عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-21, 08:48 PM   #1
M.ahmad

آخر زيارة »  اليوم (05:40 AM)
المكان »  في مكانٍ ما قريبٌ من السماء
الهوايه »  لا تقيدني هوايه
حمامة السلام
مقصوصة الجناح
شفها السقام
تبكي من الجراح

 الأوسمة و جوائز

افتراضي قصة الصحابي الجليل "جليبيب الأنصاري"



الصحابي الجليل جليبيب رضي الله عنه غير منسوب، كان دميم الخلقة، حسن الخلق، وكانت فيه دعابة، وكان عزبا رضي الله عنه، فخطب له النبي صلى الله عليه وسلم ابنة رجل من الأنصار فقال الرجل: حتى أشاور أمها، فلما ذكر الرجل الأمر لزوجته، أنفت من ذلك لدمامته وفقره، وبينما هم الرجل بالقيام لإخبار الرسول صلى الله عليه وسلم برفض زوجته، قالت البنت: أتردون على رسول الله أمره؟! فما كان منهما إلا أن تراجعا عن قرارهما، ووافقا على الزواج، وتم بحمد الله.
وفي غزوة من الغزوات خرج جليبيب مع النبي صلى الله عليه وسلم، واستشهد فيها رضي الله عنه، فعن أبي برزة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مغزى له. فأفاء الله عليه.
فقال لأصحابه: «هل تفقدون من أحد؟» قالوا: نعم. فلانا وفلانا وفلانا. ثم قال: «هل تفقدون من أحد؟» قالوا: نعم. فلانا وفلانا وفلانا.
ثم قال: «هل تفقدون من أحد؟» قالوا: لا. قال: «لكني أفقد جليبيبا. فاطلبوه» فطلب في القتلى. فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عليه.
فقال: «قتل سبعة. ثم قتلوه. هذا مني وأنا منه. هذا مني وأنا منه». قال: فوضعه على ساعديه. ليس له إلا ساعدا النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فحفر له ووضع في قبره. ولم يذكر غسلا. رواه مسلم. والله أعلم.