتراوح بين 350-400 من الأسود الآسيوية، تعيش في محمية ساسان جير في الهند في قارة آسيا كحالة استثنائية.
تعيش الأسود في أماكن متعددة؛ مثل السهول المفتوحة، ومناطق الشجيرات الكثيفة، والغابات الشوكية الجافة، وهي تعيش في المناطق الممتدة من الحدود الجنوبية للصحراء الكبرى في قارة أفريقيا إلى المناطق الشمالية من جنوب أفريقيا، ولا تعيش في المناطق الاستوائية التي تسود فيها الغابات الاستوائية الرطبة.
تشمل الدول التي تنتشر فيها الأسود في القارة الإفريقية كلاً من: دولة أنجولا، وبوتسوانا، والموزمبيق، وتنزانيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وأجزاء أخرى من جنوب الصحراء الكبرى.


الذيل
أحد أبرز المظاهر الخارجية التي يتشارك بها كل من الأسود واللبوات، هي خصلة الشعر التي تقع على آخر الذيل. وفي بعض الأسود تخفي هذه الخصلة زائدة عظميّة قاسية، يبلغ طولها 55 ميلّيمتر تقريبا، مشكلة من الأقسام الأخيرة من عظام الذيل الملحومة ببعضها. يُعد الأسد السنور الوحيد الذي يمتلك خصلة من الشعر على ذيله، ولا يزال الهدف من وراء الخصلة والزائدة العظميّة غير معروف حتى الآن، وتكون الخصلة معدومة عند الولادة لكنها تبدأ بالظهور عندما يبلغ الشبل ½5 من الأشهر ومن ثم تصبح بارزة بشكل تام عندما يبلغ 7 شهور.


اللبدة
إن لبدة الأسد، الفريدة بين السنوريات، تميّز هذا النوع عن أي فصيلة أو نوع آخر من الحيوانات. وهي تجعل صاحبها يبدو أكبر حجما مما هو عليه في الواقع .مما يؤمن له عاملا باعثا للخوف في نفس من يواجهه؛ وهذا يساعد الأسد خلال قتاله أو مواجهته لأسود أخرى، أو عند نزاعه مع المنافسة الرئيسية للأسود في إفريقيا وهي الضباع المرقطة. يرتبط وجود اللبدة أو عدمه بالإضافة للونها وحجمها بعدة عوامل هي: صحة العوامل الوراثية، النضوج الجنسي، المناخ، ونسبة إنتاج التستوستيرون؛ والقاعدة هي أنه كلما كانت اللبدة أدكن وأكثف كلما كان الأسد بصحة جيدة. وفي عملية التزاوج عند الأسود، تُفضّل اللبؤات الذكور ذوي اللبدات الدكنة الكثيفة على أولئك الذين يمتلكون اللبدات الباهتة والخفيفة. أظهرت البحوث في تنزانيا أن طول اللبدة يفيد بمدى فوز الذكور المتحالفة مع بعضها بالقتال ضد الذكور الأخرى، فكلما كانت أطول أفاد هذا بأن الذكر أو الذكور المتحالفة ربحت معظم المعارك التي خاضتها، والعكس صحيح، إذ أن اللبدة تحمي عنق الذكر من الإصابات وكلما كان قد أصيب بشكل كبير على تلك المنطقة كلما تساقط المزيد من شعره، وبالتالي فإن الشعر الخفيف للأسد هو علامة لخسارته عدد من النزاعات. قد يمتلك الذكور داكني الشعر حياة تناسلية أطول، كما قد تزيد نسبة بقاء أشبالهم على قيد الحياة، على الرغم من أنهم يعانون من الحر خلال فترات السنة الأكثر حرارة. وفي الزمر التي يسيطر عليها تحالف من ذكرين .







2- معلومات عن أنثى الأسد (اللبوة)




أنثى الأسد
أنثى الأسد هي إحدى فئات السنوريات والتي تعد من الحيوانات البرية المفترسة التي تقتات على الحيوانات الكبيرة الأخرى، غالبًا ما تعيش في مجموعات وتكون مسؤولة عن عملية الصيد وإنجاب الأطفال وعلى الرغم من انتشارها في العديد من مناطق العالم قديمًا إلا أنها تعيش الآن بشكل أساسي في أفريقيا والهند، وهي تفضل العيش في مناطق السافانا والمناطق العشبية وتتواجد أيضًا في الغابات.


صفات أنثى الأسد
أنثى الأسد تعدّ من الحيوانات المتوحشة كبيرة الحجم نوعًا ما، وهي ذات رأس دائري صغير ورقبة قصيرة، يتراوح لون فرائها من البيج الفاتح إلى البني الغامق وهو يخلو من البقع أو الخطوط، ولها ذيل يتراوح طوله من 72 سم إلى 89.5 سم، بينما يتراوح طول أجسادها من 160 سم إلى 184 سم، وتزن الأنواع التي تعيش في أفريقيا الجنوبية من 118.37 إلى 143.5، في حين تزن تلك التي تعيش في شرق أفريقيا حوالي 119.5 كغ، أما الأنواع التي تعيش في الهند فتتراوح أوزانها بين 110 كغ و120 كغ.


طعام أثنى الأسد
عادتًا ما تتجنب اللبؤات افتراس الحيوانات الكبيرة مثل الفيل وفرس النهر ووحيد القرن، كما تتجنب الحيوانات الصغيرة مثل الأرانب وبعض أنواع القردة، وتفضل بدلًا من ذلك افتراس حيوان الظباء والحمر الوحشية، وهي لها القدرة على قتل الحيوانات المفترسة الأخرى مثل الفهود والضباع المرقطة لكنها لا تأكلها في العادة، وغالبًا ما تستهلك قرابة 9 كغ من اللحم يوميًا، وبعضها قد يستهلك ما يصل إلى 45.5 كغ يوميًا.


آلية الصيد عن أنثى الأسد
يشكل قلب أنثى الأسد ما نسبته 0.57% من وزن جسمها لذا فهي لا تستطيع الركض بأقصى سرعة لفترات طويلة، وغالبًا ما تبدأ عملية المطاردة بعد أن تقترب بشكل كبير من فريستها مما يساعدها في استغلال سرعتها القصوى، وعادة ما تحاول الاختباء بين الأشجار أو الصيد خلال الليل لتتمكن من الاقتراب من الفريسة بهدوء ومن ثم الإمساك بها قبل أن تبدأ بالهرب، لتكون عملية المطاردة قصيرة وفعالة، وإذ كانت القفزة النهائية صائبة لن تتمكن الفريسة من الهرب وبالأخص بعد الإطباق عليها وخنقها بتلك الفكوك القوية، وتنجح أثنى الأسد في حوالي 30% فقط من محاولات الصيد، وترتفع نسبة النجاح عندما تشاركها إناث غيرها عملية الصيد


سلوك أثنى الأسد في المجموعات
تعيش أنثى الأسد عادة في مجموعات تسمى زمرة تتكون من أربعة أسود حدًّا أقصى والعديد من الإناث وصغارها من كلا الجنسين، وفي بعض الفصائل تتكون من أسد واحد وعدة إناث وصغارها، ويتم طرد الشبل الذكر من المجموعة بمجرد وصوله سن البلوغ أي عندما يصبح عمره ما بين سنتين إلى ثلاثة سنوات، ولا تتغير إناث الزمرة الواحدة عادة إلا بموت إحداهن، وفي حال تم طرد أنثى خارج الزمرة تتحول لنمط الارتحال، أي العيش بمفردها، في حال تعرضت الزمرة للهجوم يقوم الأسد بالدفاع عنها وقد تساعده في ذلك بعض الإناث، وغالبًا ما تقع مسؤولية الصيد على الإناث كما تتولى مسؤولية رعاية الأشبال وإطعامها.


مدة حمل أنثى الأسد
يصل متوسط فترة حمل أثنى الأسد إلى 110 أيام لتلد بعد ذلك من 1 إلى 4 أشبال ومن ثم تضعهم في مخبأ آمن بعيدًا عن زمرتها، وتقوم بالصيد بمفردها لتطعمهم، ولا تعود إلى الزمرة إلا بعد 6 إلى 8 أسابيع، وخلال تلك الفترة تنقلهم من مخبأ لآخر عدة مرات شهريًا لضمان حمايتهم من المفترسات الأخرى التي قد تتعقبها، حيث أن هذه الأشبال الصغيرة التي يتراوح وزنها من 1.2 كغ إلى 2.1 كغ ضعيفة الحيلة لا تقوى على حماية أنفسها وهي لا تبصر إلا بعد 7 أيام من ولادتها، ولا تتمكن من السير إلا بعد حوالي 3 أسابيع.


تواصل أنثى الأسد مع صغارها
تتواصل أنثى الأسد مع صغارها وباقي أفراد زمرتها عن طريق عدة طرق منها فرك الرأس واللعق الجماعي، فللتعبير عن التحية يتم فرك الجبين والوجه والعنق مع الطرف الأخر، وقد شوهد هذا السلوك بشكل متكرر عند عودة أحد أفراد الزمرة أو بعد إنهاء الخلافات، وفي بعض الحالات يصحب هذا السلوك لعق لمنطقة الرأس والرقبة دليلًا على السرور، ويعتقد بعض العلماء أنّ هذا السلوك قد نتج لعدم إمكانية هذه الحيوانات من لعق هذه المناطق بأنفسها، كما أنّها قادرة على القيام ببعض تعبيرات الوجهة التي تدل على حالة معينة بالإضافة إلى الأصوات التي تصدرها.


أنواع إناث الأسود
هناك عدة أنواع من إناث الأسود وهي تصنف وفقًا لأماكن تواجدها إلى مجموعتين رئيستين وهما: الآسيوية، والإفريقية، أما الإفريقية فهي تنقسم إلى العديد من الأنواع منها: أنثى الأسد البربري والتي باتت منقرضة بسبب الصيد الجائر وكانت تتواجد في مصر والمغرب والجزائر وتونس، وأنثى أسد غرب أفريقيا وهي مهددة بالانقراض وتعد من أصغر الأنواع، أنثى أسد الكونغو والتي تم وضعها في حديقة فيرونغا الوطنية في الكونغو لحمايتها من الانقراض، أنثى أسد جنوب غرب أفريقيا وهي من أكبر الأنواع وتتواجد في منطقة غرب زامبيا وزيمبابوي وشمال بوتسوانا وأنغولا، أنثى أسد الماساي وتوجد في تنزانيا وكينيا وإثيوبيا والموزمبيق وتمتلك أرجلًا أطول وظهرًا أقل انحناءً، أنثى أسد الترنسفال وهي توجد في الأجزاء الجنوبية من أفريقيا ويتراوح وزنها ما بين 110 و 182 كغ

وعلى الرغم من قوة هذه الحيوانات وقدرتها على التهام حيوانات أخرى تفوقها حجمًا وسرعة، إلا أنّ أصنافًا عديدة منها باتت مهددة بالانقراض نظرًا لعدة أسباب مثل تدمير البيئات التي تعيش فيها وتحويلها إلى مناطق سكنية بسبب تزايد أعداد السكان، كما أن ذلك كان سببًا في قلة أعداد فرائسها ولذلك بات العثور على الطعام أمرًا صعبًا، ولم يكتفي سكان الأرض بذلك فقد قتلو أعدادًا كبيرة منها خلال عمليات الصيد الجائر التي كانت تمارس كهواية أو للحماية من هذه المفترسات الشرسة .







3- حقائق عامة ومعلومات لم تعرفها عن الأسد

"الأسد" ملك الغابة هذا الكائن الضخم الذى يعد من أكثر الحيوانات شهرة، ظهر فى الأفلام التسجيلية والوثائقية كبطل، كما لعب أدوارا هامة فى بعض الأفلام السينمائية، فهو الأقوى على الإطلاق والأكثر إبهارا، والأكثر شغفا من قبل المهتمين بعالم الحيوان.
لذلك نقدم فيما يلى مجموعة من المعلومات لم تعرفها عن حياة هذا الحيوان العملاق والتى تؤكد ميله للعيش فى حياة منظمة ومقسمة إلى أدوار.

من الحقائق العامة عن الأسود ما يلي:
•يمكن للأسد أن ينام عشرين ساعة يومياً.
•يمكن أن يعيش الأسد المقيم في حديقة الحيوانات حتى يبلغ أوائل العشرينات من العمر، بينما تعيش اللبؤة في البرية حتى عمر 16عاماً، ولا يتجاوز عمر الذكر في البرية عادة 12 عاماً.
•يمكن الاستدال على عمر الأسد عن طريق النظر إلى لون اللِّبْدة المحيطة بوجهه؛ فكلما كانت داكنة أكثر كان الأسد أكبر عمراً.
•الأدوار مقسمة داخل أسر ملك الغابة يتولى الأسد الذكر مهمة الدفاع عن المجموعة، بينما تتولى اللبؤة عادة مهمة الصيد، ويكون الأسد في العادة هو من يأكل أولاً.
•تعد الأسود النوع الوحيد من القطط الذي يكوّن مجموعات اجتماعية (بالإنجليزيّة: pride)، خلافاً للقطط الأخرى التي تعيش منفردة، وتتكون هذه المجموعات عادة من حوالي خمس إناث، وذكرين، وأطفالهم، وقد يصل عدد المجموعة الواحدة إلى أربعين فرداً، وعندما يبلغ الذكور يخرجون من الجماعة ولكن تبقى الإناث عادة في المجموعات التي وُلدت فيها مدى الحياة.
•يستطيع الأسد الركض بسرعة 22.4م لكل ثانية تقريباً، والوثب مسافة تقدر بنحو 11م تقريباً.


معلومات لم تعرفها عن الأسد
* الأسود من فصائل القطط التى تقدس الحياة الأسرية المنظمة لذلك تحرص على تربية أولادها حتى تكبر على عكس بقية الحيوانات.
* الأسد الذكر "سى السيد" يأكل أولا على الرغم من إحضار الإناث للطعام
* يطلق على الأسد "ملك الغابة" لكنه فى الحقيقة لا يفضل العيش فى الغابة بل يحب الأرض العشبية لذلك دائما ما يتواجد على أطراف غابته.

* زئير الأسد عالٍ جدا حيث إنه يسمع على بعد 5 أميال.
* يمثل وزن الأسد الذكر 250 كيلو جراما بينما يمثل وزن الأسد الأنثى "اللبؤة" 180 كيلو جراما.
* بإمكان الأسد أن يميز صوت فريسته من على بعد كيلومتر ونصف.
* يأكل الأسد يوميا حوالى 40 كيلو جراما من اللحم
* للأسود عيون لامعة تساعدها على الرؤية ليلا فحدقت عيونها تتسع بشكل كبير ليلا لتسمح بمرور كمية كبيرة من الضوء.
* قوة إبصار الأسد أقوى من قوة إبصار الإنسان بمعدل خمس مرات.







4- ما هو الفرق بين الاسود والنمور ؟

الاسد والنمر كلا منهما ينتمي الى عائلة القطط الكبيرة كما يعتبر كلا منهما من الحيوانات المفترسة وفي بعض الاحيان قد يحدث تزاوج بين الاسود والنمور ينتج عنها الحيوانات الهجينة التي يطلق عليها Ligers ، وعلى الرغم من اوجه التشابه بين الاسود والنمور الا ان هناك العديد من الاختلافات بين النمور والاسود منها



المؤانسة :
الاسود حيوانات اجتماعية تحب العيش في مجموعات ، وتتكون مجموعات الاسود من الاناث ذات الصلة ويقودها ذكر اسد واحد فقط ، اما بالنسبة لاشبال الاسد فالاشبال الذكور عند نضوجهم يضطرون الى الخروج من الجماعة والبحث عن تكوين جماعة جديدة خاصة بهم اما اللبوات فتظل مع عائلتهم في العادة لبقية حياتهم .

النمور من الناحية الاخرى تعتبر من الحيوانات الانفرادية التي تفضل العيش بمفردها ، فصغار النمور يظلون من والدتهم حتى يتمكنوا من الاعتماد على انفسهم ثم يبدأون في الخروج ومواجهة الحياة بمفردهم .


الصيد :
اللبوة او انثى الاسد هي المسئولة عن الصيد بينما يتفرغ ذكر الاسد للدفاع عن الاراضي الخاصة بالجماعة ، كما ان الاسود تفضل مهاجمة الفرائس مجتمعة وذلك من زوايا مختلفة ، ولذلك تقوم الاسود بمهاجمة الحيوانات الضخمة مثل الافيال والزرافات .

النمور من الناحية الاخرى تقوم بمطاردة الفرائس بمفردها وذلك بعد مطاردات طويلة قبل ان تنقض على الفريسة ، وتقوم النمور بالاقتراب من الفريسة لمسافة تتراوح بين 30 - 35 قدم قبل الهجوم عليه ، وتميل النمور الى البحث عن الطعام في الليل ويمكن ان تسير لمسافات تقدر بـ 20 ميل للعثور على فرائسها ، وعلى الرغم من قدرات النمور الكبيرة الا ان محاولة افتراس واحدة فقط تنجح من بين 10 - 20 محاولة صيد ، ويقوم النمر بالانقضاض على فريسته بقدميه الاماميتين قبل ان يضع انيابه في عنق الفريسة .


الحجم :
ذكر الاسد يمكن ان يصل طوله الى حوالي 10 اقدام مع ذيل يتراوح طوله ما بين 2 - 3 قدم وارتفاع من الارض الى الكتف ما بين 3 - 4 قدم ، اما اناث الاسد فتصل طولها الى 9 اقدام ، وذكر الاسد يمكن ان يصل وزنه الى 250 كيلوجرام في حين ان اللبوة تزن عادة ما بين 120 - 180 كيلوجرام .

اما بالنسبة للنمور فانها عادة ما تكون اكبر حجما من الاسد حيث يمكن ان يصل طول النمر الى 12 قدم ، ويصل وزن ذكر النمر الى 260 كيلوجرام بينما متوسط وزن انثى النمر حوالي 159 كيلوجرام .


الفراء :
الاسود تمتلك الفراء الذهبي المعروف عنها بينما النمور هو القط الكبير الوحيد الذي يمتلك فراء مخطط ، ومع ذلك فبدون الفراء من الصعب التمييز بين الاسود والنمور .


الموطن :
معظم انواع الاسود تعيش في افريقيا مع بعض الاعداد القليلة التي يمكن العثور عليها في شمال غرب الهند ، ويمكن مشاهدة الاسود في الغابات والسهول المفتوحة في جنوب الصحراء الكبرى في افريقيا .

اما النمور فهي تعيش في العديد من البلدان الاسيوية بداية من شرق روسيا الى الهند وبالتحديد في المناطق التي تحتوي على الغابات ويتوفر فيها المياه والغذاء .


الغذاء :
النظام الغذائي للاسود عادة ما يقوم على الفرائس الكبيرة مثل الحيوانات البرية والحمار الوحشي ، كما تقوم الاسود بسرقة الغذاء الخاص بالضباع والفهود او اصطياد الحيوانات الصغيرة اذا كان هناك نقص في الموارد الغذائية .

اما النمور فيفضلون أكل الخنزير البري ، الغزلان الحمارء ، الايل المرقط والماشية البرية والمعروفة باسم الثور







5- أسباب أهمية الأسود

تُعرف الأسود بأنها حيوانات قوية وضارية ومحبة للسيطرة. ولكن يقبع خلف هذا المظهر الشرس لتلك القطط الكبيرة حقيقة كونها حيوانات اجتماعية تعيش في مجموعات مترابطة تُعرف باسم الزمرة؛ وفيها ترعى الإناث أشبال بعضهم بعضًا، بل وترضعهم، في حين يتخلى الذكور عن رعاية النسل.
لقد تلاشى وجود الأسود من 90% من نطاق انتشارها عبر التاريخ. فلا توجد الأسود الآن إلا في جنوب وشرق إفريقيا، بالإضافة إلى وجود مجموعة واحدة صغيرة تعيش في غابة "غير" بالهند.


غالبًا ما يُطلق على الأسد لقب "ملك الغابة"، ورغم أن الأسود لا تعيش في الغابة فعليًا، إلا إنها من الحيوانات عالية الافتراس في موطنها الطبيعي. وهذا يعني أن الأسود تساعد على استقرار أعداد الحيوانات آكلة العشب، مثل الجاموس والظباء الإفريقية والحُمُر الوحشية. كما أنها تتغذى أيضًا على أضعف الأفراد بالقطعان؛ مما يساعد على بقاء مجموعات الفرائس قوية وصحيحة. فمن دون وجود الأسود، يمكن أن تزيد أعداد الحيوانات آكلة العشب وتتغذى على المراعي النباتية الطبيعية بإفراط؛ مما يهلك سلامة النظام البيئي.

كيف أصبحت الأسود مهددة بسبب التجارة غير المشروعة ؟
يُعد فقدان الموطن الطبيعي والصراع بين المجتمعات المحلية التي تتنافس على أراضي المراعي من أجل الماشية التهديدين الرئيسيين اللذين يواجهان الأسود. ولكن، يستمر أيضًا تزايد صيد الأسود للحصول على عظامها والتي أصبحت مؤخرًا بديلًا لعظام النمور النادرة التي تُستخدَم في الطب الصيني التقليدي. في عام 2017، تم تحديد حصة صادرات عظام الأسود من جنوب إفريقيا، والذي يسمح ببيع مقدار محدد من أعضاء الجسم بشكل قانوني بموجب تصريح. وفي حين أن الهياكل العظيمة المُستخدَمة في هذه المعاملات التجارية يرد معظمها من أسود بيئات التربية المغلقة أو مسابقات الصيد التذكارية، إلا أن نظام الحصص المذكور يتعرض للتقويض بسبب الصيد الممنوع في أراضي البلدان المجاورة.
وتُستخدَم عظام الأسود أيضًا أحيانًا بين الدول الإفريقية للعلاج المستخلص من الحيوانات أو للأغراض الدوائية.

كيفية المساعدة على حل هذه الأزمة ؟
ادعم المنظمات التي تعطي أولية للحفاظ على الأسود. وأبلغ الآخرين بمدى تأثير التجارة غير المشروعة على وجود الأسود. ابتعد عن شراء المنتجات التي تحتوي على أعضاء الأسود أو استخدام الأدوية أو المنشطات التي تذكر وجود عظام الأسود ضمن مكوناتها.









6- تمثيل الأسد في الثقافة الإنسانية

أعتبر الأسد أيقونة للإنسانية منذ آلاف السنين، حيث ظهر كرمز في الكثير من الحضارات الأوروبية، الآسيوية، والأفريقية، وعلى الرغم من تعرّض البشر لهجوم هذه الحيوانات وحتى للافتراس في بعض الأحيان، فقد تمتعت بوصف إيجابي في أكثر الأحيان، فقيل أنها قوية وشرسة لكنها نبيلة على الرغم من ذلك. ومن الأوصاف والألقاب المألوفة للأسود في معظم الحضارات لقب "ملك الأدغال" أو "ملك الغابة"، و"ملك الوحوش"؛ وبالتالي فإن الأسد أعتبر منذ القدم رمزا للملكيّة والمجد، بالإضافة للشجاعة؛ وظهر في العديد من الحكايات للراوي الإغريقي أزوب، التي تعود للقرن السادس قبل الميلاد. ومن التفسيرات المفترضة لاكتساب الأسد هذه السمعة المهيبة على الرغم من انه ليس أكبر اللواحم أو أكثرها شراسة، هو أنه أكبر الحيوانات المفترسة المعروفة للحضارات القديمة التي بنت عليها الحضارات اللاحقة أساساتها، مثل الحضارة المصرية وحضارات بلاد ما بين النهرين وحوض البحر المتوسط، وعلى الرغم من أن بعض هذه الحضارات عرفت ضوار أكبر من الأسود، مثل الببر في إيران والعراق، الدب في اليونان، إلا أن الأسد يبقى أشد تأثيرا بالنفس منها جميعا بسبب مظهره الخارجي (خصوصا الذكر) .


آسماء الأسد في اللغة العربية

1- البهنس 2- البيهس 3- الهضوم 4- الدرباس 5- القارح 6- الخابس7- الدواس
8-السلقم 9- الضرغام 10- الحطوم 11- العرباض 12- المرمل 13- الدوكس
14- الراصد 15- الرهوس 16- الدرواس 17- القسورة 18- الجراهم 19- الجهضم
20- الهرماس 21- الشديد 22- الصعب 23- الصمة 24- الفراس 25- الأصيد
26- العباس 27- الفرناس 28- السيد 29- الرئبال 30- الهزبر 31- الحمزة
32- الأشهب 33- الهمام 34- المرهوب 35- الحيدرة 36- الأصهب 37- الطحطاح
38- الباسل 39- الأغلب 40- المياس 41- الغضنفر 42- الأخنس 43- الأصدح
44- الممتنع 45- الغضوب 46- القسقس 47- الصارم 48- العترس 49- الضيغم
50- العرفاس 51- الفرافر 52- الأليس 53- الضمضم 54- الهصور 55- الورد
56- الحارث 57- الداهي 58- الشخبر 59- القرضاب 60- الجواس 61- البثور
62- الليث 63- النهام 64- الهرميس 65- الهترك .








انتشار الأسود الحالي في العالم (إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وغابة غير في ولاية غوجرات الهندية)




الانتشار السابق والحالي للأسود في العالم القديم




خارطة تُظهر انتشار سُلالات الأسود المُعترف بها.




أسد أفريقي جالس على صخرة، وهو من الأنواع غير المحصنة المهدّدة بالانقراض





 
مواضيع : ŢαŢμαŊα