عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-13, 09:00 PM   #1
sάяooйάн .. ||

الصورة الرمزية sάяooйάн .. ||

آخر زيارة »  09-08-13 (07:43 PM)
المكان »  حيثـ أنـأ

 الأوسمة و جوائز

Domain Eaad3e3d1a الليـل كيــف يكـون لباسـا



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الليـل كيــف يكـون لباسـا ؟

لا يعرف نعمة النوم إلا المحرومون منها، فقد قال تعالى: "وجعلنا الليل لباسا . وجعلنا النهار معاشا "، أي أن الليل للراحة والسكن حتى يسترد الإنسان قوته، ويستطيع القيام بمسؤولياته العبادية والمعاشية أثناء النهار.
ولأن النوم ـ كما يقولون ـ "سلطان" فإن لمملكة هذا السلطان قوانين تحقق منه أقصى فائدة.
أول هذه القوانين هي النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا ، ويفضل أن يكون ذلك في أوقات منتظمة، وأفضل مكان للنوم حجرة جيدة التهوية تدخلها الشمس نهارا ، ومن المفضل النوم بعد طعام العشاء بساعتين: لتجنب عسر الهضم والاضطرابات المعوية.
ولكي نتجنب الأحلام المزعجة والكوابيس، يفضل أخذ حمام دافئ أو المشي قليلا قبل النوم، فهذا يساعد على النوم الهادئ الناعم، ويفضل عدم النوم المفاجئ، فمثلا يجب الجلوس على السرير لدقائق، ثم مد الساق وسند الظهر لبعض الوقت، ثم فرد الجسم بالكامل على السرير، وهذا يفضل أيضا في الاستيقاظ، فيجب الابتعاد كلية عن مغادرة السرير بصورة مفاجئة.


لماذا.. الأرق؟
والأرق حالة تصيب الكثير منا ولا نعرف السبب، وتذكر الدراسات النفسية أن أكثر ما يسبب الأرق هو توتر الأعصاب وانشغال الذهن بالتفكير في المتاعب، وقد يكون سبب الأرق هو وجود متاعب جسمانية أو آلام في أجهزة الجسم المختلفة، وهناك عدة نصائح للتخلص من الأرق وهي:
ـ عدم الذهاب إلى السرير إلا إذا شعرنا بحاجتنا للنوم.
ـ تجنب استخدام الوسائد الصلبة.
ـ تجنب التفكير في الأرق، لأنه أكثر مسببات الأرق.


وهناك حقيقة علمية هي أن رتابة الأصوات وتكرارها يساعد على النوم، كدقات الساعة أو صوت مرور عجلات القطار على الفلنكات، فلابأس من أن نقرب إلى مسامعنا قبل النوم منبها أو ساعة.
ـ الاستلقاء على الظهر وثني إحدى الركبتين، وفرد الأخرى، والإبقاء على هذا الوضع لبضع ثوان، ثم إبدال الساق يساعد على جلب النوم.
ـ القراءة لمدة بسيطة قبل النوم كفيلة بأن تجعل الأعصاب تسترخي، ولكن يجب أن يكون الكتاب المقروء غير مزعج أو مثير للأعصاب.
ـ من الأفضل عدم النوم بعد الظهر في الشتاء، أما في الصيف فيفضل عدم النوم بعد الغداء مباشرة، وعند النوم يجب أن تفتح النافذة أو الشرفة بشرط ألا يكون هناك تيارات هوائية، ويستحسن النوم في الظلام.
وأفضل وضع للنوم هو على الجانب الأيمن، كما أوصانا الرسول ص، ونضع الساق العليا أمام السفلى، والرأس في استقامة العمود الفقري.


ساعات النوم
أما بالنسبة لعدد ساعات النوم اللازمة، فالأطفال حتى سن الثامنة يلزمهم ما لا يتجاوز 12 ساعة تقريبا ، أما الأطفال حتى سن الثانية عشرة، فيجب أن يناموا 10 ساعات، أما من 12 إلى 18 سنة فيكون متوسط عدد ساعات النوم المناسب هو 8 ـ 9 سـاعات يوميا .
وتقول إحدى الدراسات الأمريكية: إن معظم الناس يعتقدون أن المرء لا يحتاج إلى أكــــثر مـن 7 ـ 8 ساعات من النوم ليلا ، وهذا ليس قاعدة مطلقة، بل المهم أن يميز المرء بين النوم الصحي والنوم المضر.
وتشير الدراسة إلى أن مزاولة التمارين الرياضية الصباحية لا ترتبط بالنوم لا من قريب ولا من بعيد، ولا يفيد في النوم سوى المزاولة المنتظمة لتلك التمارين.
وتؤكد الدراسة خطر الحبوب المنومة على الصحة، وتنفي قدرتها على الشفاء من الأرق في كل الحالات وفي كل الأوقات، ولا يمكن أن تكون الحبوب بديلا عن النوم الطبيعي، بالإضافة إلى أن تعاطي هذه الحبوب لفترات طويلة قد يحدث تأثيرا عكسيا ، على أساس أن هناك العديد من أنواع الحبوب المتوفرة تفقد فعاليتها بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من استعمالها المنتظم.


الشخير خطر صحي
وكشفت الدراسة عن جانب جدير بالاهتمام ألا وهو الشخير أثناء النوم، فالشخير ليس أمرا عاديا وعواقبه كبيرة، باعتبار أنه دليل على صعوبة التنفس أثناء النوم، ومن الضروري أن يعالج الشخص نفسه تلافيا لآثار الشخير الجانبية، مثل الصداع والتهاب الجيوب الأنفية، وعدم الإحساس بالراحة مهما بلغت ساعات النوم.
وأخيرا .. توصي الدراسة بضرورة أخذ الكفاية في النوم وعدم السهر، والتعود على النوم مبكرا قبل الحادية عشرة ليلا على الأكثر.


دمتم بكل صحة وعافية
منقول للفائدة