عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-21, 08:30 AM   #5
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة صحابة لانعرف عنهم الكثير

❸ ﴿ أبو سلمة بن عبد الأسد رضي الله عنه ﴾

أبو سلمة عبد الله ابن عبد الاسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب.
السيد الكبير أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، وابن عمته برة بنت عبد المطلب، وأحد السابقين الاولين.
وكان لأبي سلمة من الولد سلمة وعمر وزينب ودرة وأمهم أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وولدت زينب بأرض الحبشة في الهجرة إليها.
أسلم أبو سلمة بن عبد الأسد قبل أن يدخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، دار أرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعو فيها.
قالوا وكان أبو سلمة من مهاجرة الحبشة في الهجرتين جميعا ومعه امرأته أم سلمة بنت أبي أمية.
قال ابن إسحاق: هو أول من هاجر إلى الحبشة، ثم قدم مع عثمان بن مظعون حين قدم من الحبشة، فأجاره أبو طالب.

قال الذهبي : رجعوا حين سمعوا بإسلام أهل مكة عند نزول سورة والنجم.
عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: أول من قدم عليها من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة للهجرة أبو سلمة بن عبد الأسد.
وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن خيثمة.

عن عمر بن أبي سلمة أن أبا سلمة شهد بدرا وأحدا وكان الذي جرحه بأحد أبو أسامة الجشمي رماه بمعبلة في عضده فمكث شهرا يداويه فبرأ فيما يرى، وقد اندمل الجرح على بغي لا يعرفه، فبعثه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا من الهجرة سرية إلى نبي أسد بقطن، فغاب بضع عشرة ليلة ثم قدم المدينة فانتقض به الجرح فاشتكى، ثم مات لثلاث ليال مضين من جمادى الآخرة. سنة اربع وقيل ثلاث من الهجرة.

فغسل من اليسيرة بئر بني أمية بن زيد بالعالية، ودفن في المدينة.
عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أصابت أحدكم مصيبة، فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها، وأبدلني خيرا منها ".

فلما احتضر أبو سلمة، قلت ذلك، وأردت أن أقول: وأبدلني خيرا منها، فقلت: ومن خير من أبي سلمة ؟ فلم أزل حتى قلتها، فلما انقضت عدتها، خطبها أبو بكر، فردته، وخطبها عمر، فردته، فبعث إليها النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبرسوله.

عن أبي قلابة قال: أتى النبي، صلى الله عليه وسلم، أبا سلمة بن عبد الأسد يعوده فوافق دخوله عليه خروج نفسه، قال فقلن النساء عند ذلك فقال: مه لا تدعون على أنفسكن إلا بخير فإن الملائكة تحضر الميت، أو قال أهل الميت، فيؤمنون على دعائهم، فلا تدعون على أنفسكن إلا بخير، ثم قال: اللهم افسح له في قبره وأضىء له فيه، وعظم نوره واغفر ذنبه، اللهم ارفع درجته في المهديين واخلفه في تركته في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين.

السير [1 / 150 ـ 152 ].
الطبقات [3 / 239 ـ 242 ].
... يتبـــــــ؏.....