عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-21, 07:04 AM   #874
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:52 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




الثبات أنواع:
الثبات
على الدين
في مواجهة الشهوات
في مواجهة الشبهات
على الطاعات
على الحق
ومفتاح كل ثبات: القرآن (كذلك لنثبِّت به فؤادك).


من نيات العمل بالموعظة التي تقرؤها أو تسمعها أن يثبِّتك الله على طريق الاستقامة: (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا).


ادفع ضريبة ما تقرأ من عظات عن طريق بذل الطاعات.(وما بدلوا تبديلا):
مدح إلهي خالد للثابتين على مبدئهم، والمتمسِّكين بالحق.
وفيه إشارة إلى قلة السالكين وكثرة الهالكين.


ما هو الأهم من النصر؟
الجواب: أن تكون في الطريق الصحيح!
قال ابن تيمية:
"الحاجة إلى الهُدى أعظم من الحاجة إلى النصر والرزق، بل لا نسبة بينهما".


‏(فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به):
الله رب العالمين هو الذي يبشِّرنا بنفسه.
يبشِّر من؟!
من ضحى بنفسه وماله ليشتري الجنة.
وكلما عظم ما بذلت وبه ضحيت، عظم ما في الجنة اشتريت وكثر وغلا وطاب وأدهش!

=====================
كلُّ من طلب الإيمان أو العمل الصالح أو تزكية النفس أو الأحكام من غير طريق (القرآن وسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،وما كان عليه السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ) فهو على ضلال ولابد أنه واقعٌ في بِدع ومُحدثات، وأثرُه على أتباعه قبيحٌ؛
فكتاب الله هو أصدق الحديث
وعملُ رسول الله هو أحسنُ الهدي
وما كان عليه الصحابةُ هو أعلى تطبيق للإسلام
فمن طلب هذه الثُلاثيّة (جمعا وفِقها وعملا ودعوةً إليها وإبطالا لما يُخالفها، ونظر إلى واقعه وفهِمَه واستخرج من الشريعة ما يناسبُه وسعى في إصلاحه بها بعلم وحكمة )
فهو من الرّاشدين المصلحين الرّبانيين المرضيّ عنهم
(هدى للناس
وبينات من الهدى
والفرقان)
العلمُ بالهدى/ وبحُججه / والفرقان بينه وبين الباطل، والاستقامة على ذلك والدعوة إليه
هو النّسق الكامل الذي كان عليه المصلحون من لدن خلق الله آدم إلى يوم الدين


أ. حسين عبد الرازق

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس