عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-14, 08:59 AM   #1
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي السمكة الذهبية ومعلومات عنها







السمكة الذهبية Goldfish

السمكة الذهبية (كاراكيوس أوراتوس) هي من أول الأنواع التي تم تربيتها منزلياً, وما زالت الأكثر شيوعاً من بين مختلف أنواع أسماك الزينة, وتعتبر هي الأصغر نسبياً في عائلة أسماك المبروك ؟؟!! , وتعتبر السمكة الذهبية هي النسخة المستأنسة من المبروك موطنه الأصلي شرق آسيا (أستئنس للمرة الأولى في الصين), وتم إستقدامه لأوروبا في أواخر القرن السابع عشر.
التطور البيولوجي الذي أدى لظهور السمكة الذهبية نتج من بعض أنواع الأسماك مثل الشبوط الأوروبي والتنش(بكسر التاء).

قد تصل السمكة الذهبية إلى أقصى طول 59 سنتيمتير
و أقصى وزن 4.5 كيلو جرام (9.9 رطل) ولكن هذه الأحجام نادرة, فالقليل من الأسماك الذهبية تستطيع بلوغ النصف فقط من هذه الأحجام. وفي أفضل الظروف, قد تصل السمكة الذهبية لعمر 20 عاماً (الرقم القياسي العالمي 49 عاماً), ولكن معظم الأسماك المرباة في البيوت عامة يكون عمرها من ست إلى ثمان سنوات, نظراً لتربيتهم في الأحواض.

تاريخ السمكة

خلال فترة حكم أسرة التانج (الصين), كان من الشائع تربية أسماك الشبوط في البرك. وكنتيجة لتطور طبيعي, وجدت إحدى هذه الأسماك بلون "ذهبي" (أو بالأصح برتقالي مائل للأصفر) عِوضاً عن اللون الفضي الشائع. وبدأ الناس في تربية وتوليد السلالة الذهبية بدلاً من الفضية, وبدؤا في عرضها في حاويات صغيرة. ولكن لم يتم إبقاء الأسماك في الحاويات الصغيرة طيلة حياتها, بل كان يتم الإحتفاظ بها في أحياز مائية أكبر كالبرك, وفي بعض المناسبات الخاصة التي يتوقع فيها مجيئ ضيوف, يتم وضع الأسماك في هذه الحاويات.

في عام 1162 ميلادياً, أمرت إمبراطورة من أسرة الـ"سونج" الحاكمة ببناء بركة يتم فيها تجميع الأسماك الحمراء والذهبية من الشبوط. وفي خلال هذه الفترة, كان من المحرم على أي شخص من خارج العائلة الملكية الإحتفاظ بأي سمكة لها لون ذهبي (أصفر), حيث أعتبر الأصفر لون ملكي. ولهذا السبب ربما يوجد الآن أسماك برتقالية أكثر من الأسماك الصفراء, بالرغم من سهولة إكثار اللون الأصفر.

بمرور الوقت, حدث العديد من التطورات, منتجة ألوان جديدة متنوعة, وتم إستحداث أنواع أجمل وذات ذيول مروحية من السمكة الذهبية. ولوحظ أول تغير في ألوان السمكة الذهبية في عام 1276. وأول سمكة ذهبية ذات ذيل مروحي كانت في عهد أسرة الـ"مينج" الحاكمة. في عام 1502, تم إستقدام الأسماك الذهبية إلى اليابان, حيث تم إنتاج سلالات الريوكين والتوساكين.

في عام 1611, ظهرت أولى الأسماك الذهبية في البرتغال, ثم منها إلى باقي الدول الأوروبية. وإستقدمت السمكة الذهبية لأول مرة في أمريكا الشمالية في عام 1874 وسرعان ما نالت شعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.




سلالات الأسماك الذهبية الداجنة:


خلال عدة قرون, تسبب التكاثر الإنتقائي على يد المربين في إنتاج العديد من التشكيلات في الألوان, التي إبتعدت بشكل كبير عن اللون "الذهبي" الأصلي للسمكة.
واختلفت أيضاً أشكال الأجسام, الزعانف, والعيون. وبعض الأنواع المتأخرة يجب أن تحفظ في الأحواض المائية حيث يختلفون عن بعض الأنواع الأخرى التي تقترب من طبيعتها البرية الأولى وتستطيع العيش خارج البيئة الصناعية, عموماً بعض السلالات تعتبر شديدة التحمل من الأخرى مثل الشوبونكين.
والسلالات الأساسية للأسماك الذهبية هي:

البلاك مور Black Moor
بابل آي Bubble Eye
باترفلاي تيل (ذيل الفراشة) Butterfly Tail
كاليكو Calico
كاليكو فانتيل (كاليكو ذيل المروحة) Calico Fantail
سيليستيال آي (العين العلوية) Celestial Eye
كوميت (المذنب) Comet
كومون (الشائع) Common
كراون بيرل سكيل (ذات قشور اللؤلؤ التاجية) Crown Pearlscale
فانتيل (ذيل المروحة) Fantail
ليونشو Lionchu
ليون هيد (رأس الأسد) Lionhead
أوراندا Oranda
باندا مور Panda Moor
بيرل سكيل (ذات قشور اللؤلؤ) Pearlscale
بومبوم Pompom
رانشو Ranchu
رايوكين Ryukin
شوبونكين Shubunkin
تليليسكوب آي (عين التليسكوب) Telescope Eyg
فيلتيل (ذيل الوشاح) Veilteil




التصنيف الصيني للأسماك الذهبية

يقسم المربون الصينيون الأسماك الذهبية إلى خمسةأنواع رئيسية, وهذا التقسيم لا يستخدم بكثرة في الغرب.

عين التنين: وهي الأسماك الذهبية ذات العيون الجاحظة
(البلاك مور, بابل آي وتيليسكوب آي).
البيضة: وهي الأسماك الذهبية التي ليس لها زعنفة ظهرية مثل ليونهيد (سمكة البابل آي التي ليس لها زعنفة ظهرية تنتمي لهذه المجموعة).
ون (بكسر الواو): وهي الأسماك ذوات الزعنفة الظهرية والذيول المروحية مثل الفيليتيل Veiltail (ويطلق الون أيضاً على الأسماك التي لها بروز على رأسها مثل الأوراندا والليونهيد).
سي (ويطلق عليها أيضاً grass العشب): وهي الأسماك التي ليس لها أي ذيول أو زعانف مروحية الشكل.
جينكين و واكين (Jiknkin and Wakin): الأسماك ذوات الذيول المزدوجة, لكن بأجسام تشبه الكوميت.

الأسماك الذهبية في البرك

يشيع تربية الأسماك الذهبية في البرك, نظراً لصغر حجمها, ورخص سعرها, وألوانها المتعددة وتحملها الشديد. فمن الممكن أن تعيش الأسماك الذهبية في البرك التي يتكون على سطحها جليد لفترات قصيرة, طالما يوجد أكسجين كافي في الماء وطالما لم تتجمد البحيرة تماماً.
أسماك الكومون, وشوبونكين لندن وبريستول, والجيكين, والواكين, والكوميت وفي بعض الأحيان الفانتيل؛ يمكن تربيتهم في البرك على مدار العام في المناخات القارية وشبة الإستوائية.
أسماك المور, والفيلتيل, والأوراندا, والليونهيد يمكن تربيتهم في هذه البرك صيفاً فقط.

البرك الصغيرة والكبيرة مناسبة على السواء, بشرط أن يكون العمق على الأقل 80 سنتيمتر لتجنب تجمد المياه (في البلاد ذات الجو البارد).
في خلال الشتاء, تصبح الأسماك الذهبية كسولة, ووتتوقف عن الأكل, وغالباً ما تربض في القاع, وهو شيئ طبيعي تماماً, حيث سيستعيدون نشاطهم في الربيع.
من المهم وجود فلتر لإبقاء البركة نظيفة, كما أن للنباتات الطبيعية دور كبير في تنقية الماء بجانب كونها مادة مغذية, كما أنها تقوم بزيادة معدلات الأكسجين في الماء.

من الأسماك التي تستطيع التعايش مع الجولدفيش في البرك, أسماك الرود, وأسماك التنش والأورف والكوي ولكن بوجود الكوي ستصبح الرعاية المطلوبة أكثر.
وجود القواقع مفيد للتخلص من أي طحالب نامية, ومن الأهمية بمكان وجود نوع من الأسماك يستطيع استهلاك العدد الزائد عن الحاجة من بيض الجولدفيش في البركة مثل الأورف, فبدون التحكم في سكان البركة, من الممكن بسهولة تحول البركة إلى مكان مزدحم, ومن الممكن التزاوج مع أسماك الكوي لإنتاج نوع جديد من الأسماك العقيمة.

الأسماك الذهبية في الأحواض
تصنف الأسماك الذهبية على أنها من أسماك المياه الباردة, وتستطيع التعايش في الأحواض الغير مدفأة, وهي من الأسماك التي تنتج كميات كبيرة من المخلفات, سواء عن طريق التبرز أو عن طريق الخياشيم, مسببة بذلك تكون مواد كيميائية ضارة في الماء.
ويرجع ذلك لعدم إمتلاك الأسماك الذهبية لمعدة, بل قناة معوية, ولذلك فلا تستطيع امتصاص أي كمية زائدة من البروتينات, خلافاً لمعظم الأسماك الأخرى, وقد تتسبب هذه المخلفات في الوصول إلى مستويات تسمم عالية في فترة قصيرة نسبياً, وهو سبب شائع للموت المفاجئ للأسماك.
وربما يكون المساحة المكشوفة من الماء, وليس حجم الماء هو العامل المحدد لعدد الأسماك التي يمكن الاحتفاظ بها في الحوض, لأنه بذلك تتحدد كمية الأكسجين التي تتخلل الماء من الهواء الخارجي, قدم مربع واحد من سطح الماء لكل بوصة من جسم السمكة (370 سنتيمتر مربع لكل سنتيمتر).
وإذا تم تهوية الحوض بمضحة هواء أو فلتر أو أي وسيلة أخرى, فيمكن إضافة أعداد أخرى إلى الحوض.

وبالرغم من كونها من أسماك المياه الباردة, فذلك لا يعني أنها تستطيع تحمل التغير السريع والمفاجئ في درجة الحرارة, فالتغير المفاجئ الذي يحدث في الليل, مثلاً في مبنى إداري حيث يحتفظ بالأسماك في أحواض صغيرة نسبياً, هذا التغير قد يتسبب في قتل الأسماك, وخصوصاً في الشتاء.
وأيضاً, درجات الحرارة التي تتعدى الـ 25 درجة مئوية تكون ضارة جداً بالأسماك (ولهذا لا ينصح بالإحتفاظ بها في حوض تتطلب الأنواع الأخرى فيه درجات حرارة مرتفعة).

الصورة الشائعة للأسماك الذهبية هي في البللورات الزجاجية الصغيرة, ولكن لسوء الحظ, الصدمات, ونقص الأكسجين, والتسمم بالأومنيا والنيتريت الذي تتسبب به هذه البيئة الصغيرة يعني عدم ملائمة هذه البيئة لأي نوع من الأسماك, وبعض البلاد قامت بمنع بيع مثل هذه البللورات تحت قواني حماية حقوق الحيوان.
الشائعات حول سرعة موت الأسماك الذهبية ترجع إلى المستوى الضعيف من الرعاية الذي تلقاه هذه السمكة من المشترين الذين يبحثون عن "أرخص" الأنواع, فالعمر المتوقع للسمكة الذهبية التي يتم الإعتناء بها جيداً قد يتعدى العشر سنوات.
من بعض الممارسات الخاطئة التي يمارسها المربون للأسماك الذهبية, هو معاملة السمكة كأي حيوان أليف آخر, والإمساك بها ومداعبتها, في الحقيقة, ملامسة جسم السمكة خطير جداً بالنسبة لها, حيث أنه قد يتسبب في ضرر أو إزالة الطبقة اللزجة التي تحمي جسم السمكة, ويصبح جسم السمكة معرض للإصابات البكتيرية والطفيليات الموجودة في الماء.
تعتبر الأسماك الذهبية من الأسماك المرفهة, وفرص إعاشتها في البيئة البرية ضعيفة حيث تتم مضايقتهم بسبب ألوانها الزاهية, بالرغم من ذلك فليس من المستحيل أن تتعايش هذه الأسماك, وخصوصاً الأنواع ذات القدرة العالية على التحمل مثل الشوبونكين, ليس من المستحيل أن تتعايش مدة كافية للتزاوج مع أقرانهم البريين.
أنواع الكومون "الشائع" والكوميت تستطيع التعايش, بل والتأقلم تماماً في أي طقس يتم فيه إيجاد مكان مناسب لهم.
وقد تتسبب إضافة أسماك ذهبية برية إلى الأسماك الأليفة بعدة مشاكل.
خلال ثلاثة أجيال, الغالبية العظمى من النسل ستعود إلى لونها الزيتوني الطبيعي, وحيث أنهم من نفس فصيلة الشبوط, تستطيع الأسماك الذهبية التزاوج مع الأنواع الأخرى من الشبوط وإنتاج أنواع هجينة جديدة.
إذا تركت السمكة الذهبية في الظلام, سيتحول معظم لونها إلى الأبيض, فهذه الأسماك تنتج أصباغ ملونة عند تعرضها للضوء, مثل السمرة التي يكتسبها الإنسان عند تعرضه للشمس.
لدى الأسماك خلايا تسمى بالـ "كروماتوفوريس" التي تنتج الأصباغ العاكسة للضوء, والتي تعطي الألوان. ولون السمكة يتحدد بنوع الأصباغ الموجودة في هذه الخلايا, وعدد جزيئات الأصباغ الموجودة, وإذا ما كانت هذه الأصباغ مجتمعة في الخلية أو منتشرة خلال السايتوبلازم (السائل الموجود في الخلية). لذا, فإذا وضعت السمكة في بيئة مظلمة, فستلاحظ أنها ذات لون باهت في الصباح, وإذا تركت لفترة طويلة, فستفقد لونها.

تحيتي لكم