عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-20, 01:49 AM   #15
سافانا

الصورة الرمزية سافانا

آخر زيارة »  07-04-21 (07:15 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سؤالك بهذا الشكل بندرج تحت مسمى
تحفيز رغبات مكبوته

تخيلي
عضوه مضروبه في مخها
وعندها بلاده وراثبه
وجات بسرعه 130 حصان في الثانيه
و طرحت تجربتها البهلوانيه بأدق ادق التفاصيل
ما الذي ستستفيديه
من الفيلم +18

اذا كنتي فعلا تبحثي عن اجابه
وليس إثاره

طريقه طرحك للسؤال فجه

حاولي تكوني اكثر ذكاء وفطنه
لمصلحتك حتى لا تتعرضي لرده فعل
عنيفه ليس في هذا الموضوع فقط انما في كل جوانب حياتك

جمال البنت في لمسه الحياء واللباقه وتقدير الذات

احنا هناكل اللي بنشوفه مجرد احرف ومن خلال هذه الاحرف يترسم بداخلنا صوره عن شخصيه الكاتب

فلا تلومي الاخوان والاخوات
في طريقه ردهم على سؤالك
ادا كانت ردودهم قاسيه فسؤالك بهده الطريقه اقسى من تلك الردود



عموما


الإنسان عدو مايجهل

والمجهول يخيفنا

ولكن بعد ان نفهم

لا يخيفنا شئ

لذلك

خرافات المجالس لاتلقي لها بال


ابسط لك الموضوع

تخيلي حديقه جميله
زهور وفراشات واشجار جميله
هكذا تريها


نفس الحديقه

تدخليها بعد ان يخبرك احدهم
انها مسكونه وتحدث فيها امور غريبه
عندها ستكون فعلا مرعبه
وقاهره لكل ذره في جسمك
واي اهتزاز بسيط في اوراق الشجر ستريه كارثه وخطر يحيط بك

و مخيلتك حينها ستعمل ضدك لانك تغذيها بافكار سلبيه




في المشهد الاول عندما كانت الرؤيا واضحه

مشاعرك كانت تتفاعل بإنساجم تام

النتيجه شعور عميق بالسعاده



المشهد الثاني

كان الخوف طاغي بسبب خرافه

اشغلت المخ عن الاستمتاع باللحطه

و سيل الافكار قام بتغذيه هذا الخوف


اذاً
مالذي تغير فالحديقه هى ذاتها مكاناً وزماناً ومضموناً


الذي تغير ياعزيزتي

هو ما اقنعتي نفسك به


اذا اقتنعتي ان الامر صعب ومعقد ومخيف

سيكون كذلك
لا لانه فعلا صعب ومخيف
ولكن لانك متهيئه نفسياً
للشعور بما غذيتي به مخيلتك




طيب

ممكن تقولي الامر مختلف وهذا جزء من جسمي

راح يكون مؤلم

تذكري ان
الظفر هو ايضاً جزء من جسمك
وعند تقليمه لا تشعري بألم
هكذا هو الامر بسيط جداً





ممكن يكون مر عليك
طفل وهو بيبكي بحرقه ويرجف من الخوف والسبب
بقعه شكلاته تلطخت بها قدمه فظن انها دم
بمجرد مسحها تتبين له الحقيقه
فيضحك
لان الخوف مصدره وهم وليس الم حقيقي



فصدقيني المؤلم حقيقهً هو الخوف
وبسبب الخوف تكون المقاومه فتحصل تشنجات و الامور تتعقد هذا كل شئ .