عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-13, 08:53 AM   #1
Јяơơн Đє₣Īиђ

الصورة الرمزية Јяơơн Đє₣Īиђ

آخر زيارة »  05-27-15 (06:38 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي امَنِيَاتِيْ بِ خِزَانَتِيْ ..



امَنِيَاتِيْ بِ خِزَانَتِيْ ..















وَ بِعَددْ بسَاطَه الكَونْ حِيَن تَلتصَق
خُصلة الشَمس بِ وَجَنتِي فَ اغَضب سَرِيعآ
وَ اشَعل قَنادِيَل الوسَوسَه
وَ القِي يَدِي اليُمَنى وَ اي الحَظُوظْ سَ تَلمُنِي
اليَومْ لِ خَطَواتيْ خَلفَها خِلَسَهْ !
وَذَهَبَتْ لارَوِي حُلَمي الأحَمق الذِي اخَبرنِي
بِقدُومَك وَ فَور ذهَابِكْ !
وكُلْ عَرَافت قَريتِيْ فَشلَن بِ مَعَرفَتْ صَدَقه
وَ حَتَى جَارتَنا الشَابه كَانَت تتَكسَب
مِن قَراءَه الفِنَجَان عَزلَتْ نَفسَها
وَ كُلَها لَم تبَنِي آبَدأ قَدُوَمَكْ الأعَرَجْ بِ قَلبِيْ
هَل امْ لَا يَزالْ يَخَطُو !
كَانَ المَطرُ يَهطَلُ عَلى قَريتِي و كنَتُ أحَاولُ
الوَصُولَ إِليَّك حَتَى أشَارِكُكْ فَرحَةَ المَطَر
فَ همَسَت للعَصفُور الرَمَادِي اذَهَب وَ اخَبِرَه
وَ لكِنَه مَات امَامِي عِنَد اخِر حَرفْ !
أظنهُ يغارُ فقط مِن كوَنِي أرَسَمُ سَعَادِتي
مَعَكَ أنَتَ وَحَدَك !
ذهبتُ إلى سَرِيرَي وَحَدي , أغَمَضَتُ عَينيّ
دُونَ قُبلةٍ مِنكَ عَلى جَبينِيْ
وَ تَركَتُ المَطرَ يتَسَاقَطُ عَلى وَجهِ نَافِذتي
لَم أفتَح لَه , تَرتكتهُ وحَدَه
لأنّكْ تَركتنِي وَحدي ..
وَ نَمتُ لأنتَصرَ عَلى وَحدَتِيْ !
وَ التَقيتُكْ فِي حُلمِي وَ عرَفتُك مِن
آنَفاسِكْ البَارِده وَكفَك البارِدَ
وَ ابتِسَامتَك الصَفَراء
وَ سُنَون فِرَاق وَ جُنَون افَكَاركْ حِينْ تَخبِئَها
عَني كُل ليَله حتَى لَا اسَترسَل
بِ الأمنَياتْ الدَافِئَه وَ اغُوَصْ مِنْ جَدِيَدْ !
لا تقــترب ....
لا تُقَبَلنِي , فَ لسَت طِفَلَة مِن النَوع القَدِيم
بِ فُسَتَانِها الوَردِي وَ تَحلُم بِ كَثِير حَكَايا قَبَل النَومْ !
لا تَقبَلنيِ , فَلَم اعَد تِلَك الأنَثى حِيَن تتَزيِنَ
وَ تَسدَل جَدِيلتُها وَ تَغرسْ بِهَآ وَردَة البُرتُقَالْ !
وَ نَهَضَت سَرِيَعاً لمَلمَت انَفَاسِكْ وَ امَنِياتِي الكثِيرَه
وَحشِرتُها بِ خِزَانتِيْ
وَ اسَتندتْ عَليَهَا لاهِثَه تَعِبَه حزينه جدآ \ جدآ
فقَطْ صُورَتَك خَبئتُهَا تَحَت وِسَادَتِي
لأرَسُمْ احَلاَمِي بِ قَبس مِنْ نُوَرْ وَ تحَلُو !
وَ فَتَحَت النَافِذَه وَ نَظَرتُ لآخِر اسَرابْ الطَيُور
وَ هِي تحَمَل احَلَامِي وَ خَيالَاتِي
وَ تَلقِي بِهَآ فِي البَحَر وَ تختفي
وَ لَيل طَوِيَل كَ سِكَة قِطَار مَشيَت بِهآ
فَجَر امَس وَ انتَهِيتْ قَبل أنْ تنَتَهِيْ !
آتَعَلــم ( وَ الحَلَم أيَضَاً)
كَانْ يَرَاك اقَواسْ رَذاذ عِطَر
وَ حَبات تُوَت مُتنَاثِرَه
وَ شَاليِ الحَرِيرِي تتَوسَد يَدِيَه !
وَ يَدِي تَخَطُو فَوقْ شَعَركْ تُدَاعِبَه
وَ خَمنَتْ انَكْ تبتَسِمْ لِيْ
وَ رُبَما , تبتَسِم لِ الطَقَس \عَجِيبْ اعَلم
لكِنْ يَحــدُث احَيَاناً مَعَه
حَــيثْ لَا احَدْ يُشَبِهَه
اقتربت اقفل آخر نفَس لَكْ لِ تَبقَى بِ جِوارِيْ
لكَن اخَتفَت يَدِيْ حِيَن هَمسَتْ الخَيَالَاتْ بِذَلكْ
تعــال ..
لِ نَرَقُصْ تَحَتْ ضَوء القَمَر
وَ اغَنِيْ لَك حَتَى تُمَطِرْ
وَ تَنَامْ عَلَى كَتِفِي وَ تَهمِسْ مَعْ
نُعَاسِكْ [ آ ح ب كِ ]
وَ ارَحَل وَ تَسَمَعْ هَمسَاتِ ذَائِبَه
مِنْ شَفَتِيْ [ آحبك ايضآ ]!
\
أعجبني