شوفي أختي،
أي حد في تواصله مع الآخرين سواء بالكلام المباشر أو غير المباشر.
يبحث عن حدوده مع الآخر.
بمعنى و هو يتكلم مع الآخر يجس نبض الآخر و يشوف إلى أي مدى
ممكن يروح معاه في أسلوب التواصل.
هذه زوجة أخوك لما جست نبضك و شافت الخوف بعيونك.
و الأكيد عرفت من لغة جسدك أنك ترتجفي منها.
قالت في نفسها، أزود العيار مع هذه الخائفة مني.
لن تفعل شيء لذلك سأتفنن في تحقيرها أمام الكل.
يعني أنت بخوفك و سكوتك خليتيها تتفرعن عليك.
مثل هذه النوعية تحتاج التعامل بالمثل و لن يجدي معها حوار أنيق محترم.
أول ما تقوم تصرخ في وجهك قومي لو هي وقفت قفي أنت كذلك .
أنظري في عيونها مباشرة و ردي عليها بنفس نبرة صوتها.
هي ستنصدم و ستعلي العيار خوفا على صورتها. علي أنت أيضا.
يوم ما تفهم أنك غير خائفة منها و أنك قادرة على بهدلتها أمام الكل
مثلما تفعل هي معك. ستتوقف عن فرعنتها.
و لا تعتبريها مريضة بل هي قليلة أدب.
المريض ممكن يسب الكل من دون استثناء. هذا أسميه مريض.
لكن هي تختار و تنقي اللي تحسه أضعف منها لكي تستقوي عليه.
لا تخافي منها. اكسري حاجز الخوف أول مرة و عامليها بالمثل
بعدها ستعمل لك حساب.