عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-14, 02:13 AM   #3
آتم بعيد .!

الصورة الرمزية آتم بعيد .!
وآتم بعيد وببعد أكثر ..!

آخر زيارة »  03-29-15 (03:08 PM)
المكان »  " مع نفسي "
الهوايه »  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
' احب الكلام إلى الله اربع : سبحان الله والحمدلله ولا إله ألا الله والله أكبر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





طعن فالصحابة رضوان الله عليهم:

1_ معاوية رضي الله عنه :


http://www.************/watch?v=YeBx4PnwJhE

اولاً :حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ) أما معاوية فصعلوك لا مال له )..
معنى صعلوك في معجم اللغة ******* : فقير لا يملك شيئًا ..
والرسول صلى الله عليه وسلم بعد اسلامه جعله كاتب للوحي وقد روى له المحدثون في كتب السنة كثيراً من الأحاديث يرويها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة، وكان حليماً وقوراً
وعبدالله بن عباس رضي الله عنه قال :عنه انه فقيه "

ثانياً :معاوية رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله ﷺ خرج مجاهداً وغازياً إلى بلاد الشام , وكان ذلك في عهد أبي بكر رضي الله عنه , وقد ولاه أبو بكر على بعض المدد الذي أرسله إلى بلاد الشام.
ثم ولاه عمر رضي الله تعالى عنه ولاية الاردن وبعد وفاة أخيه يزيد ولاية دمشق وبقي على ذلك حتى تولى عثمان رضي الله تعالى عنه فولّاه على الشام كلها , وبقي على ذلك حتى قتل عثمان رضي الله تعالى عنه.


ثالثاً: معاوية رضي الله عنه صحابي مشهود له بالجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا". قالت أم حرام: قلت يا رسول الله! أنا فيهم؟ قال: " أنت فيهم". ثم قال النبي: "أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم". فقلت: أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: "لا". أخرجه البخاري (2766)
ومعلوم أن أول جيش غزا البحر هو جيش معاوية، وثبت أن النبي صلى الله وسلم قال فيه: "اللهم اجعله هادياً مهدياً واهده واهد به" أخرجه أحمد وغيره.
و سُئل الإمام أحمد عن رجل يشتم معاوية أيُصلى خلفه؟ قال لا ولا كرامة.
سئل أحمد عن من ينتقص في معاوية وعمر بن العاص أيقال له رافضي: قال إنه لم يجترأ عليهما وإلا وله خبيئة سوء.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك وكان ملكه ملكاً ورحمة؛ كما جاء في الحديث: يكون الملك نبوة ورحمة ثم تكون خلافة ورحمة ثم يكون ملك ورحمة...

ايضا قال عنه انه يشرب خمر واورد احاديث ع ذلك

http://www.************/watch?v=oMCsz9HmtuI

والرد عليه بـ فتوى من إسلام ويب:

السؤال:
أورد الدكتور عدنان إبراهيم عدة أحاديث في صحيح مسلم والمسند أن معاوية كان يشرب الخمر, ويستحل الربا, ولبس الذهب والحرير, فهل هذا صحيح؟ شكرًا.

الإجابــــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن معاوية - رضي الله عنه - من أجلاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكتبة الوحي الشريف، ولا يثبت عنه - حاشاه - أنه شرب الخمر, أو استحل الربا, أو لبس الذهب والحرير، وليس في صحيح مسلم, ولا المسند, ولا في صحيح الأثر ما يدل على ذلك.
بل قد روى عدة أحاديث في حد شارب الخمر والنهي عن الحرير والذهب، فقد ثبت عنه - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شارب الخمر: "إذا شرب فاجلدوه، ثم إذا شرب الثانية فاجلدوه، ثم إذا شرب الثالثة فاجلدوه، ثم إذا شرب الرابعة فاضربوا عنقه" أخرجه أحمد والأربعة، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم بن أبي النجود، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين انتهى، وفي الأثر الذي أخرجه الطبراني - بإسناد حسن - من طريق كيسان مولى معاوية قال: خطب معاوية الناس فقال:يا أيها الناس؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تسع، وأنا أنهاكم عنهن، النوح، والشعر، والتبرج، والتصاوير، وجلود السباع، والغناء، والذهب، والحر والحرير.
وقد سبق بيان حال معاوية وفضله -رضي الله عنه- في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3845،34898 ،52235، 62933.
وأما عدنان المذكور فقد رد عليه الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي وغيره.
والله أعلم.
رابط الفتوى لتاكيد :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=191927


وهـذا فيديو طعن فـ الرسول بالدياثة وطعن فالصحابه واتهامهم بالفجره والمنافقين :

http://www.************/watch?v=V286GWghuH8

حسبي الله ونعم الوكيل هـذا الحديث اصبع ليس يداً .
كنتُ آكلُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حَيْسًا في قُعْبٍ فمرَّ عمرُ رضي اللهُ عنهُ فدعاهُ فأكلَ فأصابَ إِصبعُهُ إصبعي فقال حِسْ أُوهْ أُوهْ لو أُطاعُ فيكنَّ ما رأَتْكُنَّ عينٌ فنزلتْ آيةُ الحجابِ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/420
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد


وقال عن أبـي هريرة رضي الله عنه كانت همته في الطعام وأنه كان يذهب كل يوم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لأجل ذلك وأنه حاول أن يصرفه عنه فقال له (يا أباهريرة زد غباً تزد حباً )فاستدلاله بهذا الحديث انما هو استدلال بحديث لايصح ولايحتج به ولم يثبت و قال فيه الإمام الخرائطي حديث موضوع أي مكذوب على النبي عليه الصلاة والسلام وهذه العبارة من كلام السيدة عائشة رضي الله عنها في مناسبة أخرى ولا علاقه لها بما ذكر أليكم هذه الروايات التي لايُحتج بها ولاتصح للعلم بـ شيء :


خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من بيتِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها فتبعتُهُ ثمَّ خرجَ من بيتِ أمِّ سلَمةَ فتبعتُهُ فالتفتَ إليَّ فقالَ: يا أبا هُرَيْرةَ زُر غِبًّا تزدد حبًّا .
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن الجوزي - المصدر: العلل المتناهية - الصفحة أو الرقم: 2/740
خلاصة حكم المحدث: ليس فيه ما يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

عن أبي هريرةَ زُرْ غِبًّا تزدَدْ حُبًّا
الراوي: عطاء بن أبي رباح المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/47
خلاصة حكم المحدث: [فيه] عثمان بن عبد الرحمن الجمحي
قال أبو حاتم : لا يحتج به ، وقال ابن عدي : منكر الحديث

زُرْ غِبًّا تزددْ حُبًّا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 4/391
خلاصة حكم المحدث:
باطل ولعله من وضع يحيى بن عبد الله بن كليب

يا أبا هريرةَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/178
خلاصة حكم المحدث: قال البزار‏ لا يعلم فيه حديث صحيح
زُرِ غِبًّا تزدَدْ حُبًّا
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 7/124
خلاصة حكم المحدث: [فيه] محمد بن خليد قال ابن حبان: يقلب ويرفع، لا يجوز الاحتجاج به وقال الدارقطني ضعيف
كنَّا نسمعُ في الجاهليَّةِ الجَهْلاءِ زُر غِبًّا حتَّى سَمِعْتُها مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الذهبي - المصدر: تلخيص العلل المتناهية - الصفحة أو الرقم: 261
خلاصة حكم المحدث: إسناده صالح لكن [فيه] أحمد بن عيسى واه [وروي عن أبي هريرة بسند فيه ضعيف]

ابو هريرة صحابي جليل امام وفقية وروى الكثير من الاحاديث وله فضائل ومناقب يعرفها الكثير.


فضل الصحابة في الكتاب الله :
فمن الآيات التي وردت في فضل الصحابة وذكر مواقفهم، ما ورد في سورة الأنفال (64): { يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين }، أي: أن الله كافيك وكافي المؤمنين معك شر أعدائهم ومكرهم، وهذه تزكية للصحابة الكرام بأن الله كافيهم وناصرهم على عدوهم. ومنها ما في سورة الأنفال أيضاً (62) { هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين }، حيث امتن الله على نبيه بنصرته إياه، وبنصر المؤمنين وهم الصحابة له، وهذه منزلة عظيمة أنزلهم الله إياها إذ جعلهم أنصاره وأنصار نبيه - صلى الله عليه وسلم -.
وفي سورة الأنفال (63) قال تعالى: { وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم }، وهذه فضيلة عظيمة للصحابة من الأنصار والمهاجرين بأن الله حبب بعضهم لبعض، وجمع قلوبهم على الحق والهدى فأصبحوا من أتباعه وأنصاره .
وفي التوبة (20) يقول الله تعالى: { الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون }، وهذا بيان لفضل الصحابة الكرام من المهاجرين، الذين تركوا ديارهم وأموالهم طاعة لله، وابتغاء مرضاته، بأن لهم الدرجات العلى في الآخرة، والمنازل الرفيعة، وأنهم هم الفائزون حقاً .
وفي الأنفال (74) قال سبحانه: { والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا وأولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزقٌ كريمٌ }، وفي هذه الآية جمع الله الفضل لفريقي الصحابة، وهم المهاجرون والأنصار، من هاجر، ومن آوى، فشهد لهم بحقيقة الإيمان، ووعدهم بالمغفرة والرزق الواسع.
وفي الأنفال: (75) قال تعالى: { والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم}، وهنا تزكية أخرى لمن تخلف عن الهجرة والجهاد، ثم لحق بالصحابة بأنهم منهم في وجوب الولاية والنصرة .
وفي التوبة (88) قال تعالى: { لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم }، وهذه تزكية عظيمة للصحابة الكرام حيث جمعهم الله مع نبيه - صلى الله عليه وسلم - في الإيمان والجهاد والثواب في الآخرة والجزاء بالخلود في الجنات .
وفي التوبة (100) قال تعالى: { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم }، وهذا تفضيل للسابقين من المهاجرين والأنصار في الأجر والثواب، وأن سبقهم لا يقصي من جاء بعدهم، بل هم معهم أيضاً في الرضوان والجنان مع الخلود التام .
وفي الأحزاب (23) قال سبحانه: { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه }، فوصفهم بالصدق، وهذا يشمل الصدق في الإيمان والصدق في مواقف التضحية، وهي شهادة عظيمة للصحابة الكرام بصدق القول والعمل .
وفي الفتح (18) قال تعالى: { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً } وهذا إعلان رضا من الله سبحانه عن الصحابة الكرام ممن بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - بيعة الرضوان، بأنه سبحانه علم صدق قلوبهم، وثباتها على الإيمان فأثابهم على صبرهم، ووعدهم فتح مكة في القريب العاجل .
وفي سورة الفتح أيضاً (29) قال تعالى: { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود } إلى آخر السورة وهذه فضيلة أخرى سجلها القرآن للصحابة الكرام حيث جمعهم مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في وصفه لهم بأنهم أشداء على الكفار، رحماء بينهم، مواظبين على أداء الصلاة ابتغاء مرضاة الله تعالى، وأن علامة صلاتهم ظاهرة في وجوههم نوراً وبهاءاً.
وفي سورة الحشر (8) يقول سبحانه: { للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }، وهذه فضيلة للمهاجرين خاصة بأنهم ما تركوا ديارهم وأموالهم إلا نصرة لله ورسوله، وأنهم صادقون فيما أقدموا عليه وأن الله يثيبهم وينصرهم.
وفي الحشر أيضاً (9) قال تعالى: { والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } وهو وصف عظيم للأنصار ممن آوى الصحابة المهاجرين حباً وكرامة، بأنهم أهل الإيمان، وأهل الفضيلة والإيثار، وأن جزاءهم هو الفلاح في الدنيا بالعيش الكريم، وفي الآخرة النجاة من النار ودخول الجنة والخلود في نعيمها .
وفي سورة التحريم (8) قال تعالى: { يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير } وهذا وعد من الله تعالى للنبي - صلى الله عليه وسلم - ومن آمن معه - وهم الصحابة - بالكرامة في الآخرة، وبالشرف التام، والمقام الرفيع، والنور الظاهر .


_ الأدلة على فضل الصحابة من السنة

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خير أمتي القرن الذين بعثت فيه ثم الذين يلونهم...)) .
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((لا تَسُبُّوا أَصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أَنَّ أَحدكم أَنفق مثل أُحُدٍ ذهباً ما أدرك مدَّ أحدهم ولا نصيفه "
11348 – رواه مسلم (2540)
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيءٌ فسبَّه خالدٌ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((لا تسُبُّوا أَحداً من أصحابي، فإنَّ أحدكم لو أَنفق مثل أُحُدٍ ذهباً ما أدرك مدَّ أحدهم ولا نصيفه " 11349 /رواه مسلم 2541 .
وفي (الصحيحين) من حديث علي رضي الله عنه في قصة كتاب حاطب مع الظعينة – وفيه – فقال عمر: إِنَّه قد خانَ اللهَ ورسوله فدعني فلأَضْرِبْ عنقه، فقال ((أَلَيْس مِنْ أهل بدر)) فقال صلى الله عليه وسلم ((لعلَّ الله اطَّلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة)) أو ((فقد غفرت لكم)) فدمعتْ عينا عمر رضي الله عنه وقال: الله ورسولُهُ أعلم 11350 /رواه مسلم 3983 .
- وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: حدَّثني أصحابُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم ممَّن شهد بدراً أَنَّهم كانوا عدَّة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر: بضعة عشر وثلاثمائة، قال البراء: لا والله ما جاوز معه النهر إلاّ مؤمن . 11351 / رواه البخاري 3957

- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً [الفتح:1] قال الحديبية، قال أصحابه هنيئاً مريئاً فما لنا. فأنزل الله تعالى لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [الفتح:5](655) وكل هذا في (الصحيح) .11352/ رواه البخاري 4172
وروى الترمذي عن جابر رضي الله عنه قال: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يدخل النار أحدٌ ممن بايع تحت الشجرة)). وقال الترمذي حسن صحيح .11353/ رواه البخاري 4653 والترمذي 3860 والنسائي في (السنن الكبرى ) وابن حبان 127/11 واحمد 350/3 _ 14820 والحديث سكت عنه ابو داود وقال الترمذي حسن صحيح , وصححه الألباني في صحيح الترمذي .


وقد وردت أحاديث في فضائل الصحابة والتابعين رضي الله عنهم منها عام ومنها خاص بالمهاجرين ومنها خاص بالأنصار ومنها خاص بالآحاد فرداً فرداً، ومنها القطع لأحدهم بالجنَّة مطلقاً، ومنها القطعُ لبعضهم بمجاورة رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الجنة .


_ أقوال اهل العلم فمن يسب الصحابة :

وإليكم جملة من كلام أهل العلم في تقرير ذلك: -
قال الإمام أحمد رحمه الله : « ومن انتقص أحدا من أصحاب رسول الله ﷺ أو أبغضه لحدث كان ، أو ذكر مساويه كان مبتدعا حتى يترحم عليهم جميعاً ويكون قلبه لهم سليما » (1) .
قال شيح الإسلام ابن تيمية في الواسطية :
« ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله ﷺ كما وصفهم الله في قوله تعالى : ﴿ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ﴾ وطاعة النبي ﷺ في قوله: « لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه » » .

قال مالك رحمه الله: (من شتم أحداً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قتل .)
يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب:-
(فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصة على كمالهم … فإن اعتقد حلية سبهم أو إباحته فقد كفر، لتكذيبه ما ثبت قطعاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومكذبه كافر .)10784 الرد على الرافضة ص 19-18


أخرج الخطيب البغدادي – بسنده – عن أبي زرعة قال: - (إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة) 10866 " الكفاية في علم الرواية " ص 63- 64

وصدق الإمام البربهاري رحمه الله حين قال في شرح السنة ( 106 ) : « إذا رأيت الرجل يطعن على أحد من أصحاب رسول الله ﷺ فأعلم أنه صاحب قول سوء وهوى » ا.هـ

ويقول ابن تيمية: (وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب في كفره؛ لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع: من الرضى والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتـاب والسنة كفار أو فساق، وأن هذه الآية التي هي كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [آل عمران: 110]، وخيرها هو القرن الأول، كان عامتهم كفاراً أو فساقاً، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام .) 10787 الصارم المسلول ص 587-586
ويقول ابن كثير: (والصحابة كلهم عدول عند أهل السنة والجماعة لما أثنى الله عليهم في كتابه العزيز، وبما نطقت به السنة النبوية في المدح لهم في جميع أخلاقهم وأفعالهم، وما بذلوه من الأموال والأرواح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، رغبة فيما عند الله من الثواب الجزيل، والجزاء الجميل.) 10779 " الباعث الحثيث ص 25
وقد تقرر أن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حرام بالكتاب والسنة، قال تعالى:- وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا[الحجرات: 12].
قال ابن تيمية: (وأدنى أحوال الساب لهم أن يكون مغتاباً) . 10780 الصارم المسلول ص 571
يقول محمد العربي بن التباني المغربي :-
(كيف يؤمن بنصوص القرآن من يكذب بوعده تعالى لهم بالحسنى، وبإعداده لهم المنازل الرفيعة في الجنة، وبرضاه عنهم بزعمه أنهم قد كفروا وارتدوا عن الإسلام، فعقيدة هذه الطائفة (يعني الرافضة) في جل سادات هذه الأمة لا تخرج عن أمرين: - إما نسبة الجهل إليه تعالى، أو العبث في هذه النصوص التي أثنى بها على الصحابة رضوان الله عليهم، تقدس ربنا وتعالى عن ذلك علواً كبيراً... وكلاهما مصيبة كبرى، وذلك لأنه تعالى إن كان عالماً بأنهم سيكفرون فيكون وعده لهم بالحسنى ورضاه عنهم عبثاً، والعبث في حقه تعالى محال، وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ[الدخان:38]، وإن كان تعالى غير عالم بأنهم سيكفرون ومع ذلك أثنى عليهم ووعدهم بالحسنى فهو جهل، والجهل عليه تعالى محال، ولا خلاف بين كل من يؤمن بالقرآن وله عقل سليم أن نسبة الجهل أو العبث إليه تعالى كفر بواح ) .10864 "إتحاف ذوي النجابة " بما في القرآن والسنة من فضائل الصحابة ص75

. الشيخ محمد بن عبد الوهاب أن القول بارتداد الصحابة عدا خمسة أو ستة نفر: - (هدم لأساس الدين؛ لأن أساسه القرآن والحديث، فإذا فرض ارتداد من أخذ من النبي صلى الله عليه وسلم إلا النفر الذين لا يبلغ خبرهم التواتر، وقع الشك في القرآن والأحاديث... فهؤلاء أشد ضرراً على الدين من اليهود والنصارى، وفي هذه الهفوة الفسـاد من وجوه، فإنها توجب إبطال الدين والشـك فيـه، وتجوز كتمان ما عورض به القرآن، وتجوز تغيير القرآن...) .10873 "الرد على الرافضة ص13.

قال الذهبي: (فمن طعن فيهم أو سبهم، فقد خرج من الدين ومرق من ملة المسلمين؛ لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم، وإضمار الحقد فيهم، وإنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم، وما لرسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنائه عليهم وبيان فضائلهم ومناقبهم وحبهم...

_ واجبنا نحو الصحابة رضوان الله عليهم :

الواجب علينا محبتهم واحترامهم والذود عن أعراضهم والسكوت عن ما جرى بينهم من القتال واتهام من سبهم بالنفاق وذلك بأنه لا أحد يجرؤ على سب الصحابة رضي الله عنهم إلا من غمسه النفاق والعياذ بالله وإلا فكيف يسب الصحابة وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وقال (لا تسبوا أصحابي) ثم إن سب الصحابة قدح في الصحابة وقدح في الشريعة وقدح في الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقدح في حكمة الله عز وجل أما كونه قدح للصحابة فواضح وأما كونه قدح في الشريعة فلأن الذين نقلوا إلينا الشريعة هم الصحابة وإذا كان ناقل الشريعة على الوصف الذي يسبهم به من سبهم لم يبق للناس ثقة بشريعة الله لأن بعضهم والعياذ بالله يصفهم بالفجور والكفر والفسوق ولا يبالي أن يسب هذا السب على أشرف الصحابة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وأما كونه قدح برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلأن الصاحب على حسب حال صاحبه بالنسبة لاعتبارهم ومعرفة قدره ولذلك تجد الناس إذا رأوا هذا الشخص صاحبا لفاسق نقص اعتباره عندهم وفي الحكمة المشهورة بل وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) وفي الحكمة المشهورة المنظومة:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
وأما كونه طعن في حكمة الله فهل من الحكمة أن يختار الله لأشرف خلقه محمد صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأصحاب الفجرة الكفرة الفسقة والله ليس من الحكمة. فتوى لابن عثيمين.