كثير من الناس بسهو وبسرحوا بالصلاة
ثم ينهي الصلاة ولا ينتبه لشيء
ثم يأتي من ينبههم على أهمية الانتباه
والخشوع في الصلاة فإذا استيقظ وانتبه
اشتغل عليه الشيطان بالوساوس فيحدثه قائلا
انت لم تخلص بالصلاة او لم تحسن الوضوء
وخلال الصلاة يشككه بعددها حتى يلهيه
عن التدبر
الحل اول شيء يجب أن تعلم بأن الصلاة ركن
ولا تصلح الأمور دون ذلك الركن فإذا كان التقصير
فيها مصيبة فكيف بتركها وتركها حسب جمع من العلماء
كفر فالاصل في العبد ان لا يفكر تفكير بتركها او التهاون فيها.
ثم اذا لم يحسن الشيطان على العبد بتركها
اشتغل بالوسوسة له داخلها ترى صلاتك مو صحيحة
وصلاتك رياء حتى ينسيك عددها وماذا تقول فيها
او يلهيك عن تدبر ما تقول فيها والحل هنا المجاهدة
مجاهدة النفس والصبر على هذه المجاهدة
والسعي قدر المستطاع للتدبر والخشوع وقد نبه
النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الأمر قائلا:
( إنَّ العبدَ لَيصلِّي الصَّلاةَ ما يُكتُبُ لَهُ منْها إلَّا عُشرُها، تُسعُها، ثمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خمسُها، ربعُها، ثلثُها نصفُها) صححه الالباني فأنت أسعى قدر المستطاع لتعي ما تقول
وعلم بأنك تنتبه لشيء الكثير غافل عنه وهو الاتقان
في الوضوء والصلاة وهذا خير لا تجعله شر يسبب لك
البعد عن الصلاة وصلاة العبد الغافل الساهي
افضل من التارك فالتارك على شفا حفرة من نار
فاتق الله واسأل الله ان يفتح ويذهب الوساوس
من قلبك ونصيحة لك قبل أن تبدأ الصلاة هيء نفسك
لها بصلاة السنن القبلية وذكر الله بحيث
تبعد عن نفسك الملهيات التي كنت بها
نسأل الله الهداية لنا ولك