الموضوع: كتاب - لحظات#
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-20, 10:01 PM   #21
rooz

الصورة الرمزية rooz
ⓑⓛⓐ©ⓚ ©ⓐⓣ

آخر زيارة »  03-13-24 (02:47 AM)
المكان »  جوف القمر°
الهوايه »  نثر حروفي~
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي












لحظه*بين النجوم*

بعيداً عن أفاق اللجوم..
نجمةً ساكنه وأخرى تحوم..
بعيداً عن أفاق العلا..
نجمةٌ تُباع ونجمةٌ تُشترى..
بعيداً عن معاني الجمال..
تلك النجوم تهوى الإنعزال..
وبعيداً عن همسات القلوب..
تلك النجوم تداعب شفة الكتوم..


من شرفتي أراقب وأجاري النجوم...
ذاك كان بالأمس يصقل وذاك كان يدور..

نجمتي لازالت في مكانها تأبي التقدم والرجوع..
قابعةٌ هناك تنتظر شمس الشروق..

أتشعر بثقل وتسكنك الهموم؟
أسترق النظر إلى النجوم..

كتلك النجوم أنا ألمع في ليل الرموز..
لا يروق لي لمعان صبحٌ لا تشوبه غيوم..
لاعناء هناك ولا فعلٌ يدوم..

أعشت يوماًبجوار النجوم؟
ذلك لك من الحظ ماهو المقسوم..
جوارٌ حسن ورفقة لا تصدأ ولا يشخيها المرور..
ضوء خافت يعلن الوجود لا فرض الوجود..
وميض وأنطفاء..
هو فقط يمثل حال هذه الدنى ...

إبتعادٌ وظهور....
حبٌ نقي ووداي من العطاء..

تلك النجوم آثرت الغموض على الوضوح وجرح خوافق البشر بالردى..

تمهلي ومهلاً لاتتعجلي الإنطفاء..
وميضكِ حياةً وغاية الإكتفاء..

أأسرد عليك قصة بائعة الكبريت وماذا فعل بها ذاك الإنطفاء..
عود ثقاب إنطفاء فعانت رجفة برد الشتاء..
أو ستجعلين مني بائعة نجم السماء..؟

أستنطفي وأعيش أنا بلا سردابٍ ولا مأوى ولا خيرٌ من هذا البقاء..



لحظه بين نجوم السماء..
جميع ساكني الأرض عاشها وبلا إداة إستثناء..
لربما سرحت بتفكيرك وأنت تطالع نجماً يلمع في الفضاء..
أو تفننت بشعرٍ وكان ملهمك هو نجمٌ معلق في السماء..
أو عدت مع وميض ذاك النجم إلى وميض أحد أيام عمرك الذي لا يُنتسى..
ولربما كان ذاك النجم هو دليلك لحجرات الهدى..
وأحيان عديدة..
يكون نقطة نهاية قصةٍ أنهكتنا حد الأعياء والعناء...
أو نجمٌ لبداية جديده نودع فيها كل ما قد مضى..

هنا نجمٌ وهنا نجمٌ يسكن أفاااق السماء..
لا تطاله يد ولا يمسكه العداء..
لا يؤذي ولا يُؤذى..
فقط بسمةٌ ومشاعرٌ لا تصدأ..

لحظه بين نجوم السماء..
أنت نجمة ولك في الأرض مستقر وأنتماء..
سماك أرضك..وعلوك يقابله الدنى..
هو يلمع في الأفق وأنت تلمع في ولمعانك يملأ عنان بئر من للخير يوماً قد دعا..
لا إقتران لللمعان بالرفعة والسمو والأعتلاء..
إن كنت ذهب فستلمع من تحت ذرات الرمل والحصى..


لحظاتك ونجومك...
لحظات تعيش ولا تُنمحى..
بصمة شعور..
وإحساس يأذن لنا بالمُضي والبقاء..

لحظة حقيقةٌ لها أنك تعيش في مجرات الفضاء..
تصول وتجول وتداعب أفلاك الكواكب ولا تعلم ماهو شعور أهل الأرض ولارايات البياض والفناء..

أما نتيجتها..

قد تأخذ من نجومك وميض ولمعان نور السماء..




حروف مبعثرة*

تملأ سمائي نجوم تغني البشرية عن النور وشموع الرومانسية والدُجى..
فأشيح نظري وأبحث عن نجمي الذي كان لي يوماً نجمٌ وأرضاً وحمايةٌ وأحتماء*






 
التعديل الأخير تم بواسطة قيثارة ; 12-12-20 الساعة 09:29 PM

رد مع اقتباس