أختي الكريمة،،
حذاري من إستخدام العقاقير النفسية فهي تدمر جسم الإنسان بالكامل وتسيطر عليه وتسبب الإدمان، وفي الأصل هذه العقاقير مصنفة دولياً من المخدرات ولا تصرف إلا بوصفة طبية نظراً لقوة أعراضها الجانبية، ولكن تجارة الأدوية وطرقها الملتوية هي من تفرض على الحكومات والدول لتصريحها، فيوجد الكثير من الدول تمنع مثل هذه العقاقير، مثل الزينيكس والسيبراليكس وغيرها من العقاقير ذات التركيبات الكيميائية المدمرة، والطب النفسي أكبر كذبة في عالمنا، فجلسة لدى طبيب نفسي مزعوم تكلف 400 ريال سعودي وعلبة عقار نفسي بقيمة 200 ريال ستسبب لك بنهاية مأساوية، الكثير من هؤلاء الأطباء لا يخافون الله في خلقه، ويحاولون محاربة الرقاة والمعالجين الشعبيين الذين يعالجون الناس بالقرآن والسنة النبوية ويستخدمون مواد طبيعية وغير مستحضرة بعكس عقاقيرهم التي تدمر خلايا المخ والأعصاب والنفسية.
الله عز وجل خلق لنا عقولاً وخلق به صفة الذكاء لنميز الخبيث من الطيب، فالشخص النبيه الواعي يعلم يقيناً بأن هذه المستحضرات الطبية الحديثة هي وسائل لتدمير العالم أجمع، فالطب الحديث همه وهدفه الأول جمع الأموال دون إكتراثلصحة الإنسان.
لقد توفت خالتي قبل أسبوع فقط بسبب مراجعتها للطب النفسي الذي أرهقها بعقاقير نفسية، ثم سافر هذا الطبيب إلى بلده واستبدله المستشفى بطبيب آخر، حيث قام هذا الطبيب بتغيير نوع العقار الطبي المستخدم مما سبب لها أعراضاً قوية دخلت على إثرها غيبوبة حتى توفاها الله عز وجل، فالإنسان حباه الله بفطرة الذكاء لتمييز الأمور ووضعها في نصابها السليم.
أخيراً.. لك الخيار في الإقتناع بنصيحتي لك من أخ مسلم لأخته المسلمة، لعل الله يكتب لنا حسنة ويحط عنا سيئة.
تقبلوا مروري ،،،