عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-14, 11:04 PM   #1
الامير

الصورة الرمزية الامير

آخر زيارة »  07-03-20 (09:10 PM)
تدري وش اللي في حياتي ما أطيقـہ ؟! .. ضحڪَة منافق يدعي بقلب أبيض
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي أستون مارتن فيراج




أستون مارتن فيراج








سجلت أستون مارتن خلال معرض جنيف الأخير عودة اسم فيراج الى عداد سياراتها الرياضية ذات التصاميم التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تتمتع بجاذبية استثنائية، وذلك بعد مرور حوالي خمسة عشر سنة على آخر طرازحمل هذا الاسم المميز بتاريخ الشركة البريطانية العريقة.


إن أستون مارتن فيراج التي تحمل هذه التسمية الفرنسية التي تعني منعطف بالعربية تتخذ لنفسها مكاناً وسطياً بين طراز DB9 وDBS بحيث تتمتع بمزيج من الخطوط الأنيقة الراقية التي تتوفر للأولى مقابل الأداء الرياضي العالي الذي يتوفر للثانية وهي تتوفر شأنها شأن شقيقتيها بفئتين كوبيه ومكشوفة.






عبر تشاركها مع DB9 وDBS بنفس الهيكل المصنوع من مادة الالومنيوم تتمتع فيراج بإرث يمتد لحوالي سبع سنوات من التطوير الذي خضع له هذا الهيكل لذا فإن شركتها تؤكد أن فيراج هي أكثر سيارتها إعتمادية، الأمر الذي يترجم بقدرة سائقها على إستخراج كامل طاقاتها بأقل جهد ممكن.




بفضل محركها الـ V12 الذي يتخذ من مقدمة السيارة مكاناً له والذي يولد قوة 490 حصان تصل الى العجلات الخلفية الدافعة عبر علبة تروس مستقدمة من طراز رابيد من ست نسب أوتوماتيكية من نوع توتشترونك 2 تتمكن فيراج من الوصول الى سرعة 100 كلم/س إنطلاقاً من حالة الوقوف التام بـ 4.6 ثواني قبل أن تصل الى سرعتها القصوى التي تبلغ 300 كلم/س.






بالاضافة الى ذلك يتوفر لفيراج الجيل الأحدث من أجهزة التعليق التي قامت أستون مارتن بتطويرها مؤخراً والذي يتمتع ببرامج مختلفة من لينة عند إختيار البرمجة العادية مقابل أخرى أكثر قساوة عند إختيار البرمجة الرياضية التي توفر أيضاً استجابة أكثر حدية من دواسة الوقود وسرعة تعشيق أعلى لنسب علبة التروس مع خاصية حجز النسبة المختارة دون أن يتم تعشيق النسبة التالية أوتوماتيكياً عند الوصول الى أقصى دوران للمحرك ما لم يتدخل السائق ويعشقها بنفسه.


تتوفر فيراج قياسياً بمكابح مصنوعة من الألياف الفحمية والسيراميك التي تؤمن فعالية الكبح وتساهم بتخفيض وزن السيارة العام الذي تم توزيعه مناصفةً بنسبة 50 بالمئة للأمام مقابل 50 بالمئة للخلف.






على الرغم من أن خطوطها الخارجية التي تتشابه الى حدٍ بعيد مع ما يتوفر لدى DB9 وDBS الا أنفيراج تحتفظ لنفسها ببعض اللمسات الخاصة وتحديداً من جهة التنانير الجانبية التي تحيط بجسمها والجنيح الأمامي البارز الى الأمام أسفل مقدمتها والذي بالاضافة الى دوره في عكس الهواء وتوفير المزيد من قوة الدفع من أعلى الى أسفل يعكس أيضاً الضوء بشكلٍ يجعل مقدمة السيارة تبدو مختلفة عن شقيقتيها.









من الداخل، وكما عودتنا أستون مارتن مؤخراً فإن من يدخل الى مقصورة فيراج يجد نفسه مباشرةً أمام لوحة قيادة بالغة الأناقة وذلك بفضل الكميات الكبيرة من الجلود الفاخرة التي لا تترك مكان الا وتحتله، وهنا تقول أستون مارتن أن الوقت الذي يستغرقه فنيوها في بناء المقصورة يبلغ 70 ساعة من أصل 200 ساعة تصرف على بناء السيارة الذي يتم في مصانع الشركة التي تتخذ من منطقة غيدون مقراً لها.


تجدر الاشارة هنا الى أن أستون مارتن فيراجبفئتيها العادية والمكشوفة تتوفر منذ الآن لدى صالات عرض وكلائها المنتشرين حول العالم.