أختي الشامخة،،
أتمنى أن لا نكون من ضمن الأعضاء التي وصفتيهم بالمتنمرين، فالآراء هنا غير مقيدة أو محكومة بأنظمة ما دامت لا تمس كرامة الإنسان أو تسبب له ضرر مادي ملموس، وما دام الرأي يخالف الرأي الآخر وفق حدود الأدب فلا أرى وجود تجريح، وليعلم صاحب الموضوع بأنه لم يطرح الموضوع إلا وهو يعلم بأن هناك تيارات منحازة لرأيه وتيارات أخرى معارضة، فعليه تقبل ذلك، ولكن بعض الأعضاء هنا يتحسسون من معارضة الرأي الآخر وينظرون للرأي الآخر من زاوية ضيقة تحد من فهمهم وإستعيابهم للب الموضوع، فمن يتابع الإعلام خصوصاً الجانب السياسي، فسيرى قوة الصدام الموجود على الساحة سواءً المحلية منها أو الدولية، وعلى الرغم من ذلك لا يتم محاسبة أحد برغم تطاول البعض منهم على رموز سياسية والمساس بكرامة الشعوب والدول، وبالرغم من ذلك يظهر الشخص المتجاوز في أكثر من لقاء ومقابلة؛ وهذا منتدى وفضاء مفتوح للجميع، يجمع جميع الثقافات من خلف الشاشات، ولا أحد يستطيع أن يعلم جوهر صاحب الموضوع وأصحاب الرأي، لذلك وجب علينا احترام جميع الأراء ما دامت لا تمس كرامة الإنسان أو تتطاول على معتقداتنا الإسلامية أو تسبب ضرر مادي ملموس، ولا ننسى بأنه من حق أي عضو أو زائر أو حتى الإدارة التقدم بدعوى رسمية ضد أي شخص يقوم بالإساءة ضد شخصيات إعتبارية أو معنوية وذلك بإلتقاط صورة من الصفحة المسيئة ونسخ معرف الإتصال الخاص بالشخص المسيء ومحاسبته على ما قام بنشره حسب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر عن هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات والتي بدورها تحدد هوية المسيء عبر خوادم الإتصال والأبراج الأثيرية وتحيل الجاني للتحقيق ثم إلى النيابة العامة لإستكمال إجراءات التحقيق تمهيداً لإحالته إلى المحكمة الجزائية لفرض العقوبات المنصوص عليها نظاماً وتعويض المتضرر.
أخيراً.. نحن جميعاً إخوة في هذا المنتدى الجميل، نعاضد ونؤازر ونقوم بعضنا البعض دون تحيز أو فرض رأي، والمنتدى يعتبر ساحة إعلامية ما دام يجمع مواضيع في شتى المجالات ولديه متابعون، ولنتذكر بأننا مسلمون وجب علينا الرأفة ببعضنا البعض وتحمل بعضنا البعض وأن لا نتصيد أخطاء بعضنا البعض، فما يتوافق مع الكتاب والسنة فلا جدال فيه، أما إختلاف الآراء حول جوانب الحياة فهنا ينبغي أن يتنازل الإنسان قليلاً لأخيه المسلم ولا يضغط عليه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) رواه البخاري و مسلم.