عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-14, 03:21 PM   #1
ذكريات الليالي
مشرفه عامه قديره سابقاً

الصورة الرمزية ذكريات الليالي

آخر زيارة »  08-29-23 (03:53 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon22 لا تجعلي المكافأة تتحول إلى رشوة



كثيراً من الآباء والأمهات يقومون بتدليل أطفالهم وتوجيههم
عن طريق " المكافأة " بالحلويات والألعاب ،

وعلى الرغم من أن " المكافأة " للطفل من الأساليب والأدوات التربوية
المشجعة على الفعل السليم
إلا أنها قد تتحول إلى " رشوة بمفهومها العام "
وترتبط بمصلحة شخصية لدى طفلك
وتترك أثراً سلبياً لديه بدلاً من أن تترك أثراً ايجابياً في تفكيره أو سلوكه.

ويؤكد علماء التربية أن المكافأة الغير مشروطة تولد المبادرة لدى طفلك
بينما المكافأة المشروطة التي تأخذ صفة " الرشوة "
فتقلل من فرص المبادرة وربما تقضي عليها تماما .

فلتعلمي أيتها الأم أنه يجب أن تهتمي بهذا الأمر كثيراً
من أجل مصلحة طفلك
وأن لا تكون " المكافأة " التي تقدمينها لطفلك
مشترطة بعمل ما يجب عليه أداؤه
فتقولين له إذا عملت هذا العمل سوف أمنحك هدية
وقد يكون العمل من واجباته
هنا يكمن الخطأ
فيمكنك تقديمها قبل انجاز العمل
فيمكن مثلا مكافأته بالذهاب إلى حديقة الألعاب
أو بأي هدية كان يتمناها .

وعليك أن تبيني له أنك تقدمين له كل هذه الأشياء التي يرغبها
لأنك تحبينه فارتباط الهدية بالحب شيء رائع
وتكون المكافأة محفزة أيضاً وضرورية
إذا كانت على انجاز وأداء رائع قام به الطفل

ومع تقديم المكافأة له
يجب أن توضحي كم أنت فخورة بإنجازه المميز
وعليك أن تقلعي عن "الرشوة"
التي تزيد طفلك عناداً
فلا تشتري طاعته لك بهذا الأمر
وعليك التغلب على هذه العادة بينما يتراجع الطفل جديا عن الابتزاز

وقد يزداد بكاؤه وتمرده أحيانا وعن ذي قبل وهذا أمر طبيعي
لأنه عندما تتوقف الأم عن الرشوة
يحاول الطفل غريزيا استعادة ما كان معتاداً عليه
ولكن في النهاية سيخضع للأمر الواقع
مادامت الأم تصر على موقفها .