لا تسأل الدارعن من كان يسكنها
الباب بخير ان القوم قد رحلوا
ماابلغ الصمت لما جئت اسأله
صمت يعاتب من خانوه وارتحلوا
ياطارق الباب رفقا حين تطرقه
فإنه لم يعد في الدار اصحاب
تفرقوا في دروب الارض وانتثروا
كأنه لم يكن أنس واحباب
ارحم يديك فما في الدار من احد
لا ترج ردا فأهل الود قد راحوا
ولترحم الدار ولا توقظ مواجعها
للدور روح كما للناس ارواح
د. غازى القصيبي