هنالك غدر نفسي وغدر أجتماعي وغدر روحي وغدر معنوي
وهذي كلها تعرضت لها
سأبوح أليكم بشيء
أتمنى نسيانها وأدعولي بنسيان هذه المأساة
في عام ٢٠١٥ تعرضت لموقف أن هنالك فتيات يراقبوني دوماً من بعيد
ودائما يراقبوني بشكل غير طبيعي مايرمشون ولاشيء بس يناظرون
وعيونهم ماتروح علي ومرت الأيام وأنا على هذا الحال وجاء يوم قلتلهم أش في وجاو هجمو علي وقالولي كلام مش سليم واعطتني وحدة خويتخهم كف قوي مرة
هذا الموقف أثر فيني بشكل عجيب
ما أدري هذول بشر ولا حيوانات
ولا يشوفوني حشرة وضربوني
ما أدري ايش يبغو وايش هي نواياهم
وايش مصيرهم
لابد يجي يوم ويتحاسب الشر لكن
أثر الصدمة لازالت علي ومع ذلك صمدت
لم استطع مسامحتهم ولا العفو عنهم .
لكني استطعت الدعاء عليهم بالقهر مثل ماقهروني
وأن يصيبهم الله ببلاء لازوال له
ما رأيكم بهذه القصة
قررت أن افصح عنها لأن هنالك متنمرين لا زالو مستمرين على اذيتهم
قفو لأن هنالك رب يحاسبكم
ولعل حالتي فيها حكمة من رب العالمين
قفو قفو عن التنمر والتهجم والعدوانية
هنالك رب يحاسبكم عما فعلتم تذكرو أن الله شديد العقاب
ولمن أبتليو أن الله
مع الصابرين
عالجو اموركم بالعلم والتعلم والصبر والتصبر
والنجاح والفلاح في حياتكم
لأن الصدمة لا تزول الا بأمر الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله