عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-20, 12:41 PM   #2
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وهنا أضع تعقيبي على القصة :
والدروس المستفادة من القصة /

الدرس الأول :
تكون لدى البعض من الفتيات _خصوصاً المتدين _ نية صادقة وهدف سامٍ
من دخولهن لوسائل التواصل الاجتماعي من أجل الدعوة والتذكير بالله ،
وتسير ، وتقطع شوطاً كبيرا باذلة الجهد ، وذلك النفس الطويل من أجل بث
روح الايمان ، لتنشر بذلك الخير العميم بين الناس لتجعل من المجتمع
كتلة من الانسجام يسير على نهج القرآن .

الذي يحدث :
هو الانجرار خلف الزهو بالنفس ، وبأن النيل منها من قبل الرجال صعب المنال ،
لكونها متحصنة بالدين ، وقد تلفعت بالإيمان ! لهذا تخوض عباب الطريق !
لا تنتبه على وقع أقدامها أين تضعها ، لكون الخطر مأمون ، وبأن الشر مكبوت !


الدرس الثاني :
بداية المشوار :
لا يمكن أن يأتي الشيطان للملتزم من باب المتعة ، والتسلية ، والتعارف ،
وتبادل كلمات العشق والهيام ، لكونه الخبير العليم من أين تؤكل الكتف ،
ومن أين يدخل ويهدي صاحبه شر السبيل !

الدرس الثالث :
تلك الساعات التي تُقضى على المتابعة والمشاركة بعدما كانت
على حدود الدقائق ليكون " التعلق " و" التلازم " و" الانجرار " ليكون
الادمان على الشيء ليُكسر جمود الروتين ، والدخول في عالم جديد ،
وتُكسر تلكم العزلة والوحدة حين يكون الجمهور هو الموجود ليكون
العصف الفكري ليزيل تلك الأغلال التي قيدت بها نفسها لتلك السطحية
في التعاطي مع الالتزام الشكلي الأجوف لدى الكثير منهم !

الدرس الرابع :
عند الولوج في عالم التواصل والتعاطي معه تبدأ التنازلات عن المبادئ
، والقيم ، ومسوح التدين ، وتكون المبررات التي يسوقها الشيطان داعماً
لها تلك النفس الأمارة بالسوء ، والهوى ليكون السقوط في براثن الخطأ .

حتى :
ينفض عنها صاحبها تلك المعية للحفاظ على التقوى الذي يتعبد الله به ،
ولا يكون ذلك الانسلاخ إلا بعدما يُكسر أول حاجز دفاع ألا وهو " الحياء "
فيما يتعلق ب" المرأة والفتاة " ، ليكون الاسترسال في الخضوع بالقول
من طرف خفي ، وإن كان به بقايا من ايمان ، ومع توالي التواصل تُدكدك
حصون الإيمان والتقوى ، لتتبلد المشاعر ويموت الضمير ، ويلفظ أنفاسه
الحياء ومراجعة الحساب !


يُتبع ....