في احد الايام كنت باحد المطاعم جالسا على طاوله
وجاء الى شخص بادب واحترام وقال هل تسمح لي بالجلوس معك لاتناول العشاء
لاني لم اجد طاوله فارغه
فاجبته بادبه واحترامه تفضل
جالس مقابلا لي وقد بدء عليه الادب والاحترام
طبعا لابد من السوالف هذا حال السعوديين
لم نترك ماجالا لم نتطرق له
ثم سئلني عن اسمه فاجبته انا .....
في هذه اللحظات دخلت فتاه تريد طلبا من المطعم
فالتقت عيني بعينها وابتسمت
صاحبا بادرني شكلها دخلت مزاجك
سحقا لتفكيرك الاهبل المنحط
صاحبتنا اشترت ولكن وقفت امام الباب ولاتستطيع فتح الباب لكثرت الاغراض
قمت من الكرسي وفتحت لها الباب
وقالت شكرا قلت العفو
جلست بجوار صاحبي وقال لي تصدق نحن السعوديين لايرتفع لدينا نسبه الشهامه والفزعه الا مع النساء
تلك اللحظه صابتني حاله من الدوار كيف ينتج هذا الكلام من شخص بدت عليه سمات الاخلاق والتعلم
حملت صحني وانا اترنح من الكلام الذي اصابني بسكره
خلاصة القصه افعالنا ليس بالضروري ان تكون وسيله لغرض ما
وايضا تعلمت ان المظهر وحسن الوجه لايدل على الصلاح وسلامه المنطق والتفكير
تبا لتلك الليله وتبا لصاحبي