قصص
من آلالاف
قصص المغتربين

هنا
إحدى الحكايا تبث حكايتها
شعور


وبما أن
الصيف وقت اللقا
لا بد أن يكون فصل يختال على بقية الفصول


وكأني أرى نزار يتغزل بعيني محبوبته الفروزيه

قائلا:

عاد الشتاء بكل قسوته *** يمتص أيامي فأين هما ؟؟؟

الآن أدرك ،، حيث لا قمرُ *** ماذا أنا،، ماذا بدونهما ؟؟؟

هنا العينين وطن الرجاء
ترجو ذهاب قسوة سرت تنخر العظام
من فرط ما عانى القلب زمهرير البُعد

ولا يشغلها إلا روتين حياة جني ثمر الغربة بعد كفاح
وسؤال حالها نفسه
بذات قصيدة عاشق الغزل الأولى
قباني ،،

سؤال

أبلحظة تنسين سيدتي*** تاريخي المرسوم فوقهما


وما ينسى
تاريخه!
غير جاحد
وما هي بجاحدة
بل
هي تغني أنشودة الوطن بكل ما فيه
ولاء وحنين وشوق
تنتظر
معانقة تاريخ كانت به معهم


وجاء الصيف
لتحل عقدة الفراق
وتتم معانقة التاريخ


لينطق نزار
معنى الرجاء هنا




ويأتي الصيف
لتعود الفرحة

كوخان عند البحر *** هل سنةإلا قضيتُ الصيفَ
تحتهما
أحشو جيوبي كلها صدفاً***وأذيبُ جزني في مياههما



لا تلوم المغترب أمعانه في العيون
يبحث فيها عن وطن يسكنه


جمعكِ الله دوما بمن تحبين
ومهما
كانت الأوطان الأخرى جميلة
أتفق
"أن الوطن ماله بديل ولا مثيل"

كاتبتنا
الرجاء

نرجو من الله أن يكون صيفكِ أقرب مما تعدين

موفقة يا رب

مررت من هنا
الجادل
2018
،،،