عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-14, 09:04 PM   #1
سـفـيـر الـغـلا

الصورة الرمزية سـفـيـر الـغـلا

آخر زيارة »  05-25-19 (07:32 AM)
المكان »  دنيآ كفآنآ الله شرهآ
الهوايه »  آن آكون ذكرى طيبه بقلوب آلنآس
لست عديم اهتمام لكن لا احب ان ازعج احد
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي بكوآ لطآئر ولـم يسمعوآ ندآئي







هل شعرت بالعجز قبل ذلك !!
هل شعرت أن يدآك مكبلتان وصوتك مخنوق
ودموعك تحتقن بعينيك !!
هل شعرت قبل ذلك أن الدنيا
تضرب بسياطها علي جسدك
وتتلاعب بك كيفما تريد!!
كل تلك الأحاسيس أحسست بها
عند مشاهدتي لهذه الصور..
لم أكن أعلم أن الحزن لغير البشر..!
صورة أبكت العالم ولم لا تبكيهم
وقد غاب عنا وفاء هذا الطائر الصغير
ولم نملك قلبه الكبير..
عصفور صغير يبكي حسرة وآلما علي زوجته تخنقه الدموع
يصرخ ويئن وكأنه يقول لها:
تحملي لا تتركيني في دروب الوحشة أبكي وحيدا
تعجبت كثيرا أمم بكت لأجل طآئر .؟؟
ولم يحرك لها جفن من أجل أمم جاعت وقتلت
وأنتهكت أعراضها وصورها أصبحت في طي النسيان

طفل يسحب أمه لايفهم ولا يعي معني الموت ماتت لأجل كسرة خبز أو قطرة ماء
يقف خلفه ناس كبلهم الصمت وأخرس ألسنتهم
يئن ويصرخ ضاعت صرخاته ولم يسمعها غيره
بكـــوا لطآئر ولم يسمعوا ندآئي

طفله فلسطينيه أمسكت بأبيها ترجوه لا لا ترحل آبي
تمسك بالحياه من أجلي أحتاجك أنا لا تتركني مات وفاضت روحه بأي ذنب قتل ??
بكوا لطآئر ولم يسمعوا ندآئي

طفل عرآقي جردوه من ملابسه وبدون حياء منه علي أزهاره
يبكي وصورته أصبحت مشهد يتكرر كل يوم
بكوا لطآئر ولم يسمعوا ندآئي

طفلة شيشانية رضيعة لم تقترف جرم إلا أنها جاءت للحياه
أخذت من والديها وأهلها بالقوة أو لعلهم سبقوها في الرحيل
بدآت حياتها بصرخة وإنتهت بصرخة ودآآآع وآلم
بأي ذنب قتلت ??
بكوا لطآئر ولم يسمعوا ندآئي
أهكذا أصبحت حياه الإنسان رخيصة !!!
أهكذا الطيور أصبحت تبكينا وتحرك مشاعرنا لعل حزنها
هو الذي أبكانا علي حالنا نحن البشر.. !!!
عدونا نعرفه جيدا أصبح كالورم الخبيث
ينتشر ويبث سمومه
أعلم أن صورآلامنا لا تعنيهم ولا تحرك مشاعرهم
عزفوا لحن العذاب علي قلوبنا وصوت الشيطان غرهم
حتي سكرت قلوبهم
الا متي سنظل واقفين نري ونسمع !!!
يا إلهي ننتظر رحمتك إنقطعت الآمال
ألا بك عز وجل
فتــــرفق بنـــآ يا أرحم الراحميــن
((وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ))
ولا يزال للآنيــــــن بقايـــآ