في عام 1438هـ
ذهبت مع اولادي وزوجتي لاداء صلاه العيد وكان الناس تظهر البهجه في محياهم
وانا سعيد يذلك
اجتمع الناس فاذا بهم يملئون ساحات المسجد واركانه نساء اطفال رجال
من شتى الاعراق يجمعهم دين الاسلام والحمد لله
اقيمت الصلاه فصطف الناس فاذا بشخص يقف جنبي
يصلي على الازفلت ( الكياس )
اخذتني الرحمه به فنزلت شماغي وفرشتها له فصلى هو وولده الصغير
وعايده وعايدت ابنه
غمرتهم الفرحه وذهبوا
بعد الصلاه اخذت شماغي ونفضتها ولبستها
وذهبت لاكمال بقيه مراسم العيد
مرت الايام تلو الايام
وفي يوم شديد الحراره ذهبت الصلاه الجمعه فوجدت المسجد مملو من الداخل فاضطريت ان ابقى في الشمس واصلي خارج المسجد
ولايوجد معي زربيه ( سجاده)
اقيمت الصلاه فقلت اصلي على الازفلت واذهب فاذا بشخص بقف بجانبي باكستاني ينزل عمامته الكبيره ويفرشها على الارض لي وله ونصلي سويا
مع الامام ومن ثم يسلم على لا اعرفه اطلاقا ثم يذهب
انتهت الصلاه رجعت لى سيارتي
تذكرت موقفي في العيد مع ذلك الشخص وقلت الحمد لله
كما تدين تدان
من يعمل معروفا بجزى بمثله
ايقنت من داخلي بان المعروف يقي مصارع السواء
فاصبحت منذ ذلك الوقت لا اتوانى في عمل المعروف ولو صغر
لاتحقرن من المعروف صغيره فان الجبال من الحصى
اتمنى لكم ايام سعيده
وان تنال قصتى على اعجابكم