الموضوع: مشآعر قـلـم
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-14, 06:30 PM   #1
سـفـيـر الـغـلا

الصورة الرمزية سـفـيـر الـغـلا

آخر زيارة »  05-25-19 (07:32 AM)
المكان »  دنيآ كفآنآ الله شرهآ
الهوايه »  آن آكون ذكرى طيبه بقلوب آلنآس
لست عديم اهتمام لكن لا احب ان ازعج احد
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي مشآعر قـلـم










أمسكت محبرتي
وأوصدت أذناي
وأطفأت نور الغرفه إلا شمعه


بدئت انا وقلبي كالعاده في صراع مستمر
لكن هذه المره حاولت ان اهدء من حدة صوتي
وهمست لقلمي همس يكاد مسموع
ناشدته عن الحياه
(الحب_العطاء_التجاهل)
فقال الحياه جميله رغم قبحها


تعجبت من اجابته اذ كيف يجتمع
الجمال والقبح فبادرني ان من يرى الحياه صافيه من
الكدر فقد اخطأ في حق نفسه ومن حوله
وان من يراها كدر لايلوح لها شيء
من الفرح والسرور فقد

عاقب نفسه بعقاب لن يسامح نفسه
عليه ان عرف الحقيقه
الحب كلمات ضاع معناها عند بعض
الفارغين المغرمين
العطاء مااجمله حينما يكون بين طرفين متحابين


التجاهل اتمنى ان لا تواجهيه
في حياتك حتى لايتألم فؤادك
حينما رأيت منه القبول والتجاوب الست
من ذالك اذ ان الليل يطول في بعض الأيام
سألته إن كان بإمكاني
أن أعترف له بما يدور في خلدي؟!

فرحــب بذلك أيما ترحيب .,.,.,
وقبل ذلك أخذت منه وعداً
إن أحس بضيق مني أو شعر بالملل أن يفصح
عن ذلك قلت له يا قلمي أنت أشد
من يعرفني ويعرف ما أكنه لك من تقدير.


أليس كذلك ؟
قال : نعم.
قلت : لـم يرى البعض أن الحب عقيم ؟
لـم يبتعد الأصحاب ؟
لـم يولي الأحباب ؟

لماذا حينما أريد أن أنزف همومي
لا أجد من يحملها
بين أضلاعه ويخفيها ومن
ثم يغطيها بغطاءِ لا يُرى؟
يا حبيبي لماذا أفتح قلبي لمن يريد ولكن
لا أجدهم وقت ما أريد؟ لا أريدهم كلهم .!


أنا أعلم أن الناس ليسوا على هواي ؟!
بل وأوقن أن أوقاتهم ليست بملكهم ؟.
لا تقل لي الظروف ومشاغل الحياة؟
لقد مللت من هذا الكلام ؟
وعجزت عن سماع الأعذار التي لا نهاية لها !

حينما فتحت قلبي لحمل همومهم
و أنصت لسماع معاناتهم
لم أكن أتوقع أنهم سيذهبون عن عالمي؟
قلمي لا تخذلني وكن معي ولو ليوم واحد
لا تتركني أتحدث مع نفسي وأجبني
قـــــال لــــي:
يا مهجة القلوب
ويا أيتها الدرة المكنونة



لقد سألتني وأجبتي .
فماذا تريدين من واحدِ مثلي أن يرد عليك ...؟!
الناس ليسوا سواسية
نعم أعرف أنك أحببتهم ووهبتهم
ما تستطيعين لكن ماذا بيدي أن أفعل
أنا سأضحي من أجلك وأحمل همومك

أنا من سأجعل من محبرتي ينبوعاً
يرويك إن جفت ينابيع الحياة.
يا قلمي إنك تملك رقة في الأسلوب
وطريقة في التخفيف
ليس بمقدوري أن أفعل مثلك ’



أو أن أخبر عنك المجلات والصحف بل أن
أذهب لكل من سمعت له وأخبرهم عنك.!
قال قلمي: عذراً يا قلبي هل تمتنين عليهم ؟
قلت: حاشى وكلا... وسكت برهة ...
وقلت قلمي هل تتوقع مني ذلك؟

قال : لا أقصد أن أخدش في
صدقك لـكن مجرد سؤال؟
قلت: لم أعتد أن أمتن على أحد حتى
لو أعطيتهم من دمي فلن أمتن عليهم.
قال لي: إن أردتي ان تسعدي فادفني
من أحببت في قلبك واحفظيهم
كما تحفظين نفسك فسيأتي يوم
يحتاج كـــلا كــما لبعض.



قلت له في دعابة قلمي أتعرف
إنسانة دخلت قلبي للتو منذ قرابة
شهران ‘ قال لي مبتسماً : تلك الإنسانة العنيفة .!
زجرته وقلت هذه إنسانة استطيع أن أقول عنها
( نبـــــ الحنان ـــــع)

لكن لا أعلم أحس أنها تود دفن حنانها
وتحاول ان تخبئه حتى لا يلحظ
واعذرني ولا تسألني لمَ ؟
فهذا بيني وبينها خذي من دخل قلبك
وقولي لنفسك لن أثقل كاهله احمليه



بين أضلعك اسهري ودعيه
ينام ابكي ودعيه يضحك
دائماً دعي الوصايا مستمرةً بينكما
حتى إن افترقتما تكونان قد بذرتما خيراً
وعاهدتماه بالسقي والرعاية
احذري من تجاهل من قال لك
- - أحـبك - -
وبادليه الشعور ولو القليل

.,.,.,. وماذا بعد يا قلمي .,.,.,.
لا شيء فقط ارسلي لمن في قلبك
الآن برقية عاجلة جداً وقولي
أقدم اعتذاري على طبق من ألماس
ولست أقصد إيذاءه في أي تصرف
إنما ذلك الشوق وما قدم



سنخلد للنــــــــــــــوم
هيا تعال بجواري
فقد أحسست أنك بقربي