عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-20, 07:45 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:56 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي زيد بن أرقم الأنصاري



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأسم : زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الأغر
الشهرة : زيد بن أرقم الأنصاري , الكنيه: أبو سعيد, أبو عمارة, أبو أنيسة, أبو عامر, أبو عمرو
النسب : الأنصاري, المدني, الخزرجي
الرتبة : صحابي
عاش في : المدينة, الكوفة
مات في : الكوفة


كلما كُذب نزل القرآن الكريم بتصديقه .. فمن هو هذا الصحابي الجليل ؟

إنه زيد بن أرقم الأنصاري كانت أول مشاهده مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة (المريسيع)، فقد رده في (بدر) و(أحد) لصغره !

شهد (مؤتة)، وأنزل الله قرآنا ليصدقه وليدافع عنه, فما أشهر مواقفه مع النبي عليه الصلاة والسلام ؟

1_يقول زيد بن أرقم: جاء أناس من العرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم لبعض:

"انطلقوا بنا إلى هذا الرجل فإن يكن نبيًّا فنحن أسعد الناس به وإن يكن ملكًا نعش في جناحه"

قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك قال: ثم جاءوا إلى حجر النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا ينادونه:
يا محمد !

فأنزل الله على نبيه:
{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ}
[الحجرات: 4].

قال: فأخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم بأذني فمدها فجعل يقول:

((قد صدق الله قولك يا زيد، قد صدق الله قولك يا زيد)).

2_ويقول أنس بن مالك رضي الله عنه: "سمع زيد بن أرقم رجلاً من المنافقين يقول -والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب:
"إن كان هذا صادقًا لنحن شر من الحمير".

فقال زيد رضي الله عنه:
"هو -والله- صادق ولأنت أشر من الحمار"

فرُفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجحد القائل فأنزل الله:
{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا}
[التوبة: 74] الآية.
فكانت الآية في تصديق زيد.

3_و عن زيد بن أرقم قال: كنت في غزاة (المريسيع) فسمعت عبد الله بن أبي يقول:

"لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله، ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل".

فذكرت ذلك لعمي أو لعمر فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فدعاني، فحدثته..

فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أُبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا..

فكذبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقه..

فأصابني همٌّ لم يصبني مثله قط، فجلست في البيت فقال لي عمي: ما أردت إلى أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقتك؟

فأنزل الله تعالى:
{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} [المنافقون: 1].

فبعث إلي النبي فقرأ، فقال:
((إن الله قد صدقك يا زيد)).

يُذكر أن زيد بن أرقم رضي الله عنه قد توفي بالكوفة سنة ثمانٍ وستين.

وقيل: مات بعد قتل الحسين رضي الله عنه بقليل، وشهد مع عليٍّ صفين، وهو معدود في خاصَّة أصحابه.

منقول