عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-14, 04:43 PM   #1
عشقي عيونكـ

الصورة الرمزية عشقي عيونكـ
:19632-:بنت العتيبي:19632-:

آخر زيارة »  09-07-14 (12:58 PM)
المكان »  تعرف احد يعرف احد يعرفني ههع
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N24 ♫• بستان االحب )



بستاناالحب
فيبسـتـان الحُـب نــزرع .. ويبقى الحببستانالحياةالأجمل




تحيةعطره لأطيب القلوب






أليست العين تعشق الجمال ...



وتعشق الروح الروح ...


ويطيب النظر للورد وروائعألوانه





لتأسر الناظر والعابر ...
هكذا هي بساتين الحياةكثيرة ومتناثرة

ويبقى الحببستانالحياةالأجمل






الذي نزرع فيه مانقطفه ...




الوردهالحمراء لن تجرح يديك بشوكها


إلا إذا أخطات الإمساك بها ...








وماالحب هنا الا شعور نقي يكافئ الأنقياء
..





بستانه خصب وسيعالأرجاء
..





يكاد يحتوي على جميع الالوان بما فيها اللونالاسود
..

ويبقى






انا وانت مننقرر ماذا نزرع




كثيرون هم من نزفت أيديهم دما

لمجرد أنهم مدوا أيديهم الى أشواكه فوجدوا مالم يتمنوا
..

وكثيرونهم من ذبلت ورودهم

لان هم جهلوا كيف يتعاهدوا مع تلك الوردة
فذبلت وماتتوبقوا هم بحسرتهم ...
وكثيرون هم من تعجلوا قطف الورود التي

لم تتفتح فبقيتورودهم عديمة الرائحة ذابلة المنظر..







هكذا هوبستانالحب ..

لاينبغي أن نتعجل زراعة مشاعرنا فيه لنضمن لها البقاء والخلود
..
ومالحب أولاواخيرا الا مشاعر نبعثها ونستقبلها

ومابستانالحب الا ساحةنجني فيها
ما زرعناه ونحصد ذلك الحصاد الذي لابد ان لا نتعجب من نتاجه فهو حصادايدينا



وما المانع ؟؟؟
ان يكونبستانحبي ورودا تُهدىللجميع
ويَنعم بها الجميع

تهب المنظر الجميل والعبقالزاكي


بروائحه العطرة لكل من مر بهذا البستان ..

وما المانع؟؟؟



ان اتعب في تهذيب غرسه وتنميق منظره

لينتشي منيعبر به من روعة النظر اليه
..


وما المانع ؟؟؟


ان يدخلساحته كل من أقترن طريقه به



وعندها ستكونالرابح الاكبر

وحتما ستجد حينها ذلك القلب العابر

الذي وجد فيبستانك مالم يجده فيبستانغيرك


ووجدفي ورودك مالم تلمحه عيناه
في غير بستانك ليقرر عندها ان يطرق باب قلبك انت ..



بستان الحب هذا هو بستانك انت وحديقة مشاعرك


وما زوار بستانك الا قلوب جاءت لتبصر وتشاهد... فاخترحينها



أو...

يكون غرسك صدقا تبادلهم الصدق به وحبا يطيب التعاملمعه

أو
...
نفاقا وزيفا سيعجل ببوار أرضك وهجرقلبك



همسة السطر الاخير

فيبستانحبك قد نبصر ورودك... فنبقى

وقد نبصر اشواكها ... فنرحل