الموضوع: علي خد السماء
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-14, 11:47 PM   #1
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

Strawberry Kiszy علي خد السماء



وَعَلى خَدِّ السَّماء .. سسألونــ اححلآمــى !
آمالاً لا تَنضب !
كَكلِّ البَشَرِ......
فأنــآ روحــ هَشَّةٌ بِطبيعَتِها .. تتأثَّرُ بكلِّ لحظَةٍ نَعيشُها !
أبكي ..أبْتَسِمُ
أفرَحُ .. أحزَنُ وأتألَّم!
وكلُّ إحْساسٍ يَخْتَبِرُ تأثيرَه فيآآ !
ويَكشِفُ فيآآ شَفافِيةً ما ..
يُظهِرُ ما كانَ مُختبِئاً في داخلــي !
ولا أحد يَعرفُه ويراه!


]هِي الحياةُ دمعةٌ وابتِسامة ♥
وأرواحُنا فيها كالزُّهورِ الطريَّةِ في مَهبِّ الرياح !
الحياةُ كالورودِ تحتاجُ دائماً مَنْ يراها من الناحِيةِ الأجملِ
ودون النَّظرِ إلى الأشواكِ الجارحةِ فيها
تَحْتاجُ دائماً مَنْ يَرويها بكثيرٍ من الأملِ والتفاؤلِ
كما تُروى الوردةُ بِكثيرٍ من الماء لِتُصبحَ أجمل !

لا بأس من الحُزنِ قليلاً !
لا بأس من البُكاءِ قليلاً !
حتى مِن الوجع قليلاً !
لا بأس أن يَغلبَ علينا اللون الأسود قليلاً !

لكن حَتْماً ويَقيناً
ستَعودُ باقي الألوان لِتحتَلَّ مساحاتِ وُجوهنا وملامِحنا
سَتعودُ تَغاريدُ الأملِ لتوقظنا مِن غفلةِ اليأسِ التي احتَلَّتنا
سَتُحلقُ نوارسُ الإبتسامةِ في فَضاءاتِ حُزننا
وتملؤنا ببياضِها تَفاؤل اً!
وستختفـى جروحنـا ويظل كبريآؤهـا دليلا على صمودنـآ
وسَيطرقُ الفرحُ بأناملهِ اللطيفةِ .... بِلَّورِ نافِذةِ روحنا ويُناجيها
فَيَرقصُ النبضُ بين أضلعنا من جديدٍ
ويوقِظُ ذاكرتنا مِن عَتمةِ الليالي الحزينةِ
التي أثِّرت فينا في لحظاتٍ مرّت !
وَمهما ضاقَتْ بِنا فضاراتُ الروحِ
سَ نَعودُ
وَعلى خَدِّ السماءِ ســنُلَوِّنُ أحلامَنا
آمالاً لاتنضبُ ولاتَجفُّ
فالأحلامُ وحدها كفيلةٌ بأن تُرمِّمَ أشرِعَةَ الفرحِ
التي كَسَرَتها أمواجُ حزننـآ وجرآحنــآ !
وحدها الأحلامُ قادِرةٌ على لملمةِ حُطامِ أرواحِنا التي تَرسو على قارِعَةِ الوجع !
وحده الحلم كالمياه الدافئة...
يُصافِحُ قُلوبنا بِعاطِفةِ الأمل
وكَغيمةِ فَرَحٍ يَقطرُ بين أرواحنا...
فَتروي بِدفئها أفواه قُلوبنا التواقةِ إلى بارقةِ ابتِسامة !

ونعمــ سسأجعل أحلآمــى نبضاً لايتوقَّفُ خفقه
لئلا أسستححيل شِتاءً بارداً , تسكنه تفاصيلُ الألم الدفين !
وسسأحلم لتتوهــج في فضاءاتِروؤحــى قَناديل الأمل !
ولتنمو في أزقَّتهــآ أزاهير الدفء وبارقة الحياة !
سسأثق بققدرتــى على تحقيقِها رُغم كلِّ الظروف !
ورغم ككل الجرآح !
ورغم صصوت ققلبـى الوآهن الذى يدعونـى لللإنصصيآع !
لن أبتــر أجنحـة أحلآمـى وأحرمهآ التححليق فـ الفضضآء !
بــل سآغسلهآ ببريقق الفججر!
وأعططرهآ بششذى روحـى !
ولتُضيء في عينــى أفراحِ الطفولة !
سسأبححر فـى أعمآقق أححلآمــى !
فـوَحدُها الأحلامُ تُشعِلُ أرواحنا التي أطفأها رَمادُ الحزن !
وترهفوا السَّمع للشاعرِ
الذي نامَ ليَطير وَهو يُرتِّلُ
حلمتُ بأنَّ لي حلماً سيحملني وأحمله
إليّ إلى أن أكتبَ السطر الأخير
وسآجعلهآ قَناديلَ أملٍ...
لا يُطفئها هجرانُ الفرحِ ولا رياحُ غُربةِ السماء !
وسأعلقهـآ أنجماً تُؤنسُ لياليآ الوححيــده !
وَتَغمرُ بالدفء يُتمِ أمسسيآتــى !