إتبعي القرآن والسنة لتجدي الحلول المناسبة لجميع تساؤلاتك:
أولا: طاعة الزوج واجبة على الزوجة، وإذا أمرك زوجك بطاعة والدته فعليك بطاعتها لأن طاعتها من طاعته، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) النساء:59.
ثانيا: تختلف إهتمامات وعادات البدو عن الحضر، والأجيال الحديثة عن القديمة، ومن منطقة لأخرى، لذلك البدو قديما كانوا لا يزوجون بناتهم إلا لأفراد من نفس قبيلتهم حتى تتوافق العادات والتقاليد والأعراف القبلية، فعن أبي هريرة*رضي الله عنه*عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:*(تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك)، وهنا ذكر النسب لتوافق الفكر والعادات كما فسرها كثير من العلماء، ولكنه ليس شرطا أساسيا للزواج، وهو أمر إختياري متروك للعروسين، لذلك إذا كانت تتوفر لديك المادة لشراء الذهب الذي يلبي رغبة والدة زوجك فتوكلي على الله وقومي بإرضاء زوجك ووالدته، أما إن لم تتوفر لديك المادة لشراء الذهب فقد قال تعالى: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.. الآية) البقرة: 286، فلا تكلفي نفسك وتطلبي من أي شخص سلفا وتتدينين أو ترهقين زوجك أو أهلك لإرضاء أي شخص آخر فوق استطاعتك.
ثالثا: إذا كنتي لا تحتملين حياة البادية ولا تستطيعين التأقلم مع بيئتها وعادات أهلها فاشترطي من الآن على زوجك بأن يخفف عليك الزيارات المتكررة والطويلة بديار البادية وأن لا يضغط عليك بزيارات أهله، لأنه من الصعب تأقلم شخص تربى وعاش في بيئة حضارية مع بيئة أهل القرى والبادية.
هذه نصائح لك من وجهة نظري الشخصية استنبطتها من الكتاب والسنة، ولك أن تأخذي منها ما يفيدك أو أن تتركيها.
تقبلي مروري ،،،