كل ماذكرتيه مرحلة تواجه الكثير ويعاني الأغلبية منهآ

هنآك من يتأقلم ويستطيع الخروج منها وهناك من تبقى صفة دائمة فيه ...!

لازال هناك نور يقودنا إلى الخروج وهو أن هناك من إستطاعوا الخروج من هذه الحالة بدون أي مساعدة ...!

إذاً هنآ المسؤولية تقع عليك لإنقاذ شخصيتك والإتزان في تصرفاتك ...

أولا : راقبي الأشخاص المتحدثين بكثرة وجرأة من حولك حاولي إقتباس بعض من أسلوبهم ...
فقط عليك التفكير والتأمل وسؤال نفسك مالفرق بينك وبينهم
إنهم مثلك وقد يكونو أقل منك معرفة ودراية ولكن هم منحو انفسهم وسام الثقة وأطلقوا لها العنان ...
الثقة لن تأتي في ليلة أو يوم ... الثقة لن تأتي إلا بالمحاولات الفاشلة والإصرار على نجاحها ...
ضعي في قرارة نفسك أنه لا يوجد ما يدعوا للخوف والقلق
وكذاك الإطراءات التي تأتي في الوجه مباشرة أغلبها نابع عن مجاملة وهراء ...!
لم الفرح إذا حال الإطراء واجهي الإطراء الذي يوجه إليك برده إلى الشخص الذي يمتدحك بنفس العبارات والأسلوب ...!

ثانيا : عليك الوقوف أمام المرآة والتحدث أمامها وكأنك في مجلس كبير ولاحظي أسلوبك وحركاتك حتما ستجدين أنك أفضل ممن يتحدثون من حولك
مع تكرار تلك المحاولة ستجدين أنك تعشقين نفسك وأسلوبك
ويبدأ ذلك الرهاب بالإنجلاء منك تدريجيا

ثالثا: إن كان لك أخت أو أم أو عمه أو صديقة تثقين بهم فقط صارحيهم بما يحدث معك وأخبريهم بأنك بحاجة إلى دعمهم أثناء التجمعات وأنك تريدين منهم الإصغاء لك وتشجيعك في تجاوز تلك المرحلة

ختاما

إياك والإقفال على نفسك خلف جدران الإحباط ... فالنفس غالية وتستحق منا عناء المحاولة لنستطيع التحليق بهآ في الأعالي


تحية طيبة

عاشق الحرية