عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-13, 05:24 AM   #5
ρгєŝτіgє

آخر زيارة »  09-08-13 (11:43 PM)
اعشششششششششششششقَها ي ناسسس

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(حفصة بنت عمر بن الخطاب )
ام المؤمنين رضي الله عنها
هي حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية ام المؤمنين وزوجة سيد المرسلين
صلى الله عليه وسلم
امها هي زينب بن مظعون
كانت حفصة رضي الله عنها وارضاها زوجة للصحابي الجليل خنيس بن حذافة السهمي
الذي هاجر معها الهجرتين
الهجرة الى الحبشة والهجرة الى المدينة المنورة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
بدرا واحد واستشهد رضي الله عنه في غزوة احد
بعد وفاة زوجها رضي الله عنه وكانت لازالت في ريعان الشباب ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم
عند ابي بكر رضي الله وانه يريد خطبتها فلما جاء عمر رضي الله عنه الى ابي بكر يريد ان ينكحه
ابنته حقصة وهو لايدري ان الرسول عليه السلام يريد خطبتها سكت ابو بكر رضي الله فلم يجيبه
لانه يعلم ان رسول الله يريد خطبتها ولايريد ان يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحد
فوجد عمر رضي الله على ابي بكر وعلى عثمان لانه عرض عليهما ان يتزوج احد منهم ابنته فشكاهما للنبي عليه السلام
فقال له صلى الله عليه وسلم
(قدْ زوّج اللهُ عثْمانَ خيراً مِنْ ابنَتِكَ، وزَوّجَ ابنَتَكَ خيراً مِنْ عُثْمانَ)

فخطبها عليه السلام وكان خيرا من عثمان وزوج الرسول عيه السلام عثمان بام كلثوم

ابنته عليه السلام

فكانت خيرا من حفصة


قال عمر -رضي الله عنه-: فلقيني أبو بكر، فقال: لعلّك وَجَدت عليّ حين عرضت عليّ حفصة فلم أرجع إليك،
قلت: نعم،
قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت إلاّ أني قد علمت أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- قد ذكرها فلم أكن لأُفشي سرّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- ولو تركها لقبلتها
ياسلام انظروا الى هذا الايثار من الصحابة وكيف كانوا يحبون نبيهم عليه السلام
وانظروا له صلى الله عليه وسلم ورحمته بهم ومصاهرته لاصحابه الا تعسا تعسا لمن يشكك في حب الصحابة رضي الله لنبيهم
واخلاصهم لدينهم كيف لشخص عاقل لديه ذرة من التفكير ان يفكر ان هؤلاء الصحابة وامهات المؤمنين خائنون مارقون من الدين وانهم كفار
مخلدون في النار كما قال السستاني مؤخرا وافتى بذلك كيف يفكر بهذا وهل يتزوج رسول صلى الله عليه وسلم من كافرات
ويزوج بناته لكفار ويصاهر كفار اعوذ بالله من هذا الكلام
وكيف يرضى المسلمون ومنهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه ان يدفن ابو بكر وعمر مع رسول الله في قبر واحد
اذاكان هؤلاء كفار مخلدون في النار كما يقول السستاني والشيعة معنى هذا اي معنى كلام الشيعة اما ان يكون رسول الله عليه السلام يعلم ان هؤلاء
مؤمنين صادقين وبالتالي زوجهم وتزوج منهم واما انه عليه السلام لايعلم وتركه ربه هكذا يتزوج من كفار دون ان يخبره تعالى الله
عن هذا علوا كبيرا واما ان يكون الشيعة كاذبون افاكون يقولون على الله ورسوله قول السوء
فانتم ايها الشيعة امام امرين اما ان تكذبوا هؤلاء العلماء وتكونون مع محمد وعلي واصحابه واما ان تكونوا مع هؤلاء الكاذبين
الذين يقولون على الله ورسوله مالم يقولا فايهما تصدق ايها الشيعي قول الله تعالى وكلامه وافعال رسوله ام قول المعممين؟
اللهم اني ابرأ اليك مماقال هؤلاء الشيعة الاثني عشرية
انت حر ايها الشيعي ولديك عقل تفكر به ووهبك هذا العقل لتفكر به لاان تجعله ملكا لغيرك من بشر مثلك وهل يصاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم كفار ويتزوج منهم ويزوجهم ويزوج علي
ابنته لعمر عندما زوجها لعمر
فكر بهذا السؤال جيدا واعقله وتفكر به هدانا الله واياك الى صراطه المستقيم
نعود لموضوعنا
كانت رضي الله عنها صوامة قوامة واثيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
اشتهرت رضي الله عنها بالغيرة الشديدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا امر
طبيعي في المراة خاصة اذا كان لها ضرائر ينافسنها في زوجها لان من طبيعة المراة الغيرة
وانها تحاول ان تكسب زوجها الى جانبها وتستحوذ عليه دون الاخريات الضرائر لها
وهذا ماحدث من السيدة حفصة رضي الله عنها عندما كان في ليلتها كان عند مارية القبطية رضي الله عنها
فغضبت حفصة وعاتبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا وقالت له
: يا رسول الله لقد جئتَ إليَّ بشيء ما جئتَه إلى أحد من أزواجك، في يومي وفي دوري . فقال
: "
أَلا تَرْضَيْنَ أَنْ أُحَرِّمَهَا فَلا أَقْرَبُهَا أَبَدًا؟
" قالت حفصة رضي الله عنها: بلى. فحرَّمها رسول الله
، وقال: "
لاَ تَذْكُرِي ذَلِكَ لأَحَدٍ
". فذكرته لعائشة -رضي الله عنها– فأظهره الله عليه، فأنزل قوله تعالى: {
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
}
[التحريم: 1- 4]
، ثم كفَّر النبي
عن يمينه، وأصاب مارية
عاتبها ربنا جل وعلا على افشاء سر قاله لها عليه السلام ثم تاب عليها


كما عاتب ربنا تبارك وتعالى نبيه في ايات كثيرة كقوله تعالى عبس وتولى

وقوله تعالى عفى الله عنك لما اذنت لهم وايات كثيرة عاتب فيها رسله مثل نوح وابراهيم وموسى وعيسى لان تعالى في هذه الايات بعاتب الرسول عليه السلام والمؤمنين ليعلمهم وليس لان حفصة

كفرت ولو انها كانت كافرة ماتركها الله تعالى هي وعائشة في عصمة نبيه عليه السلام

وتوفي عنهن عليه السلام وهن تحته وهو راضي عنهن وحاشا لله ان يترك كافرتين في عصمة نبيه

عليه السلام الى ان يموت ولايبلغه بكفرهما وهل يسمح تبارك وتعالى ان يدفن نبيه وخير خلقة

في حجرة كافرة وهي حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

وهل يسمح الله تعالى ان تمرضه كافرة على حد زعم الشيعة ويموت عندها

اعوذبالله من هذا الكلام

ظلت رضي الله عنه في بيت زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنه الاحاديث

حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنها راض

ثم بعد وفاته عليه السلام تفرغت للعبادة والافتاء وكانت رضي الله تحتفظ بالقران الكريم عندها

بعدما جمعه ابو بكر الصديق رضي الله عنه ثم اخذه منها عثمان ووزعها الى سائر الامصار

وهي النسخة المتداولة بين المسلمين من عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما املاه

عليه السلام وحفظه الحابه ثم كتبوه ولازال الى يوم هنا لم ينقص منه ولم يزيد حرف واحدا

وسيظل الى يوم القيامة محفوظا باذن رب العالمين

توفيت رضي الله عنها في عهد معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه سنة 45هجرية

ودفنت بالبقيع رضي الله عنها وارضاها