اعطم مشاعر هذا الزمان حضورا هو الخوف
يحضر دوما كضيف ثقيل ظاهر وغالبا مستتر
نخاف ان يساء فهمنا فنسكت
نخاف ان نصاب بالفقر فنبخل

نخاف من فقدنا لصحبتنا فلا نختلف معهم


بل نخاف ان يستغرقنا الحب فنميل الي تسطيحه



ونخاف ان تنزلق ذواتنا في تعلقها. فنفر من العلاقه

ربما يكون الحذر هنا وهناك مففيدا
وربما يكون التطرف في المشاعر مؤذيا


ولكن بين اسراف يوقفه العقل وسجيه يرسلها الطبع والقلب. تقف الحقيقه

ويقف الوجود في جماله وكماله. حيث الحياه بلا خوف او اوهام



هناك يصدق القلب ويقفزفي النور فينبض بالحياه