هذي قصه تخلي الواحد ينتبه لكلامه اكثر ياليت تركزون في مغزى القصه
القصه لـرجل ما ينادي
صديقه إلا بـ ( أبو خشم ) .. ويعيّره بخشمه.. جاء أبو خشم .. راح أبو خشم .. أبو خشم .. أبو خشم .. أبو خشم ..في حياته ما ناداه بإسمه .. وهذا متحمّل وساكت وصابر سنوات طويلة .. في النهاية في يوم من الأيام فقد أعصابه و قتل صديقه .. رموه في السجن.. جاء وقت المحاكمة .. سأله القاضي أثناء المحاكمة عن سبب تصرّفه ردّ عليه المتهم : صلـي على النبي .. ( وسكت )
رد القاضي : عليه الصلاة والسلام ..
رجع المـُتهم وقال : صلــّي على النبي .. ( وسكت )رد القاضي : عليه الصلاة والسلام .. ليش قتلت الرجال ..؟؟
رد المـُتــّهم : صلـّي على النبي .. ( وسكت رد القاضي : عليه الصلاة والسلام .. ما جاوبتني .. ليش قتلت الرجال ؟؟؟
ردّ المـُتــّهم : صلـّي على النبي .. ( وسكت وتكرر ذلك عدّة مرّات .. صلي على النبي .. صلي على النبي
انفعل القاضي و عصـّب و صرخ في وجه المــُتهم
ردّ المــتهم على انفعال القاضي وقال له : حضرة القاضي إنت انفعلت و عصّبت وفقدت أعصابك لأني كررت على مسامعك الصلاة على النبي أكثر من مرة في عشر دقائق بس .. وهو كلام خير .. تلومني لأني فقدت أعصابي لأن هالرجال من سنوات ما يناديني إلا (أبو خشم) .. (أبو خشم) .. (أبو خشم) ..!!
تعجــّب القاضي من قوّة الحجــّة .. و ضمنيــّا ً اقتنع إنه لا يــُلام ..و لكن ..
المغزى من القصــّة ..أي إنسان عندما يـتم استفزازه .. ويصمت ..
ويتكرر الاستفزاز .. ويصمت ..
ويستمر الاستفزاز.. ومن عدّة أشخاص ..
وهو يكتم غضبه ..
ولا يوجد من يأخذ له حقــّه .. مهما كان قوّة تحمّله وطاقة صبره ..
في النهاية سيفقد السيطرة على أعصابه .. و استشهد عليه الصلاة والسلام على صعوبة هذا الأمر بقوله : "ليس الشديد في الصــُرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضــب".
لذالك انتبهو لكلامكم حتى ولو من باب الميانه في بعض الاشياء تجرح الناس لو سكتو عنها