عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-20, 08:40 AM   #2
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة



لحظة ندم :
عندما قيل لي أُلغيت المقابلة وقد استهترت بالوقت ونزلت من بيتي متأخرًا اعتمادًا على سهولة الطريق وضاعت وظيفة العمر، عندها أصابتني لحظة الندم!
عندما سمعت أذان العشاء يصيح الله أكبر وقد تراخيت عن المغرب وسوفت وما صليت أحسست بلحظة الندم!
عندما رأيت الخجل بوجه صاحبي وأنا أسخر من خلقته كانت لحظة الندم!
عندما انقطع نفسي من صعودي بضعة سلالم وأنا في سن الشباب كانت لحظة الندم وحزنت على صحتي التي أضاعتها العادات السيئة!
عندما حال تراب قبر أبي بيني وبينه أن أعتذر له عن سنوات عشت على غير ما يحب ويحلم تملكتني وقتها لحظة الندم!
عندما رجعت إلى قراءة القرآن بعد هجره شهور فأحسست بثقله على نفسي كانت لحظة الندم!
هذه اللحظة دعتني لمراجعة نفسي قبل دنو أجلي ويأسي، فكان ندمي طوق نجاة أنقذني من بحار الذنوب وشجعني على التبصر بالعيوب، ومحاولة سباق الزمان لاصلاح ما بدر وكان، وكم من نفس أصابتها لحظة الندم فلن تستجيب ولم يكن لها من مراجعة النفس نصيب فأصبحت نفسًا عنيدة، وعن طريق الصواب بعيدة، وكم من أناس أنطلقوا إلى الخير من لحظة ندم،
فبالندم كانت: تُبت إلى الله، وبالندم كانت: آسف حبيبي ..
إلهي، اجعل ندمي سبيلاً في عودتي، واجعل حزني وقودًا لدوام محبتي، واقبل رجوعي يا سيدي وارحم دمعتي

منقول...

تابعونا

ولنا احاديث جديدة
ولقاءات جميلة