الموضوع: مشكلتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-21, 11:26 AM   #3
ممثل قانوني

الصورة الرمزية ممثل قانوني

آخر زيارة »  10-25-22 (12:04 PM)
المكان »  الأصل بشرورة، والمنشأ بالرياض، والإستقرار بجده، والهوى بحائل
الهوايه »  قراءة القرآن الكريم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيفي2017 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله يعينك ويصبرك ويهنيك ايضا فانت لازال معك باب من ابواب الجنه
فمادامت امك عايشه معك فانت معك الخير ومعك ما قد تتكسر على يديه كل الظروف والصعاب ان لزمت طاعتها وبرها والاحسان اليها والصبر على ذلك وايضا العناية بالاخت له الاجر العظيم فاصبر وقد جاء في الحديث الصحيح
( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه )

فالصبر على الجلوس مع امك واختك والصبر على اولادها وتركك للخروج والتسليه مع اصدقائك قد تنال معه الخير الكثير والاجر العظيم فلا يخلف الصبر الا الفوز دائما


والله يحفظ لك والدتك واخوانك وكل عزيز عليك ويعينك ويفرج كربكم
أشكر لك ردك المميز والكافي للسائل أخي الفيفي 2017، ولكن وددت تصحيح نص الحديث الذي ذكرت، فالحديث الذي ذكرته غير صحيح، والصحيح ما جاءت به الأسانيد التالية:

1. (إنك لن تدَعَ شيئًا اتَّقاءَ اللهِ إلا آتاك اللهُ خيرًا منه)
الراوي : - | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : مجموع فتاوى ابن عثيمين
الصفحة أو الرقم: 263/20 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

2. (إنَّكَ لن تدَعَ شيئًا اتِّقاءَ اللَّهِ، جَلَّ وعَزَّ، إلَّا أعطاكَ اللَّهُ خيرًا منهُ).
الراوي : رجل من أهل البادية | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم: 1523 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

3. وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: (ما من عبد ترك شيئاً لله إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به عبد فأخذ من حيث لا يصلح إلا أتاه الله بما هو أشد عليه). رواه وكيع في الزهد (2/ 635) وهناد رقم (851) وأبو نعيم في الحلية (1/ 253) وإسناده لا بأس به. ويشهد له حديث الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعاً: ما ترك عبد شيئاً لله لا يتركه إلا له عوض الله منه ما هو خير له في دينه ودنياه. أخرجه أبو نعيم في الحلية (2/ 196).

4. وعن أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران السفر نحو البيت قالا أتينا على رجل من أهل البادية فقال لنا البدوي أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يعلمني مما علمه الله عز وجل وقال: (إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيراً منه). رواه أحمد (5/ 363) وإسناده صحيح ورواه البيهقي (5/ 335) ووكيع في الزهد والقضاعي في مسنده.