الموضوع: معلومه
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-14, 08:14 PM   #1
الكابتن شليويح

الصورة الرمزية الكابتن شليويح

آخر زيارة »  01-12-22 (06:02 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي معلومه



الى كل رجل

المرأه عاطفه وحب ودموع تبحث دائمآ عن الدفء والحنان

وأكبرهم إحتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم

خلقت المرأه من ضلع الرجل حتى تكون قريبة من قلبه

وروحه وأنفاسه وعطائه الذي يمد لها ولاينتهي

دموعها قد تسكب بلاسبب وبلاقيود ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها

تجعلها شاعريه وبكائها كالطفل الوليد لاينتهي فينظر لها الرجل أحيانآ بأنها كثيره البكاء

وقد يصل ذلك إلى كره الرجل لدموعها المستمره

ولكن هل سألت نفسك ياسيدي لماذا تلك الدموع التي تبحر بها ؟

سيدي الرجل:

ليس إتهام ولكنها الحقيقه.. نصف دموع المرأه هي من أجلك أنت أيها الرجل

والنصف الآخر من دموعها تذرفها لحال قلبها

تبكي بكاء الطير عندما ترى ألم غيرها ..

عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هو قلبها ‘ تبكي حينما تصرخ بوجهها

تفتح قلبها لك ولاتجد إلا الصد والإهمال منك

فهل تحتويها وتمسح دمعتها وتنام بين تلك اليدين كطفل

أم أن تكبرك وشموخك سيدي يمنعك من ذلك

فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن يكون اذن ؟
أنت في نظرها لست فقط الرجل .. أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها

وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي أنسان.. تحتضنك لتبقى مدى الدهر بحماك

أهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك لها تشعر أن الدنيا تأخذك منها

أصبحت ياسيدي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمة طيبه

تكون دوائها وأرتوائها ..

ألاتعلم إن كانت الدموع من عينيك تموت.. فهي ألف مرة تجن عندما ترى دموعك

تنكسر وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط ايها الرجل

وتشاركك البكاء ؟

وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هي تبكي

ولاتقف من البكاء وترقد !! وهي تشهق بالبكاء

تبحث المرأه حينما تبكي عن شاطئ تستنشق منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا الجفاء

أنا أعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده

أنهم بقمة الروعه والعاطفه .. يستطيع أن يشعر بدموع المرأه التي تختنق بحنجرتها بنظرة حنونه

ويداوي جرحها قبل أن تذرف دمعها

أليس الرجل فنان.. بشاعريته وقلبه ولكن قليل من الرجال يفعلون ذلك

ومنهم من يشعر ومن يرى أن الدموع تملأ عيناها ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل ‘

إما تجاهله لذلك حتى لايرى ألمها ودمعها في عينها لأنه يبقى هو الرجل وانه

لايبالي ولاتعني له تلك الدموع غير مضيعة للوقت0

سيدي :

أعلم أنك بحياة المرأة تبقى كالقمر الذى ينير الظلام..

أختفائك من حياتها يعني أختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل

ولن يكون هناك قمر مضيئ إلا بأحتوائها بجميع حالاتها

فهل تحتضن أيها الرجل دموع المرأه إلى صدرك0