02-22-22, 02:47 AM
|
#4 |
حب يغمره حنين | فَمَالِي سِوَاكِ بِالزَّمَانِ عَشِيقَةٌ
وَمَا كُنْتُ يَوْماً بِالمَحَبَّةِ لاهِيا
فَتِلْكَ رَمْيَةُ قَاتِلٍ للفُؤَادِ غَزا بِهَا
وَمَا رَأَيْتُ القَلْبَ مِنْهَا نَاجِيَا
وَمَا حِيلَتِي بَعْدَ الهُيَامِ فَإِنَّهُ
أَمْرٌ جَرَتْ بِهِ الأَقْدَارُ فَمَاضِيَا
فَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ تَحِنَّ لِعَاشِقٍ
جَفَّتْ عَلَى مُقْلَتَيْهِ السَّوَاقِيَا
وَإلّا فَذَاكَ فُؤَادِي تَهِيمُ بِهِ
كَمَا فِي هَوَاهَا بِالهُيامِ رَمَانِيَا
سَقَانِي مِنْ حَرِّ الغَرَامِ صَبَابَةً
فَمَنْ ذَا بِحَرِّ الشَّوْقِ وَمَنْ ذَا سَاقِيَا
وَمَنْ ذَا يُبَلِّغُهَا حِكَايَةَ عَاشِقٍ
عَلَيْهِ بَكَتْ كُلُّ النُّجُومِ السَّوَارِيَا
أَهِيمُ وَحِيداً فِي هَوَاهَا وَإِنَّنِي
مَا عُدْتُ أُدْرِكُ مَا مُصَابُ فُؤَادِيَا |
| |