الموضوع: هذا الحبيب
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-20, 05:27 PM   #4
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:02 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الحبيب « ٢ »
السيرة النبوية العطرة (( حفر بئر زمزم ))
___________________________________
أصبح شيبة الحمد ، المعروف بلقب { عبد المطلب }
رجل كبير وأصبح { سيد قريش } وكان له الشرف الكبير بين العرب وخاصةً عندما حفر بئر زمزم
بئر زمزم كان مطمور بالتُراب من زمنٍ بعيد ، كانت قريش تسمع عنهُ بالقصص القديمة ، إلى أن رأى عبد المطلب جدّ النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا في منامهِ .
____________________
____________________
رأى عبدالمطلب رؤيا تكررت معه أكثر من مرة ، شخص يأمره بحفر بئر زمزم عند الكعبة ، ويحدد له مكان الحفر ، وكان بئر زمزم قد دفن بالتراب بسبب فعل الزمن
فلما أستيقظ من نومه ،أخذ يفكر بالرؤيا المتكررة ، ويتذكر قصص قديمة ، التي كانت تروى أنه على زمن اسماعيل عليه السلام ، عندما كان رضيعاً ، إنفجر بئر تحت قدميّ اسماعيل عليه السلام ، وأن أهل مكة دائماً يذكرون في مجالسهم ، أن هناك بئر في مكة مطمور لا يعرف مكانه ، وأن كل الآباء حفروا وبحثوا عن هذا البئر ، ولكنهم لم يجدوا هذا البئر المبارك زمزم .
______________________________________
______________________________________
فخرج عبد المطلب لقريش ، وقص عليهم الرؤيا التي رأها [[ أي أن هناك مكان محدد يجب حفره يوجد تحته ماء زمزم ]]
فقالوا له : دلنا على ذلك المكان !!
فأشار لهم إلى ذلك المكان الذي عند الكعبة ، فرفضوا جميعاً أن يحفر في هذا المكان
والسبب {{ أن المكان الذي أشار إليه عبد المطلب ، يقع بين صنمين من الأصنام التي تعبدها قريش ، صنمٌ إسمه ( أساف)
والآخر إسمه ( نائلة ) فحاول عبد المطلب أن يقنعهم ، ولكن رفضوا بشدة }}
وكان عبد المطلب عنده ، ولد وحيد ، وهذا يعني في قريش أن ليس له عزوة ولا عشيرة ولا عصبية يدافعوا عنه ، وفي أيامهم ، كان كل شيء يمشي ويعتمد على القبائل والعصبية ،
فحزن عبد المطلب حُزن شديد واعتصر قلبه من الألم ، ثم وقف عنِد باب الكعبة ، وقلبه يعتصر من القهر ونذر لله إن وهبتني عشرة من الأولاد الذكور ، وبلغوا مبلغ الرجال ، وأستطعت حفر بئر زمزم ، لأذبحنّ أحد أبنائي .
____________________________________
____________________________________
فلم يمضي عام إلا وقد ولدت زوجته الولد الثاني ، وكل عام تلِد ولد حتى صار عددهم {{ عشرة }} وكبروا وأصبحوا رجال وعصبة ، وأصبح عبد المطلب صاحب عصبة وحمية في قريش ، فحفر بئر زمزم ولم يتجرأ أحد على منعه ، وخرج الماء ، فلما رأت قريش الماء فرحت فرحاً كبيراً ، بعملهِ هذا ،
الآن أصبح عبد المطلب مُطالب بأن يوفي {{ نذره }} وهو أن يذبح أحد أولاده العشرة عند باب الكعبة .
_________ الأنوار_المحمدية ___________
________صلى الله عليه وسلم ___________

يتبع بإذن الله …