الله الله
أيش ذي الأجواء الشاعرية
دكتورتنا
طبيبتنا
فعلا ذي الأجزاء تشفيني
مدفأة وكتاب وثلوج وكوب من القهوة
كانت
الحروف الأولى مبتورة
فقد
كان منظر
الثلوج مذهلا
حتى اتمت تعلم كل الحروف
لتعشق
الشتاء بكل تفاصيله
تلقي إليه النظرة تلو النظرة
لتختلف
وجهات نظرها شتاءها
للعشق حينا حيث
دفء الحب
وحكايا خلف موقد كانون
قصص الأجداد والجدات الحانية
هنا
قالت أمي
وهناك قال أبي
وووو
حتى آخر فرد حول موقد الحكايا
لا زالت تهيم في
فصل الشتاء
باغتتها
صورة الحرمان
جثث متناثرة
صرخات العراء
و
الناجي الوحيد كهلا لم يبرأ سقمه
حائرة
بين
حلم
الحرمان
وآخر
حلم الحب
مع ذلك
رجحت كفة
شتاءها
ساكن في ضلوعها
يترصدها
قدرا
يعيدها
لواجهة المشهد
تسدد سهم الحب
لتهدم كل أوجه
الشتاء البغيضة
فهي تراه
بعين المحب
تتوق
لموقد كانون الثاني 
أديبتنا الفذة ذات الإبداع
طب يستطب به فعلا
رماد الإحساس
هي الإحساس بذاته وإن بدا المعرف رمادا
موفقة يا رب
مررت من هنا
الجادل
2018
...