عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-13, 05:25 AM   #6
ρгєŝτіgє

آخر زيارة »  09-08-13 (11:43 PM)
اعشششششششششششششقَها ي ناسسس

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ام المؤمنين مارية القبطية
رضي الله عنها
هي مارية بنت شمعون القبطية ام ابراهيم ولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ولدت في بلدة جفن بصعيد مصر امها نصرانية رومية
انتقلت مارية واختها سيرين الى قصر المقوقس حاكم مصر في تلك الفترة الزمنية
ولما وردت رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المقوقس يدعوه فيها للاسلام
اخذ يسال حاطب بن ابي بلتعه رضي الله عنه عن النبي عليه السلام
وعن اوصافه واهتم المقوقس برسالة رسول الله عليه السلام واحسن معاملة حاطب
وراى صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاد ان يسلم لكنه خاف على ملكه
وعندما هم حاطب بالرجوع للمدينة بعث معه مارية واختها سيرين هية الى النبي عليه السلام
وهدايا اخرى من ضمنها الف مثقال ذهب وعشرين ثوبا وبعث ببغلته الشهباء هدية
لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وصلت مارية واختها سيرين للمدينة واسلمت وحسن اسلامها وهناك تزوج عليه السلام بمارية
وتزوجت اختها بحسان بن ثابت
اي خير كتب لك يامارية بزواجك من سيد الخلق عليه السلام
انه والله خير كثير اولا باسلامها وثانيا بزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وارتباط اسمها بخير خلق الله محمد عليه السلام
واي خير كتب لك ياسيرين باسلامك وموتك على دين الحق
ثم حملت مارية من رسول الله عليه السلام وانجبت له ابراهيم
فرح به عليه السلام وامه مارية وفي اليوم السابع عق عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
لكن لم ابراهيم لم يكمل عامه الثاني حتى مرض ومات فحزن عليه السلام
لفقد ولده وحزنت امه ايما حزن
وقال عليه السلام بما معناه
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن
وانا لفراقك ياابراهيم لمحزونون
لانقول الا مايرضي ربنا
لم يقم له عليه السلام المآتم والعزاءات سنة بعد سنة
ولم يلطم ولم يضرب نفسه بالسياط كما يفعل عوام الشيعة اليوم
ولم يامر ان تقام المآتم له كل عام ولم يقم له حسينيات
او اربعين او ذكرى لوفاته بل انه عليه السلام نهى اصحابه ان يخمش
احدهم وجهه عند المصيبة او ان يلطم او ان ينوح
ولما كسفت الشمس ذلك اليوم قال الناس كسفت الشمس لموت ابراهيم
ولكنه عليه السلام قال لهم
ان الشمس والقمر ايتين من ايات الله لاتنكسفان لموت احد او حياته
ولكن يخوف الله بها من عباده من يشاء او كما قال عليه السلام
ثم اخذ ولد واحسن غسله ودفنه في البقيع
واحتسبه عند الله تعالى
ولم تقم امه بالنائحة انما اكتفت بقول انا لله وانا اليه راجعون
كانت مارية صوامة قوامه محبة للاحسان والخير
وظلت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتها
متفرغة للعبادة واعمال الخير
الى ان توفيت سنة 16للهجرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
رضي الله عن امنا الم المؤمنين مارية ام ابراهيم
لذلك اوصانا عليه السلام بمصر وقال
استوصوا باهل مصر خيرا فان لهم خؤولة ورحما
ومدح عليه السلام مصر في موطن كثيرة وقال
ان اهلها في رباط الى يوم القيامة اي انهم هم حصن الاسلام الاول
وقال ان جند مصر خير اجناد الارض
رضي الله عنك يامارية وارضاك