عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-21, 06:50 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:42 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


أم أيمن رضي الله عنها (1)
حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم

أم أيمن رضي الله عنها حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم صحابية لها مكانتها ومنزلتها العالية في قلب رسولنا الحبيب واسمها «بركة بنت ثعلبه بن عمر» الملقبة بأم «أيمن الحبشية»


وهي الصحابية الوحيدة - ربما - التي حظيت بطول صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل ميلاده، وطوال حياته، وحتى وفاته، فلم يفكر في أن يبعدها عنه، ولا هي فضلت العيش بدونه، كانت معه وحوله، أحبته بالقول، وأحبته بالفعل فصدقت في الاثنين.


ولقد كانت أم أيمن رضي الله عنها جارية عند عبد الله والد رسولنا الكريم، ولما تزوج عبد الله من السيدة آمنة بقيت السيدة «بركة» أو أم أيمن معهم تخدمهم ..


ولقد عاشت رضي الله عنها مراحل النبوة منذ بدايتها، فهي حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم ورثها عن أبيه، وعاصرت نموه صلى الله عليه وسلم منذ ولادته ثم رضاعته في بني سعد وعودته إلى أمه لما بلغ الخامسة من عمره، وكانت معه حين أرادت السيدة «آمنة بنت وهب» أم النبي صلى الله عليه وسلم أن تزور بني النجار أخوال جده عبد المطلب بالمدينة، وعاصرته كذلك في رحلة العودة الأليمة التي فقد فيها أمه فعادت به إلى مكة المكرمة، كي يكون في رعاية جده عبد المطلب.


أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تزوج بخديجة أم المؤمنين رضي الله عنها ، ولقد أسلمت رضي الله عنها مبكرا مع آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، و تزوجها عبيد بن الحارث الخزرجي ، فولدت له : أيمن وقد أسلم أيمن وكان له هجرة وجهاد واستشهد في غزوة حنين ، وتوفى زوجها عبيد الخزرجي وقيل أنه استشهد في احدى الغزوات..


ثم تزوجها زيد بن حارثة رضي الله عنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فولدت له أسامة بن زيد ، وكان أسامة فخر الابن لأمه فقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره. فأصبحت زوجاً لحب النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ، وأماً للشهيد ” أيمن بن عبيد الخزرجي ” ، وأماً لفارس من فرسان الإسلام ، وهو الحب بن الحب “أسامة بن زيد” رضي الله عنهما .


وهي من المهاجرات الأول ، ومن مناقبها أنه لما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة المنورة هاجرت أم أيمن رضي الله عنها ، وعطشت في الطريق وكادت أن تهلك، لولا أن الله أكرمها تقول رضي الله عنها :
" تدلى لي دلو من السماء فيه ماء برشاء أبيض، فأخذته وشربت منه حتى رُويت، فما أصابني بعد ذلك عطش، وإنني كنت لأصوم في اليوم الحار فما أعطش "


.....تابعونا لنكمل


 

رد مع اقتباس