عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-14, 03:19 AM   #6
مسكك الغلا

آخر زيارة »  اليوم (09:49 AM)
المكان »  المملكة العربية السعودية
الهوايه »  لا شئ ...لم اعد اهتم بشئ



ان طالٺ الغيبه وانقطعٺ اخباري
خلوني بدنياكم ذكرى جميله .♥

 الأوسمة و جوائز



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آتم بعيد .! مشاهدة المشاركة
اختي الحكم ماخوذ من حكم النظر إلى العورة ولاتجوز إلا عند الضرورة ومنها الطبيب والطبيبة ..
التحريم يعني المنع نهائيآ وهناك في حالات تُجيز فيها النظر ...
آما حكم النظر للافلام الجنسية مفصل هنا وندرج تحته حكم النظر إلى العورات وذكر الحكم .

نسال الله الهداية والصلاح.


ولك فتوى محرم ولايجوز ومالفرق بينهما :

السؤال: هل هناك فرق بين كلمة محرم وكلمة لا يجوز باعتبار أن الذنوب تختلف أم أنها نفس المعنى. لأن البعض يعتقد أن كلمة " لا يجوز " أخف من كلمة " محرم ".

الإجابة: لقد تتبعت استعمالات أهل العلم على اختلاف مذاهبهم للفظتي لا يجوز و محرم أو حرام فتبين لي أنهم لا يفرقون بينهما في الاستعمال فتارة يستعملونهما في بيان حكم التحريم جميعاً فيقولون: هذا حرام لا يجوز أو: ولا يجوز هذا وهو حرام، وتارة يكتفون بأحدهما مع تصريحهم باللفظ الآخر في موضع آخر قريب أو بعيد , وقد يقال إن كلمة لا يجوز تفيد التحريم وعدم ترتب أثر الفعل عليه لأن معنى الجواز النفوذ في حين أن كلمة حرام تفيد التحريم فقط.
فتاوى طريق الاسلام

والعلم عندالله

وماذا يقال عن هذا


*عليكم ورحمة الله وبركاته.*
ما حكم مشاهدة المتزوج حديثاً مقاطع الفيديو -الموجودة في المواقع الإباحية- والتي تعرض رجالاً ونساء يمارسون الجنس في أوضاع مختلفة بحجة التعلم؟ وماذا نقول لمن ابتلي بهذه العادة؟!
وشكراً.*
.................................................. ........
*الله الرحمن الرحيم*
الأخ الفاضل/ حفظه الله.*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:*

فقد ختمت كلامك بهذا السؤال: ماذا نقول لمن ابتلي بهذه العادة (مشاهدة الأفلام الإباحية)؟ والجواب: هو أننا نقول له ما قاله رب السموات والأرض جل وعلا: ((*قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ **يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ))[آل عمران:29-30]، فهذا هو أمثل جواب لسؤالك الكريم.



إن عليك أن تنظر أولاً في حكم هذه المشاهد الفاضحة ثم أن تنظر ثانياً في نتائجها وآثارها، وأما حكمها فهي حرام بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين، فإن الله جل وعلا قد حرم مجرد النظر إلى النساء الأجنبيات أو مخالطتهنَّ ولو لم يكن في ذلك شيء من الفاحشة؛ كما قال تعالى: (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ))[النور:30-31]، وأخرج مسلم في صحيحه (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن نظرة الفجأة فقال: اصرف بصرك)، بل أخرج الإمام أحمد في المسند عن النبي صلى الله أنه قال: (لا تتبع النظرة النظرة، فإن الأولى لك والثانية عليك).

فهذا حكم النظر الذي يتبادل بين النساء والرجال الأجانب فكيف إذن بهذه الأجساد العارية وهي تعرض الفاحشة الغليظة وهي تدعو إلى الزنا الذي حرمه الله، وإلى الرذيلة التي نزه الله تعالى عنها عباده المؤمنين، إذن فحكم مشاهدة هذه الأفلام هو التحريم القطعي الذي لا يرتاب فيه من كان يؤمن الله واليوم الآخر.

وأما عن مشاهدتها بقصد التعلم فما شأن هذه الحجة إلا كشأن من ذهبت إلى الرجال لتقيم العلاقات المحرمة بقصد أن تتدرب على كيفية معاملة زوجها، فهل يقول بهذا مؤمن؟! بل هل يقول بهذا من له مسكة من عقل؟! إذن فهي شبهة باطلة وكلام لا يُلتفت إليه ولا يُعوَّل عليه، فعليك بتقوى الله والأخذ بجانب الحياء منه، والحذر الحذر من التمادي في هذه الأعمال، فإن مثل هذه المشاهد لها تأثير عظيم في النفس، فمن ذلك:

• أنها من الحرام الغليظ وتعود على مشاهدة هذا الحرام، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان تزنيان وزناهما الاستماع، واللسان يزني وزناه الكلام، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما الخطى، والقلب يشتهي ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه) متفق عليه.

• أيضاً دعوة صريحة إلى الفاحشة.
• وهي أيضاً تُذهب المروءة وتسقط العدالة.
• وهي أيضاً تجعل الإنسان ينظر ليس فقط إلى عورات النساء بل وإلى عورات الرجال المغلظة، فأي سقوط بعد ذلك.
• وهي أيضاً تفسد الأخلاق وتنبت النفاق.
• ومن مفاسدها العظيمة أنها تذهب الغيرة وتقتل الحمية في النفس.
• ومن مفاسدها أنها تعود على طلب أوضاع محرمة كالجماع في الدبر، فإن كثيراً ممن ابتلي بمشاهدة هذه الأفلام الساقطة يشتهي أن يطبق ما يراه فيها، والواقع خير شاهد على ذلك.

ومفاسدها أعظم من أن تحصر، ولذلك فإن تقوى الله هي التي يجب عليك أن تأخذ بها وأن تستمسك بها، وأما عن تعلم أساليب الجماع فهذا فيه الكتب الكثيرة، بل إن أسهل طريق يمكنك أن تفعله أن تكتب إلى ال**** الإسلامية مسترشدا عما تريده من ذلك ليأتيك الجواب مفصلاً مبينا.

إذن فقد استبان لك الطريق ولم يبق إلا العمل، فاحذر هجمة الموت وسوء الخاتمة واطلب سعادتك برضا الله تعالى، فهذا هو خلق المؤمن.

نسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك وأن يحصن فرج وأن يعافيك من كل سوء وأن يغفر ذنبك وأن يطهر قلبك.

وبالله التوفيق.*