الموضوع: تحفة الكون …
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-22, 12:09 AM   #1
متأمل

الصورة الرمزية متأمل

آخر زيارة »  02-13-24 (08:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي تحفة الكون …



ً
ً



انسانة طبيعية واقعية
ولكن ليست عندي اي انسانة
بل تفوق كل النساء
وتتفوق على كل الانوثة
كلها رقة واحاسيس ومشاعر

تقود آلاف الاحاسيس
وتجيشها لتغزو ارض حبي
وبالفعل تستحل كل اراضي مملكة قلبي
واسلم لها واستسلم واعلن الهزيمة
امام عظيمة الحب وجنة الحياة

انسانة تتصرف بكل عفوية وود
لكن عفويتها تجعل مني مشعلاً
يضيء سماوات الفرح ويراقص افانين الحظ

قادرة على تطويع كلي لاجلها
دون ان تقول او تعلن او تكتب
ولكن بمجرد مرور شمس احساسها
على ارض مشاعري
تزهر كل بساتين وجداني وتيعن

تمتلك السحر الحلال لتروض عنادي
وتملك كل اجزاء تفكيري
وتعيدني اليها دون اي تعب او جهد

ما بيني وبينها اي تفاهم او اتفاق
ولكن هي الارواح اذا توافقت ترافقت
وتعانقت وتمازجت وتوحدت
وصارت روحاً واحدة في جسدين

غامضة جادة متعبة
مرهقة مرهفة الحس
حساسة مياسة
يحركها حرف صادق
ويشتتها حرف عابث
قوية متماسكة
ابية عصية على كل هاوي
لينة طائعة لينة هينة
لكل مخلص صادق واثق

قلبها خلق من وحداوية التفرد
ومن معين الصفاء والنقاء الممرد

تبتسم للكل وهي تعني واحد
عاطفتها ليست مشاعة
وانما مخصصة لقلب يفهمها
يقدرها يحفظ سرها يدرك عمقها

قائمة من ابهار وكلها اسرار وصمت
تكتم ما بها ولا تبوح لاي متلفت او مطلع
فهي خاصة لا يصلها سوى من يحوز عليها
ويفوز بها ويصل الى مرابي اعجابها وقناعتها

قل ان تنفرد بحديث احادي الجانب لاي احد
ومحال ان تبذل وقتها
لاي متفرغ فارغ مزاجي الحس

وحيدة غنية بنفسها عن الكل
بعيدة عن التوهج والاستعراض
فهي تعرف نفسها
ولا تتنزل لسهول المشاعر والاساليب
بل رفيعة شامخة نائفة
بعيدة كنجمة توسطت صدر السماء

وردة بين الآلف الورود في بستان الواقع
ولا يشم عطرها اي عابر مستريح خيالي
وردة خلقت لقلب يحافظ على زهوها
وعلى يناعها .. وريها بماء الوصل
والمحافظة على حياتها وشذاها


انسانة من طين وقلبها وروحها من نور
متميزة وقادرة على التفوق
جميلة قلب عظيمة احساس
رغم جروحها والمها ووجع الذكرى
الا انها سامية على كل الظروف
تصارع اوقاتها وظروفها وخيباتها
وتفوز دائماً وتسبق دائماً

وكفى ..
اخاف عليها من الحساد والحاقدين

ويكفي انها غير الكل وتحفة الكون …


ِ


 


رد مع اقتباس