\\مقدمه الخاطره||
عنوانها
إلى حبيبتي

زخات ِ منفردة تعانق رياض السماء
ونداء من القديم يصرخ
آهِ لهذا
عينايَ تقطنُ على كل حرفٍ جريح
وأوجاعي توزعت سبيلاً على دموع المفردات
أمهلتني لوحتُك وأرزقتني أهاً لا مُنقطع
شئنا أم لم نشأ...فالاوجاع صاحبتنا
وكنا لها خير خليلا
وكَأنِي أسمع صوتَ القلب يئن
فتَسَرب إلى احسَاسِي ذاك الوَجع القَابع بيِن السطور
حتَّى نَال مِن الروح فاشتَدَّ وجعهَا ..
هوَ الحب ::يجعلنا معلقين بين حبل
الصبر وَوالفقد..
حتَّى تَجمدت ملَامحنَا دهشَّة مِن جمَالهِ ..

بدايتي
في
خاطرتي
سأعود إليكـــ
ذات يوم
--- أنت تعلمين
أنني لاأطيق البعاد عنكـــ
لا أطيق رؤية
عينيكــ مكحولتين بالدمع
؛ ولاأطيق ولاأطيق أبداً
أن تطبقي حاجبيكـ غضباً
– تعلمين ياذات العينين الحلوتين
أنني أحبكــــــــــ
كما أعرف مقدار محبتكــ لي
– ولكن هنلك شيئاً
مايقف مثل الحائط بيننا
؛ أنت تعرفين ما أعني
وحتى صديقتكــ تعرف ما أعني
؛ وعلينا أن نتدارس الأمر
في تعقل
وأن نعطي جنوننا إجازة مفتوحة
حتى نناقش المسألة بعيداً
عن ضغط العواطف0
أعرف أنكــ بوهيمية
وأن جنونكــ لاحدود له
واعترف إنني اجاريكــ هذا الجنون
؛ فكلنا ذلك المحترق في نيران
وجده وذلك
الباحث عن شعلة تضيء الظلام ؛
وأرى في شفتيكــ حريق
البيارق التي احترقت راياتها
والتي تبحث عن مرفأ وعن ميناء 0
لن أطيل
– أريد أن أكرر
إنني أحبكــ
إني أحبكــ
إني أحبكــ
واريدكــ أن تكوني
الأرض والسماء
والعشق والعطا
ء والشهد والنماء
– أريدكــ أن تكوني ك
ما أنت تزرعين
في مقلتي رحيق الإرادة
وفي عيوني بريق الحياة
فأنا بدونكــــــ
أبحث عن عصا لأعبر بها الطريق 0


نهايتي
من
خاطرتي
دمتم بخير وفالكــــــــم الطيبة
بقلمي