يقول صلى الله عليه وسلم في حديث ما معناه :
" لو أمرت أحدا للسجود لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " .
لذلك فيجب على المرأة أن تطبع زوجها بدون جدال ما دام لا يأمرها بمعصية .
ان لزوجك أسبابه الخاصة في منعك من الذهاب الى بيوت أخواتك وهو حر في ذلك وعليكي طاعته بدون جدال .
ولا يجوز أن تذهبي مع أخيكي لبيت أخواتك دون مشاورته لأن في ذلك معصية للزوج وخيانة لثقته فيكي ويكون أخوكي مساعدا لكي في الاثم .
عندما تذهبي لبيت أهلك تستطيعي أن تتصلي بأخواتك فيأتين لبيت الأهل وهناك تجتمعن معا .
خذي هذه القصة عن طاعة الزوجة لزوجها وثواب ذلك :
في عهد الرسول عليه السلام كان هناك تاجر يسافر للتجارة باستمرار وفي احدى المرات أوصى زوجته بأن لا تخرج من البيت أثناء سفره .
بعد مدة مرض أبوها فجاء أخوها وطلب منها أن تزور أبيها فرفضت الا أن يأذن لها الرسول عليه السلام ولما بلغ ذلك للرسول عليه السلام قال :
طاعتها لزوجها أفضل .
وبعد فترة توفي أبوها فجاء اليها أوها وطلب منها أن تأتي لتلقي نظرة الوداع عليه فرفضت الا أن يأذن لها الرسول الكريم عليه السلام ، فقال عليه السلام : طاعتها لزوجها أفضل .
وبعد فترة رجع زوجها من التجارة فعرف بما حدث معها فتأثر كثيرا وذهب للرسول عليه السلام وقال بأنه لم يقصد منعها لزيارة أبيها .
فقال عليه السلام :
لقد غفر الله سبحانه وتعالى لأبيها وأدخله الجنة بسبب طاعتها لك .
فاستبشري بطاعتك لزوجك ولا تعصيه أبدا .
بسااااااااااااااااااااااااااااااااام