عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-13, 04:00 PM   #1
الامير

آخر زيارة »  07-03-20 (09:10 PM)
تدري وش اللي في حياتي ما أطيقـہ ؟! .. ضحڪَة منافق يدعي بقلب أبيض

 الأوسمة و جوائز

افتراضي حفيدات النبي عليه الصلاة والسلام



حفيدات النبي عليه الصلاة والسلام

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اليكم احبائي هدا الموضوع الجميل حول
حفيدات النبي عليه الصلاة والسلام


أم كلثوم حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم

ترجم لها المصنف ابن حجر في "الاصابة" 8/275 و ابن الأثير في " أسد ****** "489 /5 ” -490 ) و ابن عبد البر في " الاستيعاب" (509 /4-510 )


أمها: فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم
أبوها: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب
بعد مخاض عسير، وضعت فاطمة الزهراء طفلة، فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم، فحضر إلى بيت فاطمة فواساها في آلامها و هنأها بمولودتها، و سماها أم كلثوم تيمنا باسم خالتها، و بارك المولودة بأن مسح بيده الشريفة عليها و دعا لها بخير
فكبرت الطفلة و زادت حسنا و بهاء و ما أن بلغت بضع سنوات حتى فارق رسول الله صلى الله عليه و سلم الدنيا و لحق بالرفيق الأعلى، و اكتسبت في مستهل حياتها الفصاحة و البلاغة، كما اكتسبت الاعتزاز بالنفس، و صلابة الإيمان.


كان عمر بن الخطاب حريصا على أن يرتبط بالدوحة النبوية الشريفة بالمصاهرة فلم يتيسر لرغبته هاته أن تتحقق في حياة النبي صلى الله عليه و سلم فازداد حرصه عليها، فبعد أن أصبح أميرا للمؤمنين سنحت له الفرصة في خطبة أم كلثوم من أبيها، ففي يوم بعد أن انتهى علي من فض الخلاف بين متداعيين و أراد الانصراف استبقاه عمر قائلا: إن لي حديثا خاصا معك يا علي
فانصرف الحضور، و خلا المكان بعمر و علي وحدهما. قال عمر: أريدك أن تنكحني أم كلثوم
فقال علي: إنها صغيرة…، فقال عمر: زوجنيها يا أبا الحسن، فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من حسن صحبتها ما أرصد
وقف عمر في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم بين القبر و المنبر و في حضور علي، عثمان بن عفان، الزبير بن العوام، طلحة بن عبيد الله، و عبد الرحمن بن عوف، فقال لهم عمر: رفئوني .. أي هنئوني
فقالوا: بمن يا أمير المؤمنين ؟؟
قال : بابنة علي بن أبي طالب إذ سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ” كل نسب و سبب و صهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي و سببي و صهري ” فكان لي به صلى الله عليه وسلم النسب و السبب، فأردت أن أجمع إليه الصهر … فرفأوه، و هنأوه و تمنوا له الخير و السعادة (1)
(1)ذكره ابن حجر في ” الإصابة” (8/276) و ابن الأثير في ” أسد ****** ” (5/489) و ابن عبد البر في ” الاستيعاب ” (4/509) و الحديث بتمامه رواه الحاكم في ” المستدرك ” (3/142)



عاشت أم كلثوم في بيت عمر بن الخطاب زوجة طائعة وفية تتقبل و ترضى و لا تمل من شدة عمر على نفسه و تقتيره على بيته، و حذره الشديد على المسلمين و أموالهم
و ذات يوم حدثت حادثة: إذ أرسلت يوما مع رجل البريد هدية إلى زوجة هرقل ملك الروم و دون أن تخبر عمر بذلك.
فلما وصلت الهدية إلى صاحبتها جمعت وصيفاتها و نساء قصرها و قالت لهم: هذه هدية امرأة ملك العرب و بنت نبيهم، و إني أرى أن أبادلها، فوافقوها
ثم إنها كتبت رسالة شكر لأم كلثوم و أرسلت مع الساعي بعض الهدايا، و كان فيما أرسلت عقدا فاخرا
فلما انتهى رجل البريد إلى المدينة المنورة أمسك عمر بالكتاب و الهدية، و احتجزها عنده
و حدث أم كلثوم معاتبا أن يحدث ذلك دون علمه، ثم أمر أن ينادى في الناس: الصلاة جامعة
فاجتمع خلق كثير فصلى بهم ركعتين و قال بعد أن حمد الله تعالى و أثنى عليه: ” إنه لا خير في أمر أُبْرِم من غير شورى من أموري “
ثم أخبرهم بما حدث، و أوقفهم على التطورات و ما آل إليه الأمر و استشارهم بشأن العقد،
فقال قوم: هو لها بالذي لها، و ليست امرأة الملك هرقل بذمة فتصانع به أي تداهن، و لا هي تحت يدك أي حكمك فتتقيك. و قال آخرون: كنا نهدي الثياب لنستثيب، و نبعث بها لتباع و لنصيب ثمنا…
استمع عمر إلى آراء الجميع، ثم قال: و لكن الرسول أي ساعي البريد رسول المسلمين، و البريد بريدهم، و المسلمون عظموها في صدرها.
ثم أمر برد الهدية إلى بيت المال … لكن عمر كان حكيما بالغ الحكمة، حاكما يرعى شؤون الأمة و يحفظ على بيته أمنه و سكونه و استقراره و دعته، فأعطى أم كلثوم نفقة بقدر الهدية من ماله الخاص
أنجبت لعمر رضي الله عنهما ولدين : زيد بن عمر الأكبر، و رقية سمتها تيمنا باسم خالتها رضي الله عنها


تأيمت أم كلثوم و ترملت بعد استشهاد عمر رضي الله عنه فحزنت لفراقه أشد الحزن و اهتمت واغتمت
فدخل عليها أخواها حسن و حسين عليهما السلام يوما قائلين: إنك ممن قد عَرَفْتِ، سيدة نساء المسلمين، و بنت سيدتهن، و إنك و الله إن أمكنت عليا من رِمَّتِكِ لينكحنك بعض أيتامه، و لئن أردتِ أن تصيبي بنفسك مالا عظيما لتصيبنه.
فدخل عليهم علي كرم الله وجهه يتكئ على عصاه، فاستقبله أبناؤه، و أجلسته أم كلثوم في صدر الدار، فقال بعد أن حمد الله و أثنى عليه: قد عرفتم منزلتكم عندي يا بني فاطمة، و آثرتكم على سائر ولدي لمكانكم من رسول الله صلى الله عليه و سلم و قرابتكم منه،
فقالوا: صدقت رحمك الله، فجزاك الله عنا خيرا
ثم التفت إلى أم كلثوم و قال: أي بنية، إن الله عز و جل قد جعل أمرك بيدك، فأنا أحب أن تجعليه بيدي…
فقالت: أي أَبَهْ، إني امرأة أرغب فيما يرغب النساء، و أحب أن أصيب مما تصيب النساء من الدنيا، و أنا أريد أن أنظر في أمر نفسي.
فقال و قد أدرك الحقيقة: لا و الله يا بنية، ما هذا من رأيك، ما هو إلا من رأي هذين.
ثم قام غاضبا و قال: و الله لا أكلم رجلا منهما أو تفعلين
فشعر حسن و حسين بوطأة غضب علي عليهما، فأخذا بثيابه و قالا: اجلس يا أبَهْ، فوالله ما على هجرتك من صبر، اجعلي يا أم كلثوم أمرك بيده. فقالت على التو : قد فعلت
زوجها علي كرم الله وجهه من ابن أخيه عَوْن بن جعفر كما أعطاها أربعة آلاف درهم لتستعين بها على الحياة (1)
و عاشت معه أياما طيبة سعيدة، ما نقصها شيء أبدا، فهو إنسان كريم عاقل ورث عن أبيه جعفر الدماثة و الرقة، كما كانت أم كلثوم زوجة وفية، تقدس حقوق الزوج و تحترمها.
(1)ذكره ابن حجر في ” الإصابة” (8/275)

نكبات متتالية

عاشت أم كلثوم نكبات متتالية زادتها حزنا على حزن و ألما على ألم
و أول هذه النكبات:وفاة والدها علي الشهيد و قد ذكرت كتب التاريخ أن أم كلثوم هي التي جرى بينها و بين عبد الرحمن بن ملجم قاتل أبيها حوار.
فقد دخلت على أبيها و هو مسجى يعاني من آلام السم الذي تسرب إلى جميع أنحاء جسده باكية، و ابن ملجم مكتوف بين يديه فقالت: أبي !! لا بأس على أبي. يا عدو الله، الله مخزيك
فرد عليها ابن ملجم: على من تبكين ؟ والله لقد اشتريته بألف يعني السيف و سممته بألف، و لو كانت هذه الضربة على جميع أهل المِصْر ما بقي منهم أحد.
و تلي نكبة مجزرة كربلاء أكبر مجزرة في التاريخ التي لم يراعي المجرمون فيها حرمة المصطفى صلى الله عليه و سلم فقتلوا أحفاده، و ذبحوا أهل بيته و عِتْرَتِه، و شردوا ذراريه من النساء
قالت أم كلثوم تخاطب أهل الكوفة :
أبدأ بحمد الله، و الصلاة و السلام على نبيه.
أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختْر و الخذلان، فلا رقأت العبرة، و لا هدأت الرَّنَّة
إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم ألا و هل فيكم إلا الصَّلَف و الشنف، و ملَقُ الإماء و غمز الأعداء ؟
و هل أنتم إلا كمرعىً على دِمنةٍ، و كفضة على ملحودة، ألا ساء ما قدمت أنفسكم أن سخط الله عليكم و في العذاب أنتم خالدون
أتبكون ؟؟ إي و الله فابكوا، و إنكم و الله أحرياء بالبكاء، فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا فلقد فزتم بعارها و شَنارها، و لن ترحضوها بغسل بعدها أبدا.
و أنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة و معدن الرسالة، و سيد شبان أهل الجنة، و منار محجتكم، و مِدْرَه حجتكم و مُفْرخَ نازلتكم. فتعساً و نكداً
لقد خاب السعي و خسرت الصفقة و بؤتم بغضب من الله، و ضربت عليكم الذلة و المسكنة ، ” لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الأَرْضُ وَ تَخِرُّ الجِبَالُ هَدًّا (90) ” مريم
أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم ؟ و أي كريمة له أبرزتم، و أي دم له سفكتم ؟
لقد جئتم بها شوهاء خرقاء شرها طلاع الأرض و السماء، أفعجبتم إن قطرت السماء دما ؟ ” وَ لَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَ هُمْ لاَ يُنْصَرُونَ ” فصلت 16
فلا يستخفنكم المهل فإنه لا تَحْفِزه المبادرة، و لا يخاف عليه فوت الثأر، كلا إن ربك لنا و لهم بالمرصاد
قالت ذلك ، ثم ولت عنهم
و أقامت أم كلثوم على وفائها للحق حتى لقيت ربها رضي الله عنها، و طيب ثراها
أمامة حفيدة رسول الله صلى الله عليه و سلم
ترجم لها ابن الأثير في ” أسد ******” (5/217) و ابن حجر في ” الإصابة” (8/15) و ابن عبد البر في ” الاستيعاب ” (4/351)
أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي
أمها: زينب بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم
Øولادتها :
ولدت سنة ثمان من الهجرة، تطل علينا أمامة مولودة صغيرة، و أمها على فراش المرض، تعاني من حمى شديدة، ثم ما تلبث أن يتوفاها الله تعالى إليه، مخلفة وراءها زهرة مطبقة الأكمام، يكاد أريجها يبدو و يظهر و يتسلل إلى قلب النبي صلى الله عليه و سلم فاحتضنها صلى الله عليه و سلم في حجره و أخذها على عاتقه
و يروى أنه صلى الله عليه و سلم كان يأخذ أمامة على عاتقه و هو يؤدي صلاته، يرفعها إذا قام، و يمسك بها إذا وضع راكعا أو ساجدا، و هكذا حتى يفرغ من صلاته.
Øهدية النبي صلى الله عليه و سلم لإمامة :
ذات يوم دخل النبي صلى الله عليه و سلم على أهل بيته و قد جاءته هدية من النجاشي قلادة من جزع، فقال لهن، و هي في يده: لأدفعنها إلى أحب أهلي إلي، فقلن فيما بينهن : ذهبت بها ابنة أبي قحافة ..
لكنه صلى الله عليه و سلم لم يعطها إحداهن، و لا عائشة، ثم نادى أمامة حفيدته، و كانت لا تزال طفلة صغيرة، فأعلقها في عنقها…، و كان على إحدى عيني أمامة غمص فمسحه بيده الشريفة (1)
(1)رواه ابن حجر في ” الاصابة” (8/14) و ابن الأثير في ” أسد ******” (5/217-218)
Øزواجها رضي الله عنها :
خطبها علي بن أبي طالب بعد وفاة خالتها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم، من الزبير بن العوام إذ أن بعض الروايات تقول أن أباها أبا العاص قد وصى بها الزبير بن العوام،
رافقت أمامة رضي الله عنها عليا زوجة وفية صالحة، مطيعة، محسنة العشرة، في أشد فترات حياته حرجا، خاصة أثناء موجات الفتن من مقتل عثمان بن عفان و استشهاده، ثم موقعة الجمل، و بعدها صفين، ثم استشهاد علي كرم الله وجهه على يد أحد الخوارج عبد الرحمن بن ملجم بطعنة خنجر مسموم و هو في طريقه ليؤدي بالمسلمين صلاة الفجر، و قبل أن تفارق الروح الجسد أوصى أمامة قائلا :
إني لا آمن أن يخطبك معاوية بن أبي سفيان، فإن كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك المغيرة بن نوفل ( بن الحرث بن عبد المطلب بن هاشم ) لك عشيرا “
بعد وفاة علي كرم الله وجهه تحققت توقعاته ففي بعض الروايات، حسب ما جاء فيها أن معاوية بن أبي سفيان كتب إلى مروان بن الحكم واليه على المدينة يأمره أن يخطب له أمامة، و يبذل لها مائة ألف دينار، و كانت قد انقضت عدتها، و بناء على وصية علي أرسلت إلى المغيرة بن نوفل تقول له : إن هذا، يعني معاوية قد أرسل يخطبني فإن كان لك بنا حاجة فأقبل، فبادر إليها
فتزوجت رضي الله عنها من المغيرة بن نوفل، و أقامت عنده و ظلت زوجة صالحة و مخلصة طائعة،
و لم ترزق بالأولاد منه و لا من علي حتى توفاها الله تعالى و اختارها إلى جواره
رضي الله عن أمامة حفيدة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و الأحب إلى قلبه..، و رفع منزلتها و مقامها .




زينب حفيدة الرسول صلى الله عليه و سلم

Øنسبها :
هي: زينب بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
أمها: فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم
Øولادتها و نشأتها :
ولدت رضي الله عنها قبل خمس سنوات من وفاة جدها المصطفى صلى الله عليه و سلم و سميت زينب تيمنا باسم خالتها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و وجدت من جدها حنانا بالغا، و عطفا شديدا و حبا كبيرا، هي و أخواها الحسن و الحسين رضي الله عنهما .
فقد كان صلى الله عليه و سلم يضمهم مع أمهم فاطمة في ردائه و يقول: هؤلاء هم أهل بيت و عترتي
نشأت و ترعرعت في بيت من أطهر البيوت و أشرفها على مر الأزمان، بيت ملؤه الخلق الرفيع، و السجايا و الخلال الحميدة، و تأصل في وجدانها الإيمان العميق، و الجرأة في قول الحق، و الصلابة في الرأي، إلى جانب العلم الغزير و الفضل الوفير
و كيف لا تكون بهذه الصفات الحميدة و هي ابنة خير نساء العالمين و ابنة خير شباب الأمة كرم الله وجهه و حفيدة سيد المرسلين و خاتم النبيين
Øفقد جدها و أمها :
لم تكد تبلغ السادسة من عمرها حتى فجعت على التوالي بفقد الجد الحبيب و النبي الكريم صلوات الله و سلامه عليه، ثم بأمها فاطمة البتول الزهراء رضي الله عنها و أرضاها
فعاشت في بيت أبيها علي كرم الله وجهه مع أخويها سيدا شباب الجنة، حتى أصبحت فتاة ناضجة
Øزواجها :
كبرت زينب في بيت مفعم بالإيمان و الإسلام حتى أصبحت فتاة، ناضجة الأنوثة، يتمناها كبراء و عظماء أبناء المسلمين، و كيف لا يتمنونها زوجة لهم و هي حفيدة رسول الله صلى الله عليه و سلم، لكن عليا رضي الله عنه اختار لها ابن أخيه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (1) الذي كان رضي الله عنه أول مولود للمسلمين المهاجرين في أرض الحبشة،و عرف عنه أنه كان جوادا كريما سخيا حتى لقب بـ ” بحر الجود “، و للشعراء في مدح كرمه قصائد غرر .
فولدت له على التوالي : محمدا و عليا، و عباسا، و أم كلثوم، و عونا الأكبر (2)
وقفت زينب رضي الله على قبر جدها المصطفى صلى الله عليه و سلم بعد استشهاد أخيها الحسين عليه السلام فأنشدت باكية :
ماذا تقولون إن قال النبي لكــــــم === ماذا فعلتم و أنتم آخر الأمــــــــــــم
بعترتي و بأهلي بعد مفتقــــــــدي === منهم أسارى و قتلى ضرجوا بـــدم
ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم === أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي
(1)ذكره ابن سعد في ” طبقاته(8/465)
(2)ذكره ابن الأثير في” أسد ******” (5/300)
ترجم لها ابن سعد في ” طبقاته ” (8/465) ، و ابن حجر في ” الإصابة”(8/100) ، و ابن الأثير في ” أسد ******”(5/300)

... ....