عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-23, 09:17 AM   #1
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-22-24 (11:15 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي هل يلتقي الإنسان نظيره العاقل في الكون؟ - حصري



كان عالما آخر
هذا العنوان للعضو الكريم Mc Nabulsy
وهذا رابط موضوعه ….

https://www.al2la.com/vb/t126834.html



حقيقة فتحت لي فلسفته آفاقا واستحوذت على فكري يومين على التوالي
وسألت نفسي :
هل يلتقي الإنسان نظيره العاقل في الكون؟
رافقت التصورات عن وجود عوالم أخرى تعج بالحياة العاقلة..
منذ أقدم العصور وكانت تتجلى في الأساطير والعبادات البدائية التي حركت العوالم المحيطة وبعثت فيها الحياة حتى وصلت إلينا في عالمنا المعاصر عبر النصوص البوذية، حيث تتصل هذه الأفكار مع عملية انتقال الروح إلى مستقرها الأخير بعد توقفها على الطريق في محطات فضائية : القمر والشمس ثم النجوم الثوابت قبل بلوغ " النيرفانا"…
تحدثت النصوص التاريخية الصينية عن وصول مجموعة من الدخلاء الفضائيين إلى الأرض قادمين من يرج الأسد الكبير ثم غادر قسم من هؤلاء الدخلاء الأرض عائدا إلى موطنه ..
هناك من يدعي" خوندي" حسب التصوص الصينية ، أحد أبناء السماء طار إلى الأرض من برج الأسد الكبير وهو بطل أكثر الأساطير الشعبية ، وحكم مائة عام ، ثم غادر الصين إلى السماء..
وأهدتهم التنانين البوصلة والبارود والورق والزجاج والبورسلان..

نأتي إلى الأساطير الإفريقية حيث تحدثت أيضا عن وصول الدخلاء الفضائيين إلى الأرض كان نصفهم الأعلى بشريا والنصف الأسفل أفعى وكانوا ينتعلون أحذية خاصة من النحاس لزيادة التصاق أقدامهم بالأرض، تماما كما فعل الرواد الأمريكيون في عصرنا أثناء سيرهم فوق سطح القمر بانتعالهم أحذية خاصة تعدل من ضعف الجاذبية..
وتحدثت أساطير هنود البيرو عن الآلهة التي هبطت إلى الأرض قادمة من الفضاء، وعلّمت الرجال بناء أقنية الري وزرع المحاصيل ، وعلّمت النساء الخياطة وفن تحضير الطعام ..
وهناك الكثير من آراء الفلاسفة لست بصدد التعمق في آرائهم فعلى سبيل المثال لا الحصر : ( أخّر أفلاطون الحضارة بإتلافه سبعين مؤلفا لأهم علماء اليونان ) ، ( البيروني أول من شكك بصحة نظرية بطليموس)، ( البتاني أول من أسس قانون علم الفلك الموقعي) ،( الفيلسوف اليوناني مترودوريس أكد أن اعتبار الأرض العالم الحي الوحيد اعتبار مجحف ومناف للعقل) ،( حين طرح تصورات كونية منافية للمعتقدات ، أمرت كنيسة روما بإحراق الفيلسوف الإيطالي" جوردانوبرنو" حيًّا !!
- لقد تمكن الإنسان في أقل من نصف قرن من تغيير الصورة القديمة للعالم الثابت، تلك الصورة التي استغرق صنعها آلاف السنين .
إن تزايد واشتداد التناقضات الناتجة عن التطور العلمي ومستوى الارتقاء الذي بلغه الإنسان، فرض ضرورة الابتعاد عن الوسائل اللاعقلانية والتفتيش عن الحلول بطريقة تعمق السيطرة على ما يحيط به ، وعقلنة مسارات التطور المعاصر فتقدم العلم ومصير الإنسان يتحدان اليوم بسهولة ويسر في وعْينا . إننا لدى دراسة قضية الحضارات خارج كوكب الأرض ، نسعى قبل كل شيء لإدراك ذاتنا بشكل أفضل، فالكون يهب الحياة للوعي، والوعي يهب المعنى للكون ، ومهمة الإنسان تنحصر في عقلنة الحياة وإعمار الكون .
إنما قبل انتشار النوع الإنساني في أرجاء الكون الشاسعة، لابد من حدوث انقلاب روحي لدى الإنسان، فبدون تحقق انبعاث في روح الإنسان لا يبقى لنشاطه معنى، تماما مثلما يبقى الكون دون معنى إذا استقل وجوده عن الوعي المكتشف ، على كل حال، فنحن اليوم شهود هذا التحرك العظيم في اتجاه إثبات وجود حضارات غير أرضية في الكون.
إن الأبحاث من أجل اكتشافات جديدة للأنظمة الكونية متواصلة، وربما تنتظرنا كثير من المفاجآت !!

فهل تكون إحداها التقاء الإنسان العاقل بنظير له في الكون ؟ !!!


بقلم الياسمين


 

التعديل الأخير تم بواسطة أعد النجوم ; 03-17-23 الساعة 09:11 PM

رد مع اقتباس